العدد : ١٧٠٩٤ - الجمعة ١٠ يناير ٢٠٢٥ م، الموافق ١٠ رجب ١٤٤٦هـ

العدد : ١٧٠٩٤ - الجمعة ١٠ يناير ٢٠٢٥ م، الموافق ١٠ رجب ١٤٤٦هـ

أخبار البحرين

النواب يطالبون بإنشاء كلية للبنات في جامعة البحرين.. والتربية ترفض

السبت ٠٧ ديسمبر ٢٠٢٤ - 02:00

تحفظ‭ ‬كل‭ ‬من‭ ‬وزارة‭ ‬التربية‭ ‬والتعليم،‭ ‬والمجلس‭ ‬الأعلى‭ ‬للمرأة،‭ ‬والاتحاد‭ ‬النسائي‭ ‬البحريني‭ ‬على‭ ‬الاقتراح‭ ‬برغبة‭ ‬المقدم‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬مجلس‭ ‬النواب‭ ‬بإنشاء‭ ‬كلية‭ ‬للبنات‭ ‬في‭ ‬جامعة‭ ‬البحرين‭.‬

وأكدت‭ ‬وزارة‭ ‬التربية‭ ‬أن‭ ‬إنشاء‭ ‬كلية‭ ‬حكومية‭ ‬للبنات‭ ‬في‭ ‬جامعة‭ ‬البحرين‭ ‬سيكون‭ ‬له‭ ‬انعكاس‭ ‬على‭ ‬باقي‭ ‬الكليات‭ ‬القائمة‭ ‬في‭ ‬جامعة‭ ‬البحرين،‭ ‬لا‭ ‬سيما‭ ‬أن‭ ‬التحاق‭ ‬الطالبات‭ ‬بالكلية‭ ‬المقترحة‭ ‬سينجم‭ ‬عنه‭ ‬بالمقابل‭ ‬قلة‭ ‬عدد‭ ‬الطالبات‭ ‬الملتحقات‭ ‬بمقاعد‭ ‬الدراسة‭ ‬في‭ ‬الكليات‭ ‬الأخرى‭ ‬في‭ ‬الجامعة،‭ ‬الأمر‭ ‬الذي‭ ‬يتطلب‭ ‬إعادة‭ ‬النظر‭ ‬في‭ ‬الكثير‭ ‬من‭ ‬البرامج‭ ‬والتخصصات‭ ‬الأكاديمية‭ ‬المطروحة‭ ‬حاليا‭ ‬التي‭ ‬قد‭ ‬لا‭ ‬يتوافر‭ ‬فيها‭ ‬الحد‭ ‬الأدنى‭ ‬من‭ ‬أعداد‭ ‬الطلبة‭ ‬لاستمرارية‭ ‬فتح‭ ‬البرامج‭ ‬والشعب‭ ‬الدراسية،‭ ‬آخذين‭ ‬بعين‭ ‬الاعتبار‭ ‬أن‭ ‬نسبة‭ ‬الطالبات‭ ‬الملتحقات‭ ‬بالبرامج‭ ‬الأكاديمية‭ ‬في‭ ‬الجامعة‭ ‬أكبر‭ ‬من‭ ‬نسبة‭ ‬الطلاب‭.‬

وأضافت‭ ‬الوزارة‭ ‬أن‭ ‬إنشاء‭ ‬مثل‭ ‬هذه‭ ‬الكلية‭ ‬سيتطلب‭ ‬إعادة‭ ‬النظر‭ ‬في‭ ‬الخطة‭ ‬المستقبلية‭ ‬للجامعة‭ ‬فيما‭ ‬يتعلق‭ ‬بالتوسع‭ ‬في‭ ‬البرامج‭ ‬والتخصصات‭ ‬الأكاديمية‭ ‬المطروحة‭ ‬حاليًا،‭ ‬إلى‭ ‬جانب‭ ‬إنشاء‭ ‬برامج‭ ‬أكاديمية‭ ‬جديدة‭ ‬في‭ ‬مرحلة‭ ‬البكالوريوس‭ ‬أو‭ ‬الدراسات‭ ‬العليا،‭ ‬وهو‭ ‬ما‭ ‬يشكل‭ ‬تحديا‭ ‬في‭ ‬تنفيذ‭ ‬الخطط‭ ‬والأهداف‭ ‬الاستراتيجية‭ ‬بعيدة‭ ‬المدى‭ ‬التي‭ ‬رسمها‭ ‬مجلس‭ ‬أمناء‭ ‬جامعة‭ ‬البحرين،‭ ‬وحرصا‭ ‬من‭ ‬الجامعة‭ ‬على‭ ‬مراعاة‭ ‬خصوصية‭ ‬الطالبات‭ ‬المقيدات‭ ‬للدراسة‭ ‬فيها،‭ ‬فإنه‭ ‬توجد‭ ‬في‭ ‬الجامعة‭ ‬ضمن‭ ‬مرافقها‭ ‬استراحات‭ ‬ومصليات‭ ‬خاصة‭ ‬بالطالبات‭ ‬وأخرى‭ ‬مخصصة‭ ‬للطلاب‭ ‬إضافة‭ ‬إلى‭ ‬تخصيص‭ ‬جزء‭ ‬من‭ ‬المطاعم‭ ‬الموجودة‭ ‬في‭ ‬الجامعة‭ ‬للطالبات‭ ‬اللائي‭ ‬لا‭ ‬يرغبن‭ ‬في‭ ‬الاختلاط‭.‬

أما‭ ‬فيما‭ ‬يتعلق‭ ‬بأن‭ ‬‮«‬انفصال‭ ‬الجنسين‭ ‬أثناء‭ ‬العملية‭ ‬التعليمية‭ ‬يعد‭ ‬مدعاة‭ ‬للتفوق‭ ‬وزيادة‭ ‬نسبة‭ ‬التحصيل‭ ‬العلمي‭ ‬للطالبات‭ ‬ويوفر‭ ‬فرصا‭ ‬للبنات‭ ‬للحصول‭ ‬على‭ ‬تعليم‭ ‬جامعي‭ ‬على‭ ‬مستوى‭ ‬عال،‭ ‬وتوفير‭ ‬بيئة‭ ‬تعليمية‭ ‬محفزة‭ ‬وملائمة‭ ‬تساعد‭ ‬الطالبات‭ ‬على‭ ‬تطوير‭ ‬مهاراتهن‭ ‬واكتسابهن‭ ‬المعرفة‭ ‬في‭ ‬مجالات‭ ‬مختلفة‮»‬،‭ ‬قالت‭ ‬الوزارة‭ ‬إن‭ ‬التجارب‭ ‬العلمية‭ ‬في‭ ‬المؤسسات‭ ‬التعليم‭ ‬العالي‭ ‬في‭ ‬مختلف‭ ‬دول‭ ‬العالم‭ ‬أثبتت‭ ‬عكس‭ ‬ذلك،‭ ‬حيث‭ ‬إن‭ ‬التفاعل‭ ‬العلمي‭ ‬والإبداع‭ ‬والمنافسة‭ ‬العلمية‭ ‬داخل‭ ‬الصفوف‭ ‬الدراسية‭ ‬وإثراء‭ ‬المناقشات‭ ‬العلمية‭ ‬وتحفيز‭ ‬الطلبة‭ ‬على‭ ‬التحاور‭ ‬والنقاش‭ ‬العلمي‭ ‬عوامل‭ ‬مهمة‭ ‬تكون‭ ‬تتعزز‭ ‬فاعليتها‭ ‬في‭ ‬الفصول‭ ‬الدراسية‭ ‬التي‭ ‬تضم‭ ‬طلبة‭ ‬من‭ ‬كلا‭ ‬الجنسين،‭ ‬وذلك‭ ‬إذا‭ ‬ما‭ ‬قيست‭ ‬بمثيلاتها‭ ‬التي‭ ‬تقتصر‭ ‬على‭ ‬جنس‭ ‬واحد‭ ‬من‭ ‬الطلبة‭ ‬فقط‭.‬

ولفتت‭ ‬إلى‭ ‬أنه‭ ‬توجد‭ ‬في‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬مؤسسة‭ ‬تعليم‭ ‬عال‭ ‬خاصة‭ ‬للإناث‭ ‬مرخصة‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬مجلس‭ ‬التعليم‭ ‬العالي‭ ‬وهي‭ ‬الجامعة‭ ‬الملكية‭ ‬للبنات‭ ‬وتضم‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬التخصصات‭ ‬والبرامج‭ ‬الأكاديمية،‭ ‬ومن‭ ‬ثم‭ ‬تستطيع‭ ‬الطالبات‭ ‬الراغبات‭ ‬في‭ ‬مواصلة‭ ‬دراستهن‭ ‬الجامعية‭ ‬في‭ ‬مؤسسات‭ ‬تعليمية‭ ‬مخصصة‭ ‬للإناث‭ ‬فقط‭ ‬التسجيل‭ ‬في‭ ‬هذه‭ ‬الجامعة‭ ‬والانتظام‭ ‬للدراسة‭ ‬فيها‭.‬

ومن‭ ‬جانبه،‭ ‬أضاف‭ ‬المجلس‭ ‬الأعلى‭ ‬للمرأة‭ ‬أنه‭ ‬لا‭ ‬تظهر‭ ‬الاحصاءات‭ ‬ولا‭ ‬الواقع‭ ‬العملي‭ ‬وجود‭ ‬أي‭ ‬معوقات‭ ‬أو‭ ‬مشكلات‭ ‬في‭ ‬النظام‭ ‬الحالي‭ ‬المتبع‭ ‬في‭ ‬جامعة‭ ‬البحرين‭ ‬أو‭ ‬في‭ ‬أي‭ ‬جامعة‭ ‬أو‭ ‬كلية‭ ‬في‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬فيما‭ ‬يتعلق‭ ‬بتسجيل‭ ‬الطالبات‭ ‬والتحاقهن‭ ‬بمؤسسات‭ ‬التعليم‭ ‬العالي،‭ ‬بل‭ ‬تشير‭ ‬آخر‭ ‬الاحصاءات‭ ‬إلى‭ ‬وجود‭ ‬نسبة‭ ‬عالية‭ ‬من‭ ‬الإناث‭ ‬بالتعليم‭ ‬العالي‭ ‬بمستوى‭ ‬البكالوريوس‭ ‬أو‭ ‬ما‭ ‬يعادلها،‭ ‬اذ‭ ‬بلغت‭ ‬نسبة‭ ‬النساء‭ ‬من‭ ‬اجمالي‭ ‬الطلبة‭ ‬59‭% ‬في‭ ‬عام‭ ‬2022،‭ ‬و‭ ‬63‭% ‬من‭ ‬اجمالي‭ ‬الخريجين،‭ ‬كما‭ ‬بلغت‭ ‬نسبة‭ ‬الطالبات‭ ‬المسجلات‭ ‬في‭ ‬برنامج‭ ‬الماجستير‭ ‬64‭% ‬،‭ ‬ونسبة‭ ‬طالبات‭ ‬برنامج‭ ‬الدكتوراة‭ ‬61‭% ‬من‭ ‬اجمالي‭ ‬عدد‭ ‬المسجلين‭ ‬في‭ ‬هذه‭ ‬البرامج‭.‬

وبين‭ ‬المجلس‭ ‬الأعلى‭ ‬أن‭ ‬الاحصاءات‭ ‬تشير‭ ‬إلى‭ ‬ارتفاع‭ ‬نسبة‭ ‬تفوق‭ ‬الإناث‭ ‬مقارنة‭ ‬بالذكور‭ ‬في‭ ‬التحصيل‭ ‬العلمي،‭ ‬مما‭ ‬يدل‭ ‬على‭ ‬أن‭ ‬البيئة‭ ‬الجامعية‭ ‬لا‭ ‬تؤثر‭ ‬على‭ ‬التحصيل‭ ‬العلمي‭ ‬للإناث،‭ ‬بل‭ ‬على‭ ‬العكس،‭ ‬توفر‭ ‬لهن‭ ‬جوا‭ ‬تنافسياً‭ ‬ومحفزاً‭ ‬على‭ ‬التفوق‭ ‬ومتابعة‭ ‬التحصيل‭ ‬العلمي‭ ‬دون‭ ‬أي‭ ‬معوقات‭ ‬تذكر‭ ‬حيث‭ ‬يتناقض‭ ‬الاقتراح‭ ‬المقدم‭ ‬مع‭ ‬ما‭ ‬وصلت‭ ‬اليه‭ ‬المرأة‭ ‬البحرينية‭ ‬من‭ ‬مستويات‭ ‬متقدمة‭ ‬في‭ ‬المشاركة‭ ‬الوطنية،‭ ‬فالمرأة‭ ‬البحرينية‭ ‬تعتبر‭ ‬شريكاً‭ ‬أساسياً‭ ‬في‭ ‬مختلف‭ ‬مجالات‭ ‬التنمية‭ ‬لاسيما‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬التعليم،‭ ‬حيث‭ ‬يتاح‭ ‬لها‭ ‬فرص‭ ‬التحصيل‭ ‬العلمي‭ ‬بشكل‭ ‬متكافئ‭ ‬وضمن‭ ‬بيئة‭ ‬تنافسية‭ ‬بين‭ ‬الجنسين‭ ‬تساهم‭ ‬في‭ ‬المزيد‭ ‬من‭ ‬الإبداع‭ ‬والابتكار‭.‬

وأوصى‭ ‬المجلس‭ ‬الأعلى‭ ‬للمرأة‭ ‬بإعادة‭ ‬النظر‭ ‬في‭ ‬طرح‭ ‬مثل‭ ‬هذا‭ ‬المقترح‭ ‬ولاسيما‭ ‬في‭ ‬ضوء‭ ‬التكاليف‭ ‬الباهظة‭ ‬المتوقعة‭ ‬لبناء‭ ‬وإنشاء‭ ‬وتجهيز‭ ‬مباني‭ ‬مستقلة‭ ‬للكليات‭ ‬والمراكز‭ ‬والوحدات‭ ‬التعليمية‭ ‬والمختلف‭ ‬التخصصات‭ ‬في‭ ‬الجامعة،‭ ‬بالإضافة‭ ‬لتكلفة‭ ‬الكادر‭ ‬التعليمي‭ ‬والإداري‭ ‬المزدوج‭ ‬للذكور‭ ‬والاناث‭ ‬والتي‭ ‬تعتبر‭ ‬تكاليف‭ ‬وأعباء‭ ‬لا‭ ‬ضرورة‭ ‬لها‭ ‬في‭ ‬ضوء‭ ‬الواقع‭ ‬العملي‭ ‬الأمن‭ ‬والمستقر‭ ‬الذي‭ ‬تنعم‭ ‬به‭ ‬المرأة‭ ‬في‭ ‬البيئة‭ ‬التعليمية‭ ‬الحالية‭ ‬وبشكل‭ ‬عام‭ ‬في‭ ‬كافة‭ ‬قطاعات‭ ‬التعليم‭ ‬والعمل‭ ‬في‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭.‬

وأكد‭ ‬الاتحاد‭ ‬النسائي‭ ‬البحريني‭ ‬أن‭ ‬هذا‭ ‬المقترح‭ ‬سيسهم‭ ‬بصورة‭ ‬كبيرة‭ ‬في‭ ‬الفصل‭ ‬والتمييز‭ ‬بين‭ ‬الجنسين‭ ‬وحصر‭ ‬المرأة‭ ‬في‭ ‬اختصاصات‭ ‬تعليمية‭ ‬محددة‭ ‬وبالتالي‭ ‬سيسهم‭ ‬في‭ ‬تقليص‭ ‬وجودها‭ ‬في‭ ‬سوق‭ ‬العمل،‭ ‬ويتناقض‭ ‬واتفاقية‭ ‬السيداو‭ ‬التي‭ ‬انضمت‭ ‬لها‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين،‭ ‬فضلا‭ ‬عن‭ ‬عدم‭ ‬اتساقه‭ ‬مع‭ ‬الاستراتيجيات‭ ‬الوطنية‭ ‬للارتقاء‭ ‬بالمرأة‭ ‬التي‭ ‬جاء‭ ‬بها‭ ‬المجلس‭ ‬الأعلى‭ ‬للمرأة‭ ‬الموقر،‭ ‬كما‭ ‬أن‭ ‬هذا‭ ‬المقترح‭ ‬ان‭ ‬تم‭ ‬الأخذ‭ ‬به‭ ‬ستتبعه‭ ‬خطوات‭ ‬أخرى‭ ‬بطبيعة‭ ‬الحال‭ ‬إلى‭ ‬الفصل‭ ‬بين‭ ‬الجنسين‭ ‬في‭ ‬كافة‭ ‬مناحي‭ ‬الحياة‭ ‬العامة،‭ ‬وهذا‭ ‬لا‭ ‬يتفق‭ ‬وجوهر‭ ‬مجتمعنا‭ ‬البحريني‭ ‬المنفتح‭ ‬من‭ ‬جانب،‭ ‬والذي‭ ‬يحكمه‭ ‬ضوابط‭ ‬اجتماعية‭ ‬واخلاقية‭ ‬ملتزمة،‭ ‬وبالتالي‭ ‬لا‭ ‬يرى‭ ‬الاتحاد‭ ‬أي‭ ‬مبرر‭ ‬للفصل‭ ‬بين‭ ‬الجنسين‭ ‬في‭ ‬الجامعات‭.‬

وكانت‭ ‬لجنة‭ ‬الخدمات‭ ‬بمجلس‭ ‬النواب‭ ‬قد‭ ‬أوصت‭ ‬بالموافقة‭ ‬على‭ ‬الاقتراح‭ ‬برغبة‭ ‬وذلك‭ ‬بأن‭ ‬بعض‭ ‬الدراسات‭ ‬العلمية‭ ‬أثبتت‭ ‬أن‭ ‬الظروف‭ ‬التي‭ ‬تقلل‭ ‬من‭ ‬الاحتكاك‭ ‬بين‭ ‬الجنسين،‭ ‬تسهم‭ ‬في‭ ‬رفع‭ ‬مستوى‭ ‬التركيز‭ ‬نتيجة‭ ‬للتفرغ‭ ‬الكامل‭ ‬في‭ ‬طلب‭ ‬العلم‭ ‬والتحصيل،‭ ‬كما‭ ‬يسهم‭ ‬توفير‭ ‬التعليم‭ ‬للبنات‭ ‬في‭ ‬بيئة‭ ‬جامعية‭ ‬خاصة‭ ‬بهنّ‭ ‬في‭ ‬تعزيز‭ ‬فرص‭ ‬التعليم،‭ ‬وتمكين‭ ‬المرأة‭ ‬في‭ ‬المجتمع،‭ ‬والحصول‭ ‬على‭ ‬تعليم‭ ‬جامعي‭ ‬عالٍ‭ ‬داخل‭ ‬المملكة،‭ ‬بالإضافة‭ ‬الى‭ ‬خلق‭ ‬مجتمع‭ ‬متميّز‭ ‬ومتطوّر‭ ‬بسواعد‭ ‬نساء‭ ‬وفتيات‭ ‬متعلّمات‭ ‬يسهمن‭ ‬في‭ ‬تحقيق‭ ‬النهضة‭ ‬المجتمعية‭ ‬والاقتصادية‭ ‬في‭ ‬مختلف‭ ‬المجالات‭ ‬في‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭.‬

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا