العدد : ١٧٠٩٤ - الجمعة ١٠ يناير ٢٠٢٥ م، الموافق ١٠ رجب ١٤٤٦هـ

العدد : ١٧٠٩٤ - الجمعة ١٠ يناير ٢٠٢٥ م، الموافق ١٠ رجب ١٤٤٦هـ

أخبار البحرين

في جلسة عن المبادرات العربية:
غياب الإرادة السياسية يعطل تنفيذ مبادرات السلام

الأحد ٠٨ ديسمبر ٢٠٢٤ - 02:00

«حل الدولتين» شرط لإقامة علاقات لدول التعاون الخليجي مع إسرائيل


استعرضت‭ ‬فعاليات‭ ‬الجلسة‭ ‬الثالثة‭ ‬لحوار‭ ‬المنامة‭ ‬أمس‭ ‬المبادرات‭ ‬العربية‭ ‬الداعية‭ ‬الى‭ ‬السلام‭ ‬بمشاركة‭ ‬كل‭ ‬من‭ ‬سامح‭ ‬شكري‭ ‬وزير‭ ‬الخارجية‭ ‬المصري‭ ‬السابق،‭ ‬وسفين‭ ‬كوبانز‭ ‬المبعوث‭ ‬الأوروبي‭ ‬لعملية‭ ‬السلام‭ ‬في‭ ‬الشرق‭ ‬الأوسط،‭ ‬والدكتور‭ ‬عبدالعزيز‭ ‬حمد‭ ‬العويشق،‭ ‬الأمين‭ ‬المساعد‭ ‬للشؤون‭ ‬السياسية‭ ‬والمفاوضات‭ ‬بالأمانة‭ ‬العامة‭ ‬لمجلس‭ ‬التعاون‭ ‬لدول‭ ‬الخليج‭.‬

 

بدأت‭ ‬الجلسة‭ ‬بكلمة‭ ‬سامح‭ ‬شكري‭ ‬وزير‭ ‬الخارجية‭ ‬السابق‭ ‬المصري‭ ‬الذي‭ ‬قال‭ ‬إن‭ ‬المنطقة‭ ‬شهدت‭ ‬في‭ ‬العقود‭ ‬الماضية‭ ‬الكثير‭ ‬من‭ ‬التحديات‭ ‬والأزمات‭ ‬أهمها‭ ‬النزاع‭ ‬الفلسطيني‭ ‬الإسرائيلي‭ ‬والعديد‭ ‬من‭ ‬النزاعات‭ ‬الأخرى‭ ‬التي‭ ‬مازالت‭ ‬تبحث‭ ‬عن‭ ‬السلام‭ ‬عبر‭ ‬الكثير‭ ‬من‭ ‬المبادرات‭ ‬الدبلوماسية‭ ‬وإحلال‭ ‬السلام‭ ‬والأهم‭ ‬من‭ ‬ذلك‭ ‬مواجهة‭ ‬التحديات‭ ‬المرتبطة‭ ‬بتلك‭ ‬الأزمات،‭ ‬مؤكدا‭ ‬أنه‭ ‬طالما‭ ‬كانت‭ ‬تلك‭ ‬المبادرات‭ ‬يشوبها‭ ‬البيروقراطية‭ ‬لابد‭ ‬أن‭ ‬يكون‭ ‬هناك‭ ‬مبادرات‭ ‬نوعية‭ ‬وخاصة‭ ‬أن‭ ‬تلك‭ ‬المبادرات‭ ‬خلت‭ ‬من‭ ‬الإرادة‭ ‬السياسية‭ ‬اللازمة‭ ‬لتنفيذها‭ ‬على‭ ‬أرض‭ ‬الواقع‭ ‬وتفعيلها‭.‬

وقال‭: ‬‮«‬يشوبنا‭ ‬القلق‭ ‬بشأن‭ ‬المبادرات‭ ‬التي‭ ‬طالت‭ ‬مدتها‭ ‬واصبحت‭ ‬انعكاسا‭ ‬غير‭ ‬حقيقي‭ ‬للأوضاع‭ ‬الحالية،‭ ‬ولكن‭ ‬في‭ ‬الوقت‭ ‬نفسه‭ ‬سمحت‭ ‬لدخول‭ ‬سياسات‭ ‬خارجية‭ ‬لا‭ ‬تؤدي‭ ‬إلى‭ ‬تقدم‭ ‬او‭ ‬تقدم‭ ‬حلولا‭ ‬للمشاكل‭ ‬بسبب‭ ‬غياب‭ ‬تلك‭ ‬الإرادة‭ ‬السياسية‮»‬‭.‬

وأوضح‭ ‬أنه‭ ‬بالرغم‭ ‬من‭ ‬وجود‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬الرعاة‭ ‬الدوليين‭ ‬الذين‭ ‬لديهم‭ ‬القدرة‭ ‬على‭ ‬المرونة‭ ‬والتكيف‭ ‬لإيجاد‭ ‬الحل‭ ‬ولكن‭ ‬أيضا‭ ‬غابت‭ ‬القدرة‭ ‬لديهم‭ ‬لمن‭ ‬يبدأ‭ ‬بإنفاذ‭ ‬تلك‭ ‬المبادرات‭ ‬خاصة‭ ‬فيما‭ ‬يتعلق‭ ‬بالنزاع‭ ‬الإسرائيلي‭ ‬والاتفاق‭ ‬على‭ ‬حل‭ ‬الدولتين،‭ ‬مؤكدا‭ ‬ضرورة‭ ‬وضع‭ ‬الحلول‭ ‬الدائمة‭ ‬التي‭ ‬لديها‭ ‬تأثير‭ ‬إيجابي‭ ‬على‭ ‬الدولتين‭.‬

وطرح‭ ‬سامح‭ ‬شكري‭ ‬سؤالا‭ ‬قائلا‭: ‬‮«‬إلى‭ ‬أين‭ ‬نذهب‭ ‬حاليا،‭ ‬هل‭ ‬نريد‭ ‬أن‭ ‬نعزز‭ ‬تلك‭ ‬المبادرات‭ ‬بدون‭ ‬أفق‭ ‬للتنفيذ،‭ ‬مثل‭ ‬ما‭ ‬يحدث‭ ‬أيضا‭ ‬في‭ ‬النزاع‭ ‬الليبي‭ ‬الذي‭ ‬طرح‭ ‬بشأنه‭ ‬الكثير‭ ‬من‭ ‬المبادرات‭ ‬الدولية‭ ‬التي‭ ‬للأسف‭ ‬لم‭ ‬تر‭ ‬النور‭ ‬ولم‭ ‬يكن‭ ‬عليها‭ ‬إجماع‭ ‬بسبب‭ ‬الحوار‭ ‬الداخلي‭ ‬الذي‭ ‬يتهرب‭ ‬منه‭ ‬الجميع‮»‬‭.‬

من‭ ‬جانبه،‭ ‬قال‭ ‬الدكتور‭ ‬عبدالعزيز‭ ‬الأمين‭ ‬المساعد‭ ‬للشؤون‭ ‬السياسية‭ ‬والمفاوضات‭ ‬بالأمانة‭ ‬العامة‭ ‬لمجلس‭ ‬التعاون‭ ‬لدول‭ ‬الخليج‭: ‬إن‭ ‬مجلس‭ ‬التعاون‭ ‬الخليجي‭ ‬دائما‭ ‬ما‭ ‬يقدم‭ ‬رؤية‭ ‬والاستفادة‭ ‬من‭ ‬قواه‭ ‬السياسية‭ ‬والوصول‭ ‬إلى‭ ‬أمن‭ ‬المنطقة‭ ‬والتعامل‭ ‬مع‭ ‬مختلف‭ ‬الأزمات‭ ‬سواء‭ ‬غزة‭ ‬او‭ ‬التعامل‭ ‬مع‭ ‬إيران‭ ‬أو‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬الأزمات‭ ‬والتحديات‭ ‬والتعامل‭ ‬ايضا‭ ‬مع‭ ‬الأمور‭ ‬المتقاطعة‭ ‬سواء‭ ‬الارهاب‭ ‬او‭ ‬تهديدات‭ ‬الأمن‭ ‬السيبراني‭ ‬أو‭ ‬تغيير‭ ‬المناخ‭ ‬والعديد‭ ‬من‭ ‬المشكلات‭ ‬والأزمات‭ ‬العالمية‭.‬

وأكد‭ ‬أن‭ ‬رؤية‭ ‬مجلس‭ ‬التعاون‭ ‬الخليجي‭ ‬تعتمد‭ ‬عل‭ ‬مبادئ‭ ‬احترام‭ ‬القوانين‭ ‬الأممية‭ ‬والإنسانية‭ ‬ورفض‭ ‬المعايير‭ ‬المزدوجة‭ ‬والامتثال‭ ‬التام‭ ‬للقانون‭ ‬الدولي،‭ ‬مؤكدا‭ ‬ضرورة‭ ‬الالتزام‭ ‬في‭ ‬جميع‭ ‬العلاقات‭ ‬الثنائية‭ ‬الدولية‭ ‬بقبول‭ ‬التعددية‭ ‬واحترام‭ ‬سياسية‭ ‬الدول‭ ‬والاستقلالية‭ ‬والحدود،‭ ‬وهي‭ ‬سياسة‭ ‬خليجية‭ ‬طبقت‭ ‬في‭ ‬جميع‭ ‬المراحل‭ ‬والأزمات‭ ‬ولعل‭ ‬الأزمة‭ ‬الأوكرانية‭ ‬مثال‭.‬

وأكد‭ ‬أن‭ ‬دول‭ ‬مجلس‭ ‬التعاون‭ ‬الخليجي‭ ‬تعتمد‭ ‬على‭ ‬تقاليدها‭ ‬المؤمنة‭ ‬بالحل‭ ‬السلمي‭ ‬بدون‭ ‬استخدام‭ ‬القوة‭ ‬وجاهزة‭ ‬دائما‭ ‬في‭ ‬الاشتراك‭ ‬والتأثير‭ ‬نحو‭ ‬بناء‭ ‬السلام‭ ‬الذي‭ ‬أصبح‭ ‬جزءا‭ ‬من‭ ‬وجودنا‭.‬

وأوضح‭ ‬أن‭ ‬دول‭ ‬التعاون‭ ‬الخليجي‭ ‬عبرت‭ ‬عن‭ ‬جاهزيتها‭ ‬لضمان‭ ‬السلام‭ ‬المستدام‭ ‬في‭ ‬المنطقة‭ ‬وسبق‭ ‬وقدمت‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬الصفقات‭ ‬وغيرها‭ ‬من‭ ‬الحلول‭ ‬لإسرائيل‭ ‬لضمان‭ ‬السلام‭ ‬والتعاون‭ ‬في‭ ‬إطار‭ ‬مبادرة‭ ‬السلام‭ ‬العربية‭ ‬والاعتراف‭ ‬بفلسطين‭ ‬عند‭ ‬حدود‭ ‬1967،‭ ‬ووقتها‭ ‬يمكننا‭ ‬الاعتراف‭ ‬بإسرائيل‭ ‬والتعاون‭ ‬معها‭ ‬وايضا‭ ‬ينطبق‭ ‬الوضع‭ ‬على‭ ‬إيران‭ ‬والتعاون‭ ‬معها‭ ‬طالما‭ ‬هناك‭ ‬التزام‭ ‬بالقانون‭ ‬الدولي‭.‬

وقال‭: ‬إن‭ ‬إحدى‭ ‬الأمور‭ ‬الاساسية‭ ‬التي‭ ‬نؤمن‭ ‬بها‭ ‬لتحقيق‭ ‬الازدهار‭ ‬هو‭ ‬قدرة‭ ‬دول‭ ‬التعاون‭ ‬الخليجي‭ ‬في‭ ‬التعاون‭ ‬مع‭ ‬الجوار‭ ‬ودعم‭ ‬ونشر‭ ‬الازدهار‭ ‬بالتعاون‭ ‬مع‭ ‬الجيران‭ ‬والالتزام‭ ‬بالمبادئ‭ ‬الخاصة‭ ‬بالتعاون‭ ‬ومواجهة‭ ‬التحديات‭.‬

فيما‭ ‬أشار‭ ‬سفين‭ ‬كوبانز‭ ‬المبعوث‭ ‬الأوروبي‭ ‬لعملية‭ ‬السلام‭ ‬في‭ ‬الشرق‭ ‬الأوسط‭ ‬إلى‭ ‬أنه‭ ‬على‭ ‬يقين‭ ‬بضرورة‭ ‬حل‭ ‬النزاع‭ ‬الطويل‭ ‬في‭ ‬فلسطين‭ ‬والنزاع‭ ‬العربي‭ ‬الاسرائيلي‭ ‬بشكل‭ ‬عام،‭ ‬بعد‭ ‬وقوع‭ ‬آلاف‭ ‬الضحايا‭ ‬وسقوط‭ ‬الجرحى‭ ‬أغلبهم‭ ‬من‭ ‬النساء‭ ‬والاطفال،‭ ‬بالإضافة‭ ‬إلى‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬100‭ ‬أسير‭ ‬لا‭ ‬نعرف‭ ‬وضعهم‭ ‬حتى‭ ‬الان،‭ ‬وحتى‭ ‬الوضع‭ ‬في‭ ‬غزة‭ ‬لا‭ ‬يخلو‭ ‬من‭ ‬العنف‭ ‬فهناك‭ ‬ارتفاع‭ ‬في‭ ‬معدل‭ ‬العنف‭ ‬ومئات‭ ‬الفلسطينيين‭ ‬قتلوا‭ ‬بينهم‭ ‬اطفال‭.‬

وقال‭ ‬إن‭ ‬وضع‭ ‬المنطقة‭ ‬ساخن‭ ‬جدا،‭ ‬حيث‭ ‬كان‭ ‬لدينا‭ ‬تبادل‭ ‬لإطلاق‭ ‬النار‭ ‬بين‭ ‬حزب‭ ‬الله‭ ‬وإسرائيل‭ ‬وإيران‭ ‬وإسرائيل‭ ‬والحوثيين‭ ‬وما‭ ‬يجري‭ ‬في‭ ‬سوريا‭ ‬وكل‭ ‬عمليات‭ ‬القتل‭ ‬هذه‭ ‬والمعاناة‭ ‬لا‭ ‬بد‭ ‬أن‭ ‬تتوقف‭ ‬ويوقف‭ ‬قتل‭ ‬الابرياء‭ ‬وتعذيب‭ ‬الرهائن‭ ‬والأسري،‭ ‬وهو‭ ‬ما‭ ‬نعتبره‭ ‬أولوية‭ ‬في‭ ‬الاتحاد‭ ‬الاوربي‭ ‬وإيجاد‭ ‬سبل‭ ‬لحل‭ ‬النزاعات‭ ‬من‭ ‬جذورها‭ ‬وإيجاد‭ ‬حل‭ ‬لسلام‭ ‬أساسي‭ ‬بين‭ ‬فلسطين‭ ‬واسرائيل‭.‬

وقال‭: ‬لابد‭ ‬أن‭ ‬نفكر‭ ‬في‭ ‬السلام‭ ‬بطريقة‭ ‬عصرية‭ ‬جديدة‭ ‬والسماح‭ ‬بحل‭ ‬الدولتين‭ ‬وهو‭ ‬ما‭ ‬يؤمن‭ ‬به‭ ‬الاتحاد‭ ‬الاوربي‭ ‬ويتفق‭ ‬معه‭ ‬ونري‭ ‬أننا‭ ‬بحاجة‭ ‬إلى‭ ‬إرادة‭ ‬سياسية‭ ‬قوية‭ ‬لتنفيذ‭ ‬هذا‭ ‬الحل‭ ‬وإبرام‭ ‬السلام،‭ ‬وخاصة‭ ‬مع‭ ‬الاتفاقيات‭ ‬الإبراهيمية‭ ‬ومبادرات‭ ‬السلام‭ ‬التي‭ ‬تتحدث‭ ‬عن‭ ‬حل‭ ‬الدولتين‭.‬

وردا‭ ‬على‭ ‬التساؤلات،‭ ‬ذكر‭ ‬سامح‭ ‬شكري‭ ‬وزير‭ ‬خارجية‭ ‬مصر‭ ‬السابق‭ ‬أن‭ ‬الصراعات‭ ‬لا‭ ‬تخدم‭ ‬مصالح‭ ‬الدول‭ ‬في‭ ‬الازدهار‭ ‬على‭ ‬المستوى‭ ‬الاقتصادي،‭ ‬حيث‭ ‬إن‭ ‬الصراعات‭ ‬تزيل‭ ‬الثقة‭ ‬بين‭ ‬الدول‭ ‬ما‭ ‬يؤدي‭ ‬إلى‭ ‬تعطيل‭ ‬المصالح‭ ‬التجارية،‭ ‬مؤكداً‭ ‬أهمية‭ ‬معالجتها‭ ‬لتنمية‭ ‬اقتصادات‭ ‬الدول‭.‬

وعن‭ ‬العلاقة‭ ‬بين‭ ‬مصر‭ ‬وإثيوبيا،‭ ‬أوضح‭ ‬أن‭ ‬العلاقة‭ ‬سادها‭ ‬التوتر‭ ‬بشأن‭ ‬التضخيم‭ ‬الذي‭ ‬قامت‭ ‬به‭ ‬إثيوبيا،‭ ‬والذي‭ ‬لا‭ ‬يتوافق‭ ‬مع‭ ‬النظام‭ ‬الدولي،‭ ‬مشدداً‭ ‬على‭ ‬أهمية‭ ‬تنظيم‭ ‬استخدام‭ ‬إثيوبيا‭ ‬لمياه‭ ‬نهر‭ ‬النيل،‭ ‬مشيراً‭ ‬إلى‭ ‬وجود‭ ‬تلاعب‭ ‬من‭ ‬قبلهم‭ ‬للسيطرة‭ ‬على‭ ‬هذه‭ ‬الموارد‭ ‬وانتهاك‭ ‬موارد‭ ‬الصومال،‭ ‬ومصر‭ ‬تعارض‭ ‬هذا‭ ‬الانتهاك‭.‬

وأشار‭ ‬إلى‭ ‬توقيع‭ ‬اتفاقية‭ ‬في‭ ‬واشنطن‭ ‬لتحديد‭ ‬إطار‭ ‬عمل‭ ‬منصف‭ ‬لحماية‭ ‬حقوق‭ ‬السودان‭ ‬ومصر‭ ‬في‭ ‬ما‭ ‬يتعلق‭ ‬بمواردها،‭ ‬وأن‭ ‬أي‭ ‬انخفاض‭ ‬في‭ ‬حقوق‭ ‬مصر‭ ‬يجب‭ ‬معالجته‭ ‬على‭ ‬الفور‭ ‬للحفاظ‭ ‬على‭ ‬حقوقها‭.‬

وفيما‭ ‬يتعلق‭ ‬باللاجئين،‭ ‬ذكر‭ ‬أنه‭ ‬من‭ ‬الطبيعي‭ ‬أن‭ ‬يفر‭ ‬الناس‭ ‬من‭ ‬الخطر،‭ ‬وهذا‭ ‬هو‭ ‬السبب‭ ‬وراء‭ ‬ارتفاع‭ ‬أعداد‭ ‬اللاجئين‭ ‬خلال‭ ‬السنوات‭ ‬الماضية‭ ‬بين‭ ‬الدول‭ ‬التي‭ ‬تشهد‭ ‬نزاعات‭ ‬وحروب،‭ ‬مؤكداً‭ ‬أهمية‭ ‬النظر‭ ‬في‭ ‬إمكانية‭ ‬عودة‭ ‬اللاجئين‭ ‬إلى‭ ‬أوطانهم‭.‬

من‭ ‬جهته،‭ ‬ذكر‭ ‬الأمين‭ ‬المساعد‭ ‬لشؤون‭ ‬السياسية‭ ‬والمفاوضات‭ ‬بالأمانة‭ ‬العامة‭ ‬لمجلس‭ ‬التعاون‭ ‬لدول‭ ‬الخليج‭ ‬د‭. ‬عبدالعزيز‭ ‬العويشق،‭ ‬أن‭ ‬المملكة‭ ‬العربية‭ ‬السعودية‭ ‬تعمل‭ ‬على‭ ‬تحقيق‭ ‬الأمن‭ ‬والاستقرار‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬إنشاء‭ ‬المشاريع‭ ‬السياحية‭ ‬على‭ ‬البحر‭ ‬الأحمر،‭ ‬ما‭ ‬يزيد‭ ‬من‭ ‬فرص‭ ‬التعاون‭ ‬بين‭ ‬الدول،‭ ‬مؤكداً‭ ‬أهمية‭ ‬تقليل‭ ‬الصراعات‭ ‬والتدخلات‭ ‬الخارجية‭ ‬من‭ ‬بعض‭ ‬الدول،‭ ‬حيث‭ ‬إن‭ ‬الاختلاف‭ ‬مع‭ ‬إيران‭ ‬يقلل‭ ‬من‭ ‬الشهية‭ ‬التجارية‭ ‬الخارجية،‭ ‬ما‭ ‬يجعل‭ ‬حل‭ ‬أي‭ ‬خلافات‭ ‬مهم‭ ‬لتنمية‭ ‬اقتصادات‭ ‬دول‭ ‬مجلس‭ ‬التعاون‭ ‬الخليجي‭.‬

وبالنسبة‭ ‬إلى‭ ‬التعاون‭ ‬مع‭ ‬تركيا،‭ ‬بين‭ ‬أنه‭ ‬تمت‭ ‬دعوة‭ ‬رئيس‭ ‬تركيا‭ ‬رجب‭ ‬أردوغان‭ ‬إلى‭ ‬قمة‭ ‬دول‭ ‬مجلس‭ ‬التعاون‭ ‬الخليجي‭ ‬لبحث‭ ‬سبل‭ ‬تعزيز‭ ‬التجارة‭ ‬بين‭ ‬تركيا‭ ‬ودول‭ ‬الخليج‭.‬

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا