أكّدت وزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف مواصلة خططها التطويرية لبناء وإعمار دور العبادة في مختلف محافظات مملكة البحرين، وذلك ضمن الأطر الشرعية والقانونية، وبالتنسيق مع المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية ومجلسي وإدارتي الأوقاف السنيّة والجعفرية، وفي إطار من التعاون والتنسيق بين مختلف الجهات ذات العلاقة، إيماناً بأهمية الرسالة العظيمة التي يضطلع بها المسجد في بناء المجتمع وتعزيز القيم والمثل العليا.
وأشارت الوزارة في سياق ردّها على السؤال المقدّم من محمد حسين جناحي، عضو مجلس النوّاب، إلى وضع خطط لصيانة وتأهيل المساجد في كافة محافظات مملكة البحرين عبر تنفيذ حزمة واسعة من المشاريع، بما يضمن التيسير على المصلين لأداء الفروض والشعائر الدينية بكل سهولة ويسر.
وبخصوص حالة ومتطلبات المساجد الواقعة في الدائرة الأولى من محافظة العاصمة، قالت الوزارة إنّ عددها بلغ (21) مسجداً قائماً تخضع لزيارات ميدانية دورية لمتابعة حالتها الإنشائية والهندسية من قبل المهندسين المختصين لدى إدارتي الأوقاف السنية والجعفرية.
وفي هذا الشأن لفتت الوزارة إلى إعداد تقارير فنية حول تلك المساجد من قبل المختصين وعرضها على اللجان النوعية لدى كل إدارة للبت بشأنها، مع مراعاة عمر البناء، وهل سبق إجراء أية أعمال صيانة له من عدمه، بالإضافة الى الوقوف على متطلبات أهالي المنطقة وغيرها من الضوابط الفنية المقررة.
وأوضحت الوزارة أن (17) مسجداً منها لا يحتاج الى أية أعمال صيانة جوهرية، في حين أن مسجداً واحداً فقط بحاجة الى هدم وإعادة بناء وقد تم البدء في الإجراءات الخاصة بالحصول على موافقات الجهات المختصة بحسب الضوابط والمتطلبات المقررة بهذا الشأن تمهيداً لصياغة خطة العمل.
ولفتت الوزارة إلى أنّ ثلاثة مساجد بحاجة الى بعض أعمال الصيانة الرئيسية، وقد تم حصر وتحديد التكلفة المالية لمسجدين منها تمهيداً لتنفيذها خلال العام القادم 2025م، في حين جار دراسة وحصر التكلفة المالية اللازمة لصيانة المسجد الأخير، حتى يتسنى توفير الاعتمادات المالية اللازمة لتنفيذ تلك الأعمال، ووضع الخطة الزمنية للتنفيذ وفقاً للمنهجية المعتمدة بهذا الشأن لدى الإدارة المختصة.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك