بمناسبة الذكرى السنوية الخامسة عشرة لإنشاء المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان، شدد المهندس علي أحمد الدرازي رئيس المؤسسة، على الإنجازات التي حققتها المؤسسة خلال السنوات الخمس عشرة الماضية، والتي كانت نتاج العمل المتواصل والجهد الجاد لتعزيز معايير حقوق الإنسان في مملكة البحرين وتحسين الأطر التشريعية لتتماشى مع المعايير الدولية.
وأضاف: «إنشاء المؤسسة في العاشر من نوفمبر 2009 بمبادرة من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم، كان بمثابة الخطوة الأولى في مسار طويل نعمل من خلاله على تعزيز ونشر ثقافة حقوق الإنسان في المجتمع، وهي مسؤولية نتحملها بكل جدية»، مشيدًا بالدعم المستمر الذي يقدمه جلالته للمؤسسة مما يمكّنها من الارتقاء بالعمل الحقوقي المستقل وتعزيز مسارات التقدم والتطوير في مجال حقوق الإنسان.
وأوضح الدرازي أن المؤسسة قد عملت خلال الخمس عشرة سنة الماضية على تعزيز التعاون مع الهيئات التابعة للأمم المتحدة ومؤسسات المجتمع المدني، التي تعمل معها جنبًا إلى جنب باعتبارها شريكًا استراتيجيًا في تعزيز وحماية حقوق الإنسان والسعي لتحسين التشريعات الوطنية لتتوافق مع المعايير الدولية. وثمّن الدرازي التعاون المتواصل مع الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، لدعم جهود المؤسسة الوطنية في تعزيز قدرتها على تحقيق تقدم ملموس.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك