العدد : ١٧٠٩٧ - الاثنين ١٣ يناير ٢٠٢٥ م، الموافق ١٣ رجب ١٤٤٦هـ

العدد : ١٧٠٩٧ - الاثنين ١٣ يناير ٢٠٢٥ م، الموافق ١٣ رجب ١٤٤٦هـ

أخبار البحرين

رئيس النواب: جهود الملك في دعم السلام الشامل والدائم لبنة أساسية ومحورية لضمان استقرار وازدهار المنطقة ومستقبلها

{ رئيس مجلس النواب.

الثلاثاء ١٢ نوفمبر ٢٠٢٤ - 02:00

أكد‭ ‬أحمد‭ ‬بن‭ ‬سلمان‭ ‬المسلم‭ ‬رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬النواب،‭ ‬أن‭ ‬الرؤية‭ ‬الملكية‭ ‬السامية‭ ‬والتوجيهات‭ ‬الحكيمة‭ ‬لحضرة‭ ‬صاحب‭ ‬الجلالة‭ ‬الملك‭ ‬حمد‭ ‬بن‭ ‬عيسى‭ ‬آل‭ ‬خليفة،‭ ‬ملك‭ ‬البلاد‭ ‬المعظم،‭ ‬ودعم‭ ‬ومساندة‭ ‬صاحب‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬الأمير‭ ‬سلمان‭ ‬بن‭ ‬حمد‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬ولي‭ ‬العهد‭ ‬رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬الوزراء،‭ ‬في‭ ‬دعم‭ ‬جهود‭ ‬السلام‭ ‬بالشرق‭ ‬الأوسط،‭ ‬تعبر‭ ‬عن‭ ‬الموقف‭ ‬البحريني‭ ‬الثابت‭ ‬والراسخ‭ ‬في‭ ‬دعم‭ ‬القضية‭ ‬الفلسطينية‭ ‬والحقوق‭ ‬المشروعة‭ ‬للشعب‭ ‬الفلسطيني‭ ‬الشقيق،‭ ‬واحلال‭ ‬السلام‭ ‬العادل‭ ‬والشامل‭ ‬في‭ ‬المنطقة‭.‬

مشيدا‭ ‬بمبادرة‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬التي‭ ‬أقرتها‭ ‬القمة‭ ‬العربية‭ ‬مؤخرا،‭ ‬ومؤكدا‭ ‬دعم‭ ‬ومساندة‭ ‬المبادرة‭ ‬السعودية‭ ‬بالتعاون‭ ‬مع‭ ‬النرويج‭ ‬والاتحاد‭ ‬الأوروبي،‭ ‬لإنشاء‭ ‬‮«‬التحالف‭ ‬الدولي‭ ‬لتطبيق‭ ‬حل‭ ‬الدولتين‮»‬،‭ ‬والتي‭ ‬من‭ ‬شأنها‭ ‬تحقيق‭ ‬السلام‭ ‬والاستقرار‭ ‬في‭ ‬المنطقة‭ ‬ومستقبل‭ ‬الأجيال‭ ‬القادمة‭.‬

مثمنا‭ ‬المضامين‭ ‬الرفيعة‭ ‬التي‭ ‬جاءت‭ ‬في‭ ‬كلمة‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬التي‭ ‬ألقاها‭ ‬نيابة‭ ‬عن‭ ‬جلالة‭ ‬الملك‭ ‬المعظم،‭ ‬الشيخ‭ ‬خالد‭ ‬بن‭ ‬عبدالله‭ ‬آل‭ ‬خليفة،‭ ‬نائب‭ ‬رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬الوزراء،‭ ‬في‭ ‬القمة‭ ‬العربية‭ ‬والإسلامية‭ ‬غير‭ ‬العادية،‭ ‬التي‭ ‬عقدت‭ ‬أمس‭ ‬الإثنين،‭ ‬برئاسة‭ ‬صاحب‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬الأمير‭ ‬محمد‭ ‬بن‭ ‬سلمان‭ ‬بن‭ ‬عبدالعزيز‭ ‬آل‭ ‬سعود،‭ ‬ولي‭ ‬العهد‭ ‬رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬الوزراء‭ ‬بالمملكة‭ ‬العربية‭ ‬السعودية‭ ‬الشقيقة‭.‬

ومشيرا‭ ‬إلى‭ ‬دعم‭ ‬الدبلوماسية‭ ‬البرلمانية‭ ‬لمملكة‭ ‬البحرين‭ ‬لكافة‭ ‬المحاور‭ ‬التي‭ ‬تضمنتها‭ ‬كلمة‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬في‭ ‬القمة،‭ ‬انطلاقا‭ ‬من‭ ‬التوجيهات‭ ‬الملكية‭ ‬السامية،‭ ‬واعتزازا‭ ‬بالثوابت‭ ‬الوطنية‭ ‬الراسخة،‭ ‬وعملا‭ ‬بالمسؤولية‭ ‬النيابية‭ ‬تجاه‭ ‬القضايا‭ ‬العربية‭ ‬والإسلامية‭. ‬

وأوضح‭ ‬أهمية‭ ‬ما‭ ‬تضمنته‭ ‬كلمة‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬في‭ ‬القمة‭ ‬بشأن‭ ‬الدعوة‭ ‬إلى‭ ‬وقف‭ ‬الحرب‭ ‬المستمرة‭ ‬لأكثرَ‭ ‬من‭ ‬عام‭ ‬على‭ ‬غزة،‭ ‬والتي‭ ‬امتدّت‭ ‬إلى‭ ‬لبنان،‭ ‬وما‭ ‬خلفته‭ ‬الأزمةَ‭ ‬من‭ ‬آثار‭ ‬وتداعيات،‭ ‬وتستوجب‭ ‬على‭ ‬المجتمع‭ ‬الدولي‭ ‬اتخاذ‭ ‬الإجراءات‭ ‬الحاسمة‭ ‬للعمل‭ ‬على‭ ‬الوقف‭ ‬الفوري‭ ‬والشامل‭ ‬لإطلاق‭ ‬النار،‭ ‬والحفاظ‭ ‬على‭ ‬أمن‭ ‬وسيادة‭ ‬الدول،‭ ‬ومنع‭ ‬تصعيد‭ ‬الصراع،‭ ‬وضمان‭ ‬وصول‭ ‬المساعدات‭ ‬الإنسانية‭ ‬من‭ ‬دون‭ ‬عوائق،‭ ‬وحماية‭ ‬المدنيين‭ ‬ومنع‭ ‬تهجيرهم‭ ‬قسريا‭ ‬وفقاً‭ ‬للقانون‭ ‬الإنساني‭ ‬الدولي‭.‬

وقال‭ ‬ان‭ ‬كافة‭ ‬المحاور‭ ‬التي‭ ‬جاء‭ ‬في‭ ‬كلمة‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين،‭ ‬تشكل‭ ‬أهمية‭ ‬بالغة‭ ‬الضرورة‭ ‬للوضع‭ ‬في‭ ‬المنطقة،‭ ‬عبر‭ ‬إرساء‭ ‬وقف‭ ‬فوري‭ ‬وشامل‭ ‬لإطلاق‭ ‬النار‭ ‬في‭ ‬غزة‭ ‬وجنوب‭ ‬لبنان،‭ ‬وإطلاق‭ ‬سراح‭ ‬الرهائن،‭ ‬وفتح‭ ‬الممرات‭ ‬الإنسانية،‭ ‬وبدء‭ ‬جهود‭ ‬إعادة‭ ‬الإعمار،‭ ‬وتسهيل‭ ‬عودة‭ ‬اللاجئين،‭ ‬وإنهاء‭ ‬الاحتلال‭ ‬الإسرائيلي‭ ‬غير‭ ‬الشرعي،‭ ‬والحفاظ‭ ‬على‭ ‬الوضع‭ ‬التاريخي‭ ‬والقانوني‭ ‬للقدس،‭ ‬ومنع‭ ‬العنف‭ ‬والاستيطان‭ ‬في‭ ‬الضفة‭ ‬الغربية‭.‬

ومؤكدا‭ ‬ضرورة‭ ‬دعم‭ ‬جهود‭ ‬الأمم‭ ‬المتحدة‭ ‬ووكالاتها‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬حفظ‭ ‬السلام‭ ‬والمساعدات‭ ‬الإنسانية،‭ ‬بما‭ ‬في‭ ‬ذلك‭ ‬تعزيز‭ ‬قدرات‭ ‬وكالة‭ ‬الأمم‭ ‬المتحدة‭ ‬لإغاثة‭ ‬وتشغيل‭ ‬اللاجئين‭ ‬الفلسطينيين‭ (‬الأونروا‭)‬،‭ ‬وبعثة‭ ‬اليونيفيل‭ ‬في‭ ‬لبنان،‭ ‬وإنشاء‭ ‬بعثة‭ ‬الأمم‭ ‬المتحدة‭ ‬لحفظ‭ ‬السلام‭ ‬في‭ ‬غزة،‭ ‬إلى‭ ‬حين‭ ‬تحقيق‭ ‬حل‭ ‬الدولتين‭.‬

معربا‭ ‬رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬النواب‭ ‬عن‭ ‬بالغ‭ ‬التقدير‭ ‬وعظيم‭ ‬الامتنان‭ ‬للمملكة‭ ‬العربية‭ ‬السعودية‭ ‬بقيادة‭ ‬خادم‭ ‬الحرمين‭ ‬الشريفين‭ ‬الملك‭ ‬سلمان‭ ‬بن‭ ‬عبدالعزيز‭ ‬آل‭ ‬سعود،‭ ‬ودعم‭ ‬ومساندة‭ ‬صاحب‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬الأمير‭ ‬محمد‭ ‬بن‭ ‬سلمان‭ ‬بن‭ ‬عبد‭ ‬العزيز‭ ‬آل‭ ‬سعود،‭ ‬ولي‭ ‬العهد‭ ‬رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬الوزراء،‭ ‬في‭ ‬الدور‭ ‬القيادي‭ ‬الرائد‭ ‬والدعم‭ ‬اللامحدود‭ ‬تجاه‭ ‬قضايا‭ ‬الأمتين‭ ‬العربية‭ ‬والإسلامية‭. ‬

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا