دول أخرى ستنضم إلى اتفاقية التكامل الأمني والازدهار الشامل
كتب علي عبدالخالق
تصوير- محمد عبدالله
أكد ستيفن بوندي، سفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى مملكة البحرين، أن حوار المنامة يعد فرصة لحلحلة الأزمات العالقة في المنطقة، مشيدًا بالجهود التي تبذلها مملكة البحرين في استضافة هذا الحوار في نسخته العشرين.
وأضاف بوندي خلال إحاطة إعلامية نظمتها السفارة الأمريكية في المملكة على هامش فعاليات مؤتمر حوار المنامة، أن مملكة البحرين تلعب دوراً مهما في ترسيخ دعائم السلام والاستقرار في المنطقة.
ولفت إلى أن العالم والمنطقة تحديدًا تشهد حالة من عدم الاستقرار، والظروف الجيوساسية تحتم علينا العمل سويًا مع شركائنا في المنطقة لمناقشة هذه القضايا الإقليمية والدولية وإيجاد الحلول المناسبة لها.
وحول دعوة المملكة المتحدة إلى الانضمام إلى اتفاقية التكامل الأمني والازدهار الشامل، أوضح بوندي أنها تمثل خطوة كبيرة إلى الأمام نحو تعزيز التكامل الأمني الإقليمي، وترسيخ قدرات الردع المتبادل بمواجهة التهديدات الخارجية، وتوسيع التعاون في مجالات التجارة والعلوم والتكنولوجيا مع الدول الصديقة دعما للسلام والازدهار في الشرق الأوسط.
وأشار إلى أن المملكة المتحدة تعد شريكًا وثيقًا للولايات المتحدة ومملكة البحرين على حد سواء، والعلاقات الثنائية بين البلدان الثلاثة هي ركيزة لدعم جهود السلام والاستقرار في المنطقة. وقال، يدفع هذا الإعلان قدما برؤية اتفاقية التكامل الأمني والازدهار الشامل للمزيد من التعاون بين مجموعة أوسع من الدول التي تجمعها المصالح المشتركة ورؤية واحدة بشأن الردع والدبلوماسية والأمن والتعاون الاقتصادي وتهدئة الصراعات في منطقة الشرق الأوسط.
وفيما يخص انضمام دول جديدة لهذه الاتفاقية، شدد بوندي أنه لابد من انضمام دول صديقة أخرى للاتفاقية ولكن لا يمكننا تحديد هذه الدول الآن وعلينا الانتظار حتى نرى ما ستسير عليه الأمور في المستقبل.
وأردف السفير أن الاتفاقية تسعى إلى تحقيق المزيد من الأمن والازدهار لمنطقة الشرق الأوسط، وردع النزاعات التي تستهدفها، وتعزيز الاستقرار الإقليمي، والتخفيف من تصعيد التوترات، وترسيخ التعاون في مجاليْ التجارة والاقتصاد.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك