العدد : ١٧٠٧٨ - الأربعاء ٢٥ ديسمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٤ جمادى الآخر ١٤٤٦هـ

العدد : ١٧٠٧٨ - الأربعاء ٢٥ ديسمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٤ جمادى الآخر ١٤٤٦هـ

على مسؤوليتي

علي الباشا

رؤية بناءة

} ليس‭ ‬غريبا‭ ‬أن‭ ‬تبادر‭ ‬الهيئة‭ ‬العامة‭ ‬للرياضة‭ ‬بتكريم‭ ‬بطل‭ ‬سباقات‭ ‬اختراق‭ ‬الضاحية‭ ‬عبدالله‭ ‬المطوع‭ (‬بوشنب‭)‬؛‭ ‬وان‭ ‬كان‭ ‬في‭ ‬شكل‭ ‬حفل‭ (‬مبسط‭) ‬إلا‭ ‬انه‭ ‬يُمثل‭ ‬رؤية‭ ‬استثنائية‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬الهيئة‭ ‬وتوجيه‭ ‬من‭ ‬سمو‭ ‬الرئيس‭ ‬كما‭ ‬أشار‭ ‬الرئيس‭ ‬التنفيذي‭ ‬عبد‭ ‬الرحمن‭ ‬عسكر؛‭ ‬وان‭ ‬هذا‭ ‬يُمثّل‭ ‬البداية؛‭ ‬ولن‭ ‬تكون‭ ‬المبادرة‭ ‬الأخيرة‭.‬

 

} وشعرت‭ ‬وغيري‭ ‬من‭ ‬الإعلاميين‭ ‬ممن‭ ‬تمت‭ ‬دعوتهم‭ ‬للاحتفالية‭ (‬المبسّطة‭) ‬بأن‭ ‬البطل‭ ‬السابق‭ (‬بوشنب‭) ‬كان‭ ‬في‭ ‬قمة‭ ‬الفرحة؛‭ ‬فبعد‭ ‬الوسام‭ ‬الذي‭ ‬قُدّم‭ ‬اليه‭ ‬قبل‭ ‬عدة‭ ‬سنوات؛‭ ‬لم‭ ‬يتم‭ ‬نسيانه‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬مرؤوسيه‭ ‬بالهيئة،‭ ‬والتي‭ ‬هي‭ ‬اخر‭ ‬محطة‭ ‬عمليّة‭ ‬له،‭ ‬ولذا‭ ‬كان‭ ‬ضمن‭ ‬الحضور‭ ‬الفريق‭ ‬الذي‭ ‬عمل‭ ‬معه‭ ‬خلال‭ ‬العمل‭.‬

 

} وكما‭ ‬وعد‭ ‬الدكتور‭ ‬عسكر‭ ‬بأن‭ ‬مثل‭ ‬هذه‭ ‬الاحتفالية‭ (‬المبسطة‭) ‬ستتلوها‭ ‬أُخَرْ‭ ‬لتكريم‭ ‬رياضيين‭ ‬اخرين؛‭ ‬كانت‭ ‬لهم‭ ‬بصمةٌ‭ ‬على‭ ‬الساحة‭ ‬الرياضية؛‭ ‬ولكي‭ ‬يشعر‭ ‬الجيل‭ ‬الحالي‭ ‬بأن‭ ‬الدولة‭ ‬لا‭ ‬تتنكّر‭ ‬لأبطالها‭ ‬الذين‭ ‬كانوا‭ ‬يسجلون‭ ‬الانجازات‭ ‬ويرفعون‭ ‬اسم‭ ‬مملكتهم‭ ‬عاليا؛‭ ‬ولا‭ ‬أولئك‭ ‬المنجزين‭ ‬اداريًّا‭ ‬نادويًّا‭ ‬واتحاديَّا‭.‬

 

} والشيء‭ ‬المميّز‭ ‬ان‭ ‬الرئيس‭ ‬التنفيذي‭ ‬لهيئة‭ ‬الرياضة‭ ‬هو‭ ‬دائم‭ ‬الاستئناس‭ ‬بآراء‭ ‬المخضرمين‭ ‬الرياضيين‭ ‬من‭ ‬إداريين‭ ‬واعلاميين‭ ‬ممن‭ ‬يتوسّم‭ ‬فيهم‭ ‬الرؤى‭ ‬الصائبة‭ ‬والتي‭ ‬تعود‭ ‬على‭ ‬رياضتنا‭ ‬دومًا‭ ‬بالارتقاء،‭ ‬ويُشجِّع‭ ‬ذوي‭ ‬العقول‭ ‬النيِّرة‭ ‬إلى‭ ‬العمل‭ ‬بهمةٍ‭ ‬ونشاطٍ،‭ ‬لكي‭ ‬تكون‭ ‬المنظومة‭ ‬متكاملة‭ ‬في‭ ‬العمل‭ ‬الإداري‭ ‬والفني‭.‬

 

} التكريم‭ ‬قد‭ ‬لا‭ ‬يكون‭ ‬ماديًّا‭ ‬؛‭ ‬بل‭ ‬معنويًّا‭ ‬في‭ ‬مقامه‭ ‬الاول‭ ‬لأنه‭ ‬يعطي‭ ‬المكرمين‭ ‬شعورا‭ ‬على‭ ‬اهمية‭ ‬الدور‭ ‬الذي‭ ‬قاموا‭ ‬أو‭ ‬يقومون‭ ‬به؛‭ ‬وهو‭ ‬أيضا‭ ‬لا‭ ‬يقتصر‭ ‬على‭ ‬من‭ ‬غادروا‭ ‬تقاعدًا‭ ‬أو‭ ‬اعتزالًا؛‭ ‬بل‭ ‬لا‭ ‬يمنع‭ ‬شٌموله‭ ‬إداريين‭ ‬لا‭ ‬زالوا‭ ‬يعطون‭ ‬بسخاء‭ ‬كرؤساء‭ ‬أو‭ ‬اداريو‭ ‬أندية‭ ‬أو‭ ‬اتحادات‭ ‬قضوا‭ ‬في‭ ‬أمكنتهم‭ ‬عدة‭ ‬دورات‭!‬

 

} وحتّى‭ ‬لا‭ ‬نبخس‭ ‬كثيرون‭ ‬حقهم؛‭ ‬فإن‭ ‬هُناك‭ ‬من‭ ‬قدموا‭ ‬الدعم‭ ‬للرياضة،‭ ‬حتّى‭ ‬وهم‭ ‬خارج‭ ‬منظومتها‭ ‬الإدارية‭ ‬والفنيّة؛‭ ‬ولكن‭ ‬من‭ ‬وجودهم‭ ‬في‭ ‬مناصبٍ‭ ‬عُليا‭ ‬بشركاتٍ‭ ‬ومؤسساتٍ‭ ‬كبرى‭ ‬ولا‭ ‬يتأخرون‭ ‬عن‭ ‬دعم‭ ‬الرياضة‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬هذه‭ ‬المواقع؛‭ ‬ان‭ ‬كان‭ ‬على‭ ‬مستوى‭ ‬الأندية‭ ‬أو‭ ‬الاتحادات‭ ‬أثناء‭ ‬البطولات‭ ‬والمشاركات‭!‬

إقرأ أيضا لـ"علي الباشا"

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا