أكد وزير خارجية إستونيا أن العالم يعيش حالة من التغييرات والصراعات التي تؤثر بعضها ببعض وتصل تأثيراتها إلى كل دول العالم، مشيرا إلى أن الـ 24 ساعة الماضية شاهد العالم كيف أن نظاما كاملا سقط وتغيرت الأمور بشكل سريع، أيضا في غزة مازلنا نتحدث عن الكارثة التي تعيشها والتي دائما كررنا بأن حلها هو تطبيق حل الدولتين ولكن هل سنصل إليه؟!
وأشار إلى أن الشعوب هي من تدفع ثمن النزاعات والصراعات والأبرياء من يعانون، واسترجع السنوات الماضية واصفا بأن الوضع كان أكثر استقرارا والجميع يبحث عن العيش في سلام حتى توالت الصراعات والحروف فجأة من دون أن يعلم أحد ما هو الهدف من النزاعات وأصبح هناك شبه اتفاق على أن القواعد التي وضعت في عام 1959 وأطلق عليها ميثاق الأمم المتحدة غير مطبقة وأن المجلس حاليا غير فعال. وقال: «في عام 1938 كنا أمام فرصة في ميونيخ لتجنب الحرب العالمية ولم تستغل، وبطريقة أو بأخرى لدينا الآن ظروف مشابهة وبإمكاننا التعلم من التاريخ كبشر ولا أتمنى أن نطبق مقولة إننا يجب أن نرتكب الأخطاء لنتعلم منها»، وأكد أن أوروبا لديها مشاكل مرتبطة ببعض ومعطيات جديدة نراها ويعكسها وجود قوات عسكرية لكوريا الشمالية تقاتل في أوروبا لمصلحة روسيا وهي المرة الأولى وهي دليل على التغيير الحاصل.
طارحا سؤالا: من لديه القدرة على تغيير الوضع الحالي وفعل ما فعله تشرشل رئيس وزراء بريطانيا عندما جمع الحلفاء، لا نريد أن يعود بنا الزمان للخلف نتمنى أن تأتي فرصة وأن تكون عودة ترامب ناجحة في ضبط الوضع وخاصة أنها مختلفة الآن ولديها قوة أكبر على الساحة عالميا ويمكن أن يكون تشرشل هو ترامب أو نأمل أن يظهر تشرشل مجددا.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك