القاهرة – (رويترز): قال مسعفون إن 15 فلسطينيا على الأقل استشهدوا في هجمات شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة أمس في وقت واصلت فيه القوات الإسرائيلية القصف على أنحاء القطاع ونسفت منازل على أطرافه الشمالية.
وقال المسعفون إن ستة أشخاص استشهدوا في غارة جوية إسرائيلية على منزل في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، كما أودى هجوم آخر بحياة ثلاثة أشخاص داخل منزل في مدينة غزة.
وقال مسعفون لرويترز إن طفلين استشهدا عندما سقط صاروخ على مخيم في خان يونس جنوب قطاع غزة، كما لقي أربعة أشخاص حتفهم في غارة جوية على رفح قرب الحدود مع مصر.
وقال سكان إن الجيش فجّر عدة منازل في جباليا وبيت لاهيا وبيت حانون شمال قطاع غزة، حيث تنفذ قوات الاحتلال عدوانا منذ أكتوبر.
في الوقت ذاته قالت جماعات مدافعة عن حقوق السجناء أمس إن اثنين من المعتقلين الفلسطينيين استشهدا خلال احتجازهما لدى إسرائيل، ما يرفع عدد السجناء الذين وردت أنباء عن استشهادهم منذ بدء العدوان إلى 47.
وأضافت هذه الجماعات أن المعتقلين هما محمد إدريس ومعاذ ريان، وكلاهما في الثلاثينيات من العمر.
ومع تصعيد العدوان المستمر منذ نحو 14 شهرا قال فيليب لازاريني المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) إن الوكالة اضطرت إلى وقف تسليم المساعدات عبر معبر كرم أبو سالم غداة استيلاء عصابات مسلحة داخل غزة على أغذية من قافلة مساعدات. وأضاف لازاريني في منشور على منصة إكس: «يأتي هذا القرار الصعب في وقت يتفاقم فيه الجوع بسرعة».
وجاء وقف تسليم المساعدات عبر معبر كرم أبو سالم الذي تسيطر عليه إسرائيل بعد أسبوعين تقريبا من نهب شحنة مساعدة كبيرة على الطريق نفسه.
وقال لازاريني إن مسؤولية إسرائيل «كقوة احتلال» هي حماية عمال الإغاثة والإمدادات، وإن العملية الإنسانية أصبحت «مستحيلة بلا داع» بسبب القيود الإسرائيلية.
دبلوماسيا، أجرى قادة من حركة حماس محادثات في القاهرة أمس مع مسؤولين أمنيين مصريين لاستكشاف سبل التوصل إلى اتفاق مع إسرائيل يمكن أن يفضي إلى إطلاق سراح الرهائن مقابل سجناء فلسطينيين.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك