العدد : ١٧٠٧٨ - الأربعاء ٢٥ ديسمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٤ جمادى الآخر ١٤٤٦هـ

العدد : ١٧٠٧٨ - الأربعاء ٢٥ ديسمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٤ جمادى الآخر ١٤٤٦هـ

قضايا و آراء

المرأة في رحلة التمكين.. من الظل إلى صدارة المشهد

بقلم: نبيلة رجب

الثلاثاء ٠٣ ديسمبر ٢٠٢٤ - 02:00

منذ‭ ‬فجر‭ ‬التاريخ‭ ‬والمرأة‭ ‬بصمتها‭ ‬لا‭ ‬تخطئها‭ ‬العين،‭ ‬هي‭ ‬شريان‭ ‬الحياة‭ ‬الذي‭ ‬يغذي‭ ‬المجتمعات‭. ‬ورغم‭ ‬أنها‭ ‬كثيرًا‭ ‬ما‭ ‬عملت‭ ‬بصمت‭ ‬ودون‭ ‬أضواء،‭ ‬استطاعت‭ ‬عبر‭ ‬رحلة‭ ‬الإنسانية‭ ‬الطويلة‭ ‬أن‭ ‬تثبت‭ ‬حضورها‭. ‬إذ‭ ‬تخطت‭ ‬التحديات‭ ‬الاجتماعية‭ ‬والثقافية‭ ‬لتتحول‭ ‬من‭ ‬دور‭ ‬هامشي‭ ‬تقليدي‭ ‬إلى‭ ‬شريك‭ ‬فاعل‭ ‬في‭ ‬قيادة‭ ‬التحول‭ ‬والتغيير‭. ‬واليوم،‭ ‬في‭ ‬كل‭ ‬زاوية‭ ‬وركن،‭ ‬تصنع‭ ‬بإرادتها‭ ‬مستقبلاً‭ ‬يليق‭ ‬بأحلامها‭ ‬وطموحاتها‭.‬

عرفت‭ ‬المجتمعات‭ ‬القديمة‭ ‬قيمة‭ ‬المرأة،‭ ‬كونها‭ ‬رأت‭ ‬فيها‭ ‬رمزا‭ ‬للوجود‭ ‬وكانت‭ ‬في‭ ‬نظرهم‭ ‬سر‭ ‬البقاء‭ ‬لقدرتها‭ ‬على‭ ‬الإنجاب‭ ‬واستمرار‭ ‬الحياة،‭ ‬لكن‭ ‬مع‭ ‬بروز‭ ‬النظام‭ ‬الذكوري،‭ ‬تقلص‭ ‬دورها‭ ‬تدريجيا،‭ ‬وحصرت‭ ‬في‭ ‬أدوار‭ ‬محدودة‭. ‬رغم‭ ‬ذلك،‭ ‬استطاعت‭ ‬شخصيات‭ ‬نسائية‭ ‬استثنائية‭ ‬مثل‭ ‬الملكة‭ ‬حتشبسوت،‭ ‬التي‭ ‬حكمت‭ ‬مصر‭ ‬القديمة،‭ ‬وكليوباترا،‭ ‬آخر‭ ‬ملكات‭ ‬البطالمة،‭ ‬أن‭ ‬يبرزن‭ ‬كرموز‭ ‬للقيادة‭ ‬عبر‭ ‬إنجازاتهما‭ ‬السياسية‭ ‬والتجارية،‭ ‬حيث‭ ‬أثبتتا‭ ‬أن‭ ‬الأدوار‭ ‬التقليدية‭ ‬لا‭ ‬يمكنها‭ ‬أن‭ ‬تحد‭ ‬من‭ ‬الطموح‭ ‬أو‭ ‬تكبل‭ ‬الإرادة‭.‬

ورغم‭ ‬التراجع‭ ‬في‭ ‬بعض‭ ‬الفترات،‭ ‬لم‭ ‬تغب‭ ‬المرأة‭ ‬تماما‭ ‬عن‭ ‬المشهد‭. ‬ففي‭ ‬العصور‭ ‬الوسطى،‭ ‬استطاعت‭ ‬ترك‭ ‬بصمة‭ ‬لا‭ ‬تنسى‭. ‬فاطمة‭ ‬الفهرية،‭ ‬على‭ ‬سبيل‭ ‬المثال،‭ ‬أضاءت‭ ‬التاريخ‭ ‬بتأسيس‭ ‬جامعة‭ ‬القرويين‭ ‬في‭ ‬فاس،‭ ‬التي‭ ‬مازالت‭ ‬تعمل‭ ‬حتى‭ ‬اليوم‭ ‬كأقدم‭ ‬جامعة‭ ‬في‭ ‬العالم‭. ‬وفي‭ ‬الأندلس،‭ ‬جمعت‭ ‬ولادة‭ ‬بنت‭ ‬المستكفي‭ ‬نخبة‭ ‬الأدباء‭ ‬في‭ ‬صالونها‭ ‬الأدبي،‭ ‬جاعلة‭ ‬من‭ ‬الإبداع‭ ‬والتجديد‭ ‬الثقافي‭ ‬منارة‭ ‬تتحدى‭ ‬القيود‭ ‬الاجتماعية‭. ‬كانت‭ ‬تلك‭ ‬الشخصيات‭ ‬دليلا‭ ‬على‭ ‬أن‭ ‬الإبداع‭ ‬لا‭ ‬يعترف‭ ‬بالحواجز‭.‬

ومع‭ ‬دخول‭ ‬القرنين‭ ‬التاسع‭ ‬عشر‭ ‬والعشرين،‭ ‬اشتدت‭ ‬حركات‭ ‬المطالبة‭ ‬بحقوق‭ ‬المرأة،‭ ‬وبدأت‭ ‬تأخذ‭ ‬شكلا‭ ‬أكثر‭ ‬تنظيما‭ ‬وصخبا،‭ ‬ما‭ ‬أدى‭ ‬إلى‭ ‬حصول‭ ‬النساء‭ ‬على‭ ‬إنجازات‭ ‬كبرى‭ ‬مثل‭ ‬حق‭ ‬التصويت‭ ‬في‭ ‬الولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬عام‭ ‬1920،‭ ‬لكن‭ ‬رغم‭ ‬هذه‭ ‬النجاحات‭ ‬بقيت‭ ‬العقبات‭ ‬قائمة،‭ ‬أبرزها‭ ‬فجوة‭ ‬الأجور‭ ‬بين‭ ‬الجنسين،‭ ‬حيث‭ ‬تتقاضى‭ ‬النساء‭ ‬في‭ ‬الولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬أقل‭ ‬بنسبة‭ ‬18‭-‬20%‭ ‬عن‭ ‬الرجال‭ ‬في‭ ‬بعض‭ ‬القطاعات‭. ‬وفي‭ ‬اليابان،‭ ‬مازالت‭ ‬التقاليد‭ ‬الثقافية‭ ‬تحد‭ ‬من‭ ‬وصول‭ ‬النساء‭ ‬إلى‭ ‬المناصب‭ ‬القيادية،‭ ‬مما‭ ‬يعكس‭ ‬صراعا‭ ‬بين‭ ‬الطموح‭ ‬والحواجز‭ ‬المجتمعية‭.‬

أما‭ ‬في‭ ‬العالم‭ ‬العربي،‭ ‬فالسنوات‭ ‬الأخيرة‭ ‬حملت‭ ‬قفزات‭ ‬استثنائية‭ ‬للمرأة‭. ‬على‭ ‬سبيل‭ ‬المثال‭. ‬في‭ ‬المملكة‭ ‬العربية‭ ‬السعودية،‭ ‬أحدثت‭ ‬رؤية‭ ‬2030‭ ‬تغييراً‭ ‬جذرياً،‭ ‬حيث‭ ‬أصبحت‭ ‬النساء‭ ‬يقدن‭ ‬الشركات،‭ ‬ويدرن‭ ‬المشاريع‭ ‬الضخمة،‭ ‬ويتبوأن‭ ‬المناصب‭ ‬القيادية‭. ‬وبالنسبة‭ ‬للإمارات‭ ‬العربية‭ ‬المتحدة،‭ ‬فقد‭ ‬دعمت‭ ‬الدولة‭ ‬المرأة‭ ‬بقوة،‭ ‬حتى‭ ‬أصبحت‭ ‬شريكا‭ ‬حقيقيا‭ ‬في‭ ‬اتخاذ‭ ‬القرار‭ ‬وصناعة‭ ‬المستقبل‭.‬

ولا‭ ‬يمكنني‭ ‬الحديث‭ ‬عن‭ ‬إنجازات‭ ‬المرأة‭ ‬العربية‭ ‬من‭ ‬دون‭ ‬أن‭ ‬أتوقف‭ ‬بإعجاب‭ ‬شديد‭ ‬عند‭ ‬أيقونة‭ ‬العمارة‭ ‬العالمية‭ ‬الراحلة،‭ ‬زها‭ ‬حديد،‭ ‬التي‭ ‬غيرت‭ ‬وجه‭ ‬الهندسة‭ ‬المعمارية‭ ‬في‭ ‬القرن‭ ‬العشرين‭. ‬أتذكر‭ ‬بإعجاب‭ ‬شديد‭ ‬زيارتي‭ ‬لمركز‭ ‬حيدر‭ ‬علييف‭ ‬في‭ ‬باكو،‭ ‬أذربيجان،‭ ‬حيث‭ ‬وقفت‭ ‬مذهولة‭ ‬أمام‭ ‬تصميمها‭ ‬المنساب‭ ‬كموجات‭ ‬البحر‭. ‬كيف‭ ‬استطاعت‭ ‬هذه‭ ‬المرأة‭ ‬العراقية‭ ‬أن‭ ‬تحول‭ ‬الخرسانة‭ ‬الصلبة‭ ‬إلى‭ ‬خطوط‭ ‬انسيابية‭ ‬تتراقص‭ ‬مع‭ ‬الضوء؟‭ ‬مبناها‭ ‬يتحدى‭ ‬قوانين‭ ‬الجاذبية‭ ‬بأشكاله‭ ‬المنحنية‭ ‬وزواياه‭ ‬غير‭ ‬التقليدية،‭ ‬كما‭ ‬لو‭ ‬كانت‭ ‬تقول‭ ‬للعالم‭ ‬إن‭ ‬المرأة‭ ‬قادرة‭ ‬على‭ ‬كسر‭ ‬كل‭ ‬القوالب‭ ‬النمطية‭. ‬زها‭ ‬حديد‭ ‬لم‭ ‬تكن‭ ‬مجرد‭ ‬مهندسة‭ ‬معمارية،‭ ‬بل‭ ‬كانت‭ ‬رسالة‭ ‬حية‭ ‬عن‭ ‬قدرة‭ ‬المرأة‭ ‬العربية‭ ‬على‭ ‬تجاوز‭ ‬الحدود‭ ‬والوصول‭ ‬إلى‭ ‬العالمية،‭ ‬تاركة‭ ‬إرثاً‭ ‬يلهم‭ ‬أجيالاً‭ ‬من‭ ‬النساء‭ ‬في‭ ‬مختلف‭ ‬المجالات‭.‬

ولعل‭ ‬ما‭ ‬يثير‭ ‬الإعجاب‭ ‬أيضا،‭ ‬كيف‭ ‬استطاعت‭ ‬المرأة‭ ‬أن‭ ‬تطوع‭ ‬التكنولوجيا‭ ‬الحديثة‭ ‬لصالحها‭. ‬فقد‭ ‬فتحت‭ ‬المنصات‭ ‬الرقمية‭ ‬أبوابا‭ ‬جديدة‭ ‬لدخول‭ ‬سوق‭ ‬العمل،‭ ‬سواء‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬العمل‭ ‬عن‭ ‬بعد‭ ‬أو‭ ‬إطلاق‭ ‬المشاريع‭ ‬الخاصة‭. ‬كما‭ ‬أسهمت‭ ‬البرامج‭ ‬التدريبية‭ ‬في‭ ‬مجالات‭ ‬التكنولوجيا‭ ‬والهندسة‭ ‬في‭ ‬تقليل‭ ‬الفجوة‭ ‬بين‭ ‬الجنسين،‭ ‬ما‭ ‬مكن‭ ‬النساء‭ ‬من‭ ‬التوفيق‭ ‬بين‭ ‬حياتهن‭ ‬المهنية‭ ‬والشخصية‭.‬

المرأة‭ ‬البحرينية‭ ‬في‭ ‬طليعة‭ ‬التغيير‭ ‬والنهضة‭:‬

لم‭ ‬تقف‭ ‬المرأة‭ ‬البحرينية‭ ‬يوماً‭ ‬على‭ ‬هامش‭ ‬التغيير‭ ‬في‭ ‬وطنها،‭ ‬وكيف‭ ‬لها‭ ‬أن‭ ‬تقف‭ ‬وهي‭ ‬تنبض‭ ‬بحب‭ ‬هذا‭ ‬الوطن؟‭ ‬كنت‭ ‬أسمع‭ ‬والدتي‭ ‬دائما‭ ‬تقول،‭ ‬‮«‬المرأة‭ ‬نصف‭ ‬المجتمع‭ ‬وأم‭ ‬نصفه‭ ‬الآخر‮»‬‭ ‬وها‭ ‬هي‭ ‬المرأة‭ ‬البحرينية‭ ‬تترجم‭ ‬هذه‭ ‬المقولة‭ ‬إلى‭ ‬واقع‭ ‬ملموس‭. ‬بثقة‭ ‬وإصرار،‭ ‬واجهت‭ ‬التحديات‭ ‬وتركت‭ ‬بصمتها‭ ‬في‭ ‬كل‭ ‬ميدان‭ ‬دخلته‭.‬

إن‭ ‬جائزة‭ ‬صاحبة‭ ‬السمو‭ ‬الأميرة‭ ‬سبيكة‭ ‬بنت‭ ‬إبراهيم‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬رئيسة‭ ‬المجلس‭ ‬الأعلى‭ ‬للمرأة‭ ‬لتمكين‭ ‬المرأة‭ ‬تعد‭ ‬شاهداً‭ ‬بارزاً‭ ‬على‭ ‬الجهود‭ ‬الوطنية‭ ‬لدعم‭ ‬المرأة‭ ‬البحرينية‭ ‬وتعزيز‭ ‬دورها‭ ‬في‭ ‬مختلف‭ ‬القطاعات‭. ‬هذه‭ ‬الجائزة‭ ‬ليست‭ ‬مجرد‭ ‬احتفاء‭ ‬بالإنجازات،‭ ‬بل‭ ‬هي‭ ‬منصة‭ ‬تحفز‭ ‬المؤسسات‭ ‬على‭ ‬تبني‭ ‬سياسات‭ ‬تمكينية‭ ‬ودعم‭ ‬الكفاءات‭ ‬النسائية‭. ‬من‭ ‬خلال‭ ‬هذا‭ ‬الإطار،‭ ‬تفتح‭ ‬الجائزة‭ ‬آفاقاً‭ ‬أرحب‭ ‬أمام‭ ‬المرأة‭ ‬البحرينية‭ ‬لمواصلة‭ ‬مسيرتها‭ ‬بثقة،‭ ‬مما‭ ‬يؤكد‭ ‬أن‭ ‬التغيير‭ ‬يبدأ‭ ‬حين‭ ‬تمنح‭ ‬الفرص‭ ‬ويحتفى‭ ‬بالإبداع‭.‬

هذا‭ ‬النجاح‭ ‬لم‭ ‬يكن‭ ‬وليد‭ ‬اللحظة،‭ ‬بل‭ ‬هو‭ ‬ثمرة‭ ‬جهود‭ ‬متنوعة‭ ‬تسعى‭ ‬إلى‭ ‬تمكين‭ ‬المرأة‭ ‬البحرينية‭ ‬وتعزيز‭ ‬دورها‭. ‬ونلاحظ‭ ‬ان‭ ‬الجهات‭ ‬الرسمية‭ ‬الداعمة‭ ‬للمرأة‭ ‬ومؤسسات‭ ‬المجتمع‭ ‬المدني‭ ‬تعمل‭ ‬بإمكاناتها‭ ‬القصوى‭ ‬لتحقيق‭ ‬أهداف‭ ‬مشتركة‭ ‬تخدم‭ ‬المرأة‭ ‬والمجتمع‭. ‬ومع‭ ‬هذه‭ ‬المساعي‭ ‬المباركة،‭ ‬يبقى‭ ‬التطلع‭ ‬إلى‭ ‬تكامل‭ ‬أكبر‭ ‬بين‭ ‬الجهود،‭ ‬لتعزيز‭ ‬الإنجازات‭ ‬وتحقيق‭ ‬المزيد‭ ‬من‭ ‬التقدم‭ ‬للوطن‭.‬

ومع‭ ‬كل‭ ‬هذه‭ ‬المكتسبات‭ ‬المضيئة،‭ ‬تتطلع‭ ‬المرأة‭ ‬البحرينية‭ ‬بعين‭ ‬التفاؤل‭ ‬إلى‭ ‬المزيد‭ ‬من‭ ‬التطور‭ ‬في‭ ‬مسيرة‭ ‬التمكين،‭ ‬خاصة‭ ‬في‭ ‬تعزيز‭ ‬الاستقرار‭ ‬الأسري‭ ‬لأبناء‭ ‬البحرينية‭ ‬المتزوجة‭ ‬من‭ ‬غير‭ ‬بحريني،‭ ‬وتحديث‭ ‬الأطر‭ ‬القانونية‭ ‬للأحوال‭ ‬الشخصية‭. ‬هذه‭ ‬التطلعات‭ ‬المشروعة‭ ‬تعكس‭ ‬حرص‭ ‬المرأة‭ ‬البحرينية‭ ‬على‭ ‬تماسك‭ ‬نسيجها‭ ‬العائلي‭ ‬وتوثيق‭ ‬ارتباط‭ ‬أبنائها‭ ‬بوطنهم‭ ‬الأم،‭ ‬وتأتي‭ ‬امتداداً‭ ‬طبيعياً‭ ‬لمسيرة‭ ‬التنمية‭ ‬الشاملة‭ ‬التي‭ ‬تشهدها‭ ‬المملكة‭ ‬في‭ ‬ظل‭ ‬توجيهات‭ ‬القيادة‭ ‬الحكيمة‭.‬

وحصاد‭ ‬القول‭-‬أو‭ ‬دعوني‭ ‬أعبر‭ ‬بكل‭ ‬صدق‭- ‬تبقى‭ ‬حكاية‭ ‬المرأة‭ ‬البحرينية‭ ‬أعمق‭ ‬من‭ ‬أن‭ ‬تختصر‭ ‬في‭ ‬كلمات‭- ‬فهي‭ ‬قصة‭ ‬كفاح‭ ‬مستمر‭ ‬وإرادة‭ ‬لا‭ ‬تعرف‭ ‬المستحيل‭. ‬ففي‭ ‬يوم‭ ‬المرأة‭ ‬البحرينية،‭ ‬نحتفي‭ ‬بكل‭ ‬امرأة‭ ‬أضافت‭ ‬بصمتها‭ ‬الخاصة،‭ ‬سواء‭ ‬كانت‭ ‬أمّا‭ ‬تسهر‭ ‬على‭ ‬تنشئة‭ ‬أجيال‭ ‬المستقبل،‭ ‬أو‭ ‬قيادية‭ ‬تصنع‭ ‬القرار،‭ ‬أو‭ ‬طالبة‭ ‬تسعى‭ ‬لتحقيق‭ ‬طموحاتها‭. ‬أنتِ‭ ‬النبض‭ ‬المتجدد‭ ‬للوطن‭ ‬وروحه‭ ‬المتألقة‭. ‬بإصراركِ‭ ‬وعطائكِ‭ ‬المستمر،‭ ‬ترسمين‭ ‬ملامح‭ ‬مستقبل‭ ‬أكثر‭ ‬جمالا‭ ‬للبحرين،‭ ‬وتؤكدين‭ ‬أن‭ ‬التقدم‭ ‬يبدأ‭ ‬من‭ ‬قوة‭ ‬تؤمن‭ ‬بذاتها‭ ‬وتصنع‭ ‬التغيير‭ ‬بيدها‭.‬

rajabnabeela@gmail‭.‬com

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا