شهدت أولى جلسات اليوم الأول من فعاليات منتدى «حوار المنامة» في نسخته العشرين، استعراضا لتاريخ هذا المنتدى الذي يعد الأهم في مناقشة القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام بمنطقة الشرق الأوسط.
وتحدث جون شيبمان المدير العام للمعهد الدولي للدراسات عن فكرة إقامة حوار المنامة والترحيب الشديد من مملكة البحرين لاستضافته، وتبادل وجهات النظر مع الشركاء في الخليج الذين أكدوا واتفقوا أن البحرين ستكون خيارا ممتازا وينبغي بذل الجهد لتحقيق ذلك، وعقدت اجتماعات مطولة مع مسؤولي المملكة لوضع خطة لعقد الحوار الأول في نوفمبر 2004.
وأضاف قائلا: «كان من قبيل الغرور الاعتقاد بأن معهداً صغيراً ونشطاً في لندن قد يتمكن من جمع مؤسسات الأمن القومي في الشرق الأوسط، ولكن الأمر كان يستحق المحاولة ومع الحوار الجاد مع دول مجلس التعاون الخليجي، وفي كل مرة نحصل على المزيد من تأكيدات الحضور تم تنظيم الحوار الأول لوضع أمن الخليج في مقدمة المناقشات ولإتاحة الفرصة للشركاء من أمريكا الشمالية وأوروبا وآسيا لسماع وجهات نظر من المنطقة، مؤكدا أن حوار المنامة أصبح أمرا ضروريا وأصبح الآن جزءًا من البنية الأمنية غير الرسمية خاصة مع العديد من المواضيع التي ينبغي دائما تناولها هنا، والهدف العام يجب أن يكون تطوير بنية أمنية إقليمية تعمل في المنطقة ولصالحها.
وقال: «في الوقت الحالي نحن نعاني من انتهاك قواعد المجتمع الدولي، ولم يتم الدفاع عن القانون الدولي بشكل فعال من قبل القوى الغربية التي استشهد بها معظم الناس، وفي حين استعادت عبارة المعايير المزدوجة رواجها، فإن المراجعة الدقيقة للعديد من الأمثلة من شأنها أن تثبت أن انتهاكات القانون الدولي أو المبادئ الإنسانية قد تجاهلها أيضاً أولئك الذين وجهوا هذه التهمة».
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك