العدد : ١٧٠٩٤ - الجمعة ١٠ يناير ٢٠٢٥ م، الموافق ١٠ رجب ١٤٤٦هـ

العدد : ١٧٠٩٤ - الجمعة ١٠ يناير ٢٠٢٥ م، الموافق ١٠ رجب ١٤٤٦هـ

أخبار البحرين

وزير الخارجية: احترام حقوق الإنسان ركيزة أساسية في ظل المسيرة التنموية المستدامة للملك

وزير الخارجية.

الثلاثاء ١٠ ديسمبر ٢٠٢٤ - 02:00

أشاد‭ ‬الدكتور‭ ‬عبداللطيف‭ ‬بن‭ ‬راشد‭ ‬الزياني‭ ‬وزير‭ ‬الخارجية‭ ‬رئيس‭ ‬اللجنة‭ ‬الوطنية‭ ‬لحقوق‭ ‬الإنسان‭ ‬بإنجازات‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬كأنموذج‭ ‬رائد‭ ‬في‭ ‬احترام‭ ‬حقوق‭ ‬الإنسان‭ ‬وكرامته‭ ‬وترسيخ‭ ‬العدالة‭ ‬وسيادة‭ ‬القانون‭ ‬كركيزة‭ ‬أساسية‭ ‬في‭ ‬ظل‭ ‬المسيرة‭ ‬التنموية‭ ‬الشاملة‭ ‬والمستدامة‭ ‬بقيادة‭ ‬حضرة‭ ‬صاحب‭ ‬الجلالة‭ ‬الملك‭ ‬حمد‭ ‬بن‭ ‬عيسى‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬ملك‭ ‬البلاد‭ ‬المُعظم،‭ ‬ودعم‭ ‬صاحب‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬الأمير‭ ‬سلمان‭ ‬بن‭ ‬حمد‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬ولي‭ ‬العهد‭ ‬رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬الوزراء‭.‬

 

جاء‭ ‬ذلك‭ ‬بمناسبة‭ ‬الاحتفاء‭ ‬باليوم‭ ‬العالمي‭ ‬لحقوق‭ ‬الإنسان‭ ‬والذكرى‭ ‬السادسة‭ ‬والسبعين‭ ‬لاعتماد‭ ‬الإعلان‭ ‬العالمي‭ ‬لحقوق‭ ‬الإنسان‭ ‬تحت‭ ‬شعار‭ ‬‮«‬حقوقنا،‭ ‬مستقبلنا،‭ ‬فورًا‮»‬،‭ ‬حيث‭ ‬ثمن‭ ‬وزير‭ ‬الخارجية‭ ‬ما‭ ‬تشهده‭ ‬البلاد‭ ‬من‭ ‬إنجازات‭ ‬حقوقية‭ ‬مشرفة‭ ‬ومستدامة‭ ‬في‭ ‬سياق‭ ‬منظومة‭ ‬تشريعية‭ ‬وقضائية‭ ‬وتنظيمية‭ ‬متكاملة،‭ ‬بالتوافق‭ ‬مع‭ ‬التزاماتها‭ ‬بالمواثيق‭ ‬الحقوقية‭ ‬الدولية،‭ ‬وشراكتها‭ ‬الاستراتيجية‭ ‬البناءة‭ ‬مع‭ ‬الأمم‭ ‬المتحدة‭ ‬ووكالاتها‭ ‬المتخصصة‭.‬

كما‭ ‬أشاد‭ ‬بتميز‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬كمثال‭ ‬للتطور‭ ‬السياسي‭ ‬والديمقراطي،‭ ‬الذي‭ ‬عكسه‭ ‬الإجماع‭ ‬الوطني‭ ‬على‭ ‬ميثاق‭ ‬العمل‭ ‬الوطني،‭ ‬مشيراً‭ ‬إلى‭ ‬تعزيز‭ ‬سيادة‭ ‬القانون‭ ‬والأطر‭ ‬المؤسسية‭ ‬التي‭ ‬يسهلها‭ ‬التعاون‭ ‬البناء‭ ‬بين‭ ‬السلطتين‭ ‬التشريعية‭ ‬والتنفيذية،‭ ‬ويعزز‭ ‬هذا‭ ‬التعاون‭ ‬مؤسسات‭ ‬مثل‭ ‬المؤسسة‭ ‬الوطنية‭ ‬لحقوق‭ ‬الإنسان،‭ ‬والأمانة‭ ‬العامة‭ ‬للتظلمات،‭ ‬ومفوضية‭ ‬حقوق‭ ‬السجناء‭ ‬والمحتجزين،‭ ‬ووحدة‭ ‬التحقيق‭ ‬الخاصة‭ ‬بالنيابة‭ ‬العامة،‭ ‬فضلاً‭ ‬عن‭ ‬الصحافة‭ ‬الحرة‭ ‬النابضة‭ ‬بالحياة،‭ ‬والإعلام‭ ‬المستنير،‭ ‬والمجتمع‭ ‬المدني‭ ‬القوي‭ ‬الذي‭ ‬يضم‭ ‬671‭ ‬منظمة‭ ‬خيرية‭ ‬واجتماعية‭ ‬وشبابية‭ ‬ومهنية‭ ‬ونسائية‭ ‬وحقوقية،‭ ‬إلى‭ ‬جانب‭ ‬معهد‭ ‬البحرين‭ ‬للتنمية‭ ‬السياسية‭.‬

ونوه‭ ‬بتمتع‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬بتشريعات‭ ‬عصرية‭ ‬ورائدة‭ ‬على‭ ‬مستوى‭ ‬المنطقة،‭ ‬بتطبيق‭ ‬قانون‭ ‬العقوبات‭ ‬والتدابير‭ ‬البديلة‭ ‬وبرنامج‭ ‬السجون‭ ‬المفتوحة،‭ ‬وقوانين‭ ‬داعمة‭ ‬لحقوق‭ ‬المرأة‭ ‬والحماية‭ ‬من‭ ‬العنف‭ ‬الأسري‭ ‬والعدالة‭ ‬الإصلاحية‭ ‬للأطفال‭ ‬وحمايتهم‭ ‬من‭ ‬الاستغلال‭ ‬وسوء‭ ‬المعاملة،‭ ‬والضمان‭ ‬الاجتماعي‭ ‬والتأمين‭ ‬ضد‭ ‬التعطل،‭ ‬وتصنيفها‭ ‬في‭ ‬الفئة‭ ‬الأولى‭ ‬لمكافحة‭ ‬الإتجار‭ ‬بالأشخاص‭ ‬وفقًا‭ ‬لتقرير‭ ‬الخارجية‭ ‬الأمريكية‭ ‬للعام‭ ‬السابع‭ ‬على‭ ‬التوالي‭.‬

وأشار‭ ‬وزير‭ ‬الخارجية‭ ‬إلى‭ ‬حفاظ‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬على‭ ‬مكانتها‭ ‬المتقدمة‭ ‬إقليميًّا‭ ‬وعالميًّا‭ ‬في‭ ‬مجالات‭ ‬التنمية‭ ‬البشرية‭ ‬والحكومة‭ ‬الإلكترونية‭ ‬والتحول‭ ‬الرقمي‭ ‬وتنمية‭ ‬تقنية‭ ‬المعلومات‭ ‬والاتصالات،‭ ‬والحريات‭ ‬المالية‭ ‬والتجارية‭ ‬والاستثمارية‭ ‬والتنافسية‭ ‬الاقتصادية‭ ‬وتنمية‭ ‬الشباب،‭ ‬والقوى‭ ‬العاملة‭ ‬الموهوبة،‭ ‬ودعم‭ ‬تقدم‭ ‬المرأة‭ ‬ودورها‭ ‬المحوري‭ ‬كشريك‭ ‬جدير‭ ‬في‭ ‬مسيرة‭ ‬البناء‭ ‬والتحديث‭ ‬والتنمية‭ ‬الشاملة‭ ‬والمستدامة،‭ ‬ونقل‭ ‬تجربتها‭ ‬المميزة‭ ‬إلى‭ ‬العالم‭ ‬بإطلاق‭ ‬جائزة‭ ‬الأميرة‭ ‬سبيكة‭ ‬بنت‭ ‬إبراهيم‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬العالمية‭ ‬لتمكين‭ ‬المرأة‭ ‬بالتعاون‭ ‬مع‭ ‬هيئة‭ ‬الأمم‭ ‬المتحدة‭ ‬للمرأة‭.‬

وعبّر‭ ‬عن‭ ‬اعتزازه‭ ‬بالنهج‭ ‬الدبلوماسي‭ ‬الحكيم‭ ‬لجلالة‭ ‬الملك‭ ‬المعظم‭ ‬والذي‭ ‬عزز‭ ‬احترام‭ ‬حقوق‭ ‬الإنسان‭ ‬في‭ ‬الحياة‭ ‬والكرامة‭ ‬والتعليم‭ ‬والصحة‭ ‬والمعرفة،‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬المبادرات‭ ‬الملكية‭ ‬السامية‭ ‬التي‭ ‬أقرتها‭ ‬القمة‭ ‬العربية‭ ‬الثالثة‭ ‬والثلاثين‭ ‬‮«‬قمة‭ ‬البحرين‮»‬‭ ‬بشأن‭ ‬الدعوة‭ ‬إلى‭ ‬عقد‭ ‬مؤتمر‭ ‬دولي‭ ‬للسلام‭ ‬وإقامة‭ ‬الدولة‭ ‬الفلسطينية‭ ‬على‭ ‬أساس‭ ‬حل‭ ‬الدولتين،‭ ‬وقبول‭ ‬عضويتها‭ ‬الكاملة‭ ‬في‭ ‬الأمم‭ ‬المتحدة،‭ ‬وتوفير‭ ‬الخدمات‭ ‬الصحية‭ ‬والتعليمية‭ ‬للمتأثرين‭ ‬من‭ ‬الصراعات‭ ‬والنزاعات‭ ‬بالمنطقة،‭ ‬وتطوير‭ ‬التعاون‭ ‬العربي‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬التكنولوجيا‭ ‬المالية‭ ‬والابتكار‭ ‬والتحول‭ ‬الرقمي،‭ ‬في‭ ‬سياق‭ ‬رؤية‭ ‬شاملة‭ ‬لإحلال‭ ‬السلام‭ ‬العادل‭ ‬والشامل‭ ‬والدائم‭ ‬في‭ ‬المنطقة،‭ ‬وتسوية‭ ‬النزاعات‭ ‬بالطرق‭ ‬السلمية‭.‬

ونوه‭ ‬بمبادرات‭ ‬جلالة‭ ‬الملك‭ ‬المعظم‭ ‬الداعمة‭ ‬للتضامن‭ ‬والأخوة‭ ‬الإنسانية‭ ‬ونشر‭ ‬ثقافة‭ ‬السلام‭ ‬والتسامح‭ ‬بإنشاء‭ ‬جائزة‭ ‬الملك‭ ‬حمد‭ ‬للتعايش‭ ‬السلمي،‭ ‬والدعوة‭ ‬إلى‭ ‬إقرار‭ ‬اتفاقية‭ ‬دولية‭ ‬لتجريم‭ ‬خطابات‭ ‬الكراهية‭ ‬ونبذ‭ ‬التطرف‭ ‬والعنف،‭ ‬ودعوة‭ ‬صاحب‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬ولي‭ ‬العهد‭ ‬رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬الوزراء‭ ‬إلى‭ ‬إقرار‭ ‬معاهدة‭ ‬دولية‭ ‬لتنظيم‭ ‬وحوكمة‭ ‬تطوير‭ ‬الذكاء‭ ‬الاصطناعي‭ ‬لتعزيز‭ ‬الاستفادة‭ ‬من‭ ‬التقنيات‭ ‬الحديثة‭ ‬لأغراض‭ ‬التنمية‭ ‬والسلام‭ ‬والازدهار،‭ ‬فضلاً‭ ‬عن‭ ‬مواصلة‭ ‬مركز‭ ‬الملك‭ ‬حمد‭ ‬العالمي‭ ‬للتعايش‭ ‬السلمي‭ ‬برامجه‭ ‬العلمية،‭ ‬وإسهامات‭ ‬المؤسسة‭ ‬الملكية‭ ‬للأعمال‭ ‬الإنسانية‭ ‬في‭ ‬تقديم‭ ‬المساعدات‭ ‬الإغاثية‭ ‬والتنموية‭.‬

وأكد‭ ‬الدكتور‭ ‬عبداللطيف‭ ‬بن‭ ‬راشد‭ ‬الزياني‭ ‬وزير‭ ‬الخارجية‭ ‬رئيس‭ ‬اللجنة‭ ‬الوطنية‭ ‬لحقوق‭ ‬الإنسان‭ ‬مواصلة‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬مسيرتها‭ ‬الحضارية‭ ‬المشرقة‭ ‬في‭ ‬احترام‭ ‬حقوق‭ ‬الإنسان‭ ‬وحرياته‭ ‬المدنية‭ ‬والسياسية‭ ‬والاقتصادية‭ ‬والاجتماعية‭ ‬والثقافية‭ ‬في‭ ‬ظل‭ ‬الرؤية‭ ‬الملكية‭ ‬السامية‭ ‬وتوجهات‭ ‬الحكومة‭ ‬برئاسة‭ ‬صاحب‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬ولي‭ ‬العهد‭ ‬رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬الوزراء،‭ ‬وتضافر‭ ‬جهود‭ ‬‮«‬فريق‭ ‬البحرين‮»‬،‭ ‬وتمسكه‭ ‬بقيمه‭ ‬الإنسانية‭ ‬والحضارية‭ ‬العريقة،‭ ‬وتكريس‭ ‬دبلوماسية‭ ‬التسامح‭ ‬والسلام‭ ‬والتضامن‭ ‬الدولي‭ ‬في‭ ‬بناء‭ ‬مجتمعات‭ ‬أكثر‭ ‬سلامًا‭ ‬ومساواة‭ ‬واستدامة،‭ ‬كركائز‭ ‬أساسية‭ ‬في‭ ‬ظل‭ ‬الخطة‭ ‬الوطنية‭ ‬لحقوق‭ ‬الإنسان‭ (‬2022-2026‭)‬،‭ ‬ورؤية‭ ‬البحرين‭ ‬الاقتصادية‭ ‬2030‭.‬

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا