البدء في المرحلة الفعلية لمبادرة «نكتب بالعربية» بمشاركة 101 متسابق
لجنة التحكيم ستختار أفضل 20 قصة للمرحلة النهائية والجمهور يختار الفائزين العشرة بالتصويت
ضمن إطار تقديره واهتمامه باللغة العربية، والتزامه بترسيخ الهوية الوطنية العربية، انطلقت منافسات المرحلة الفعلية لمبادرة بنك البحرين الإسلامي «نكتبُ بالعَربية» بمشاركة 101 متسابق صباح يوم أمس السبت بحضور ممثلين من وزارة التربية والتعليم والإعلام ووسائل الإعلام المحلية.
وستقوم لجنة التحكيم باختيار 20 متسابقا للمرحلة النهائية بعد تقييم جميع القصص المكتوبة، وبعد ذلك سيتم عرض القصص للجمهور والتصويت لأفضل عشر قصص ومن خلالها سيتم إعلان الفائزين العشرة وتكريمهم بمبلغ ألف دينار لكل فائز.
وتتضمن أجندة المبادرة تنظيم فعالية اختيار الفائزين الكبرى، ومن ثم طباعة كتاب المبادرة المتضمن لأفضل 10 قصص، يليها استضافة حفل تسليم الجوائز وتوقيع كتاب الفائزين، وستختتم المبادرة باستعراض المشاركات ومخرجات المشاركين، وذلك بالتزامن مع اليوم العالمي للغة العربية.
وتركز المبادرة على إشراك فئة الناشئة البحرينيين في مسابقة للكتابة الإبداعية، إذ تتطلب تأليف قصة قصيرة تتمحور حول مستقبل مملكة البحرين، وتهدف المبادرة إلى تشجيع الناشئة من عمر 13 وحتى 18 عامًا على المشاركة برأيهم في الرؤى الوطنية المناطة بالتقدم التكنولوجي والتحول الرقمي، كما تطمح المبادرة إلى تشجيع المشاركين على كتابة قصة قصيرة باللغة الأم، على أن تتجسد فيها عناصر الإبداع، والتخّيل، والابتكار، والتكامل الثقافي، والتكنولوجي. وتتوافق هذه المبادرة ضمن إطار توجهات البنك الرامية الى الإسهام في دفع عجلة التنمية المجتمعية، والتزامه الراسخ بالاستثمار في المواهب والكفاءات المحلية الواعدة من الجيل الناشئ.
وتأتي هذه المبادرة بالتعاون مع وزارة الإعلام ووزارة التربية والتعليم، بالإضافة إلى أسرة الأدباء والكتاب، وشركة «VISA» العالمية الرائدة في مجال المدفوعات الرقمية.
وبهذه المناسبة، أعرب المتسابقون عن اعتزازهم بالمشاركة في مثل هذه المبادرات الوطنية، ودعم الموهبين في اللغة العربية من خلال إتاحة الفرصة لهم في كتابة القصص وطباعتها، مثمنين مبادرات بنك البحرين الإسلامي في الشراكة المجتمعية، وأن المبادرة تطمح الى اكتشاف مواهب وطنية شابة ليتم دعم إبداعاتها وتمكينها وإبرازها إعلاميًّا، وبناء جيل جديد من المثقفين والأدباء الشباب القادرين على حمل رسالة مملكة البحرين الحضارية إلى العالم بما يعمل على تحصين الهوية الوطنية كعنصر أصيل للتنمية الشاملة والتربية الوطنية المبكرة.
وفي تصريح سابق، أعربت فاطمة العلوي، القائم بأعمال الرئيس التنفيذي لبنك البحرين الإسلامي، عن فخرها بإطلاق هذه المبادرة قائلةً: «فخورون بإطلاقنا لمبادرة «نكتبُ بالعَربية» التي نقدر من خلالها لغتنا العربية، ونستثمر في المواهب الشابة وإبداعاتها الواعدة، وإبراز الأصالة الأدبية والثقافية للغة الضاد، وتسخيرها في وضع تصورٍ مستقبلي ومبتكر لمشهد التكنولوجيا في البحرين. والشكر موصول الى كافة الشركاء من القطاعين العام والخاص لدعمهم الكبير والمثمر بنجاح هذه المبادرة. مؤكدين عزمنا إقامة هذه المبادرة كحدث سنوي لطلبة المملكة وذلك بما يضمن إلهامهم للمشاركة بدورهم في التنمية المجتمعية وتشكيل مستقبل الوطن. كما ونتطلع لتوسعة نطاق الجمهور المستهدف والاستمرار بالتعاون مع المزيد من الجهات الرائدة والشخصيات الأدبية والثقافية البارزة في المملكة».
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك