زارت حملة «بذور البحرين»، المبادرة التي تهدف إلى تعزيز التنمية الحضرية المستدامة في البحرين، السفارة البريطانية لمناقشة الجهود المشتركة نحو بناء مستقبل أكثر اخضرارا في المملكة.
«بذور البحرين» هي حملة مشتركة بين برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية ووزارة شؤون البلديات والزراعة وتهدف إلى تعزيز المدن المستدامة من خلال نشر الوعي بأهمية التخضير الحضري، التظليل، والمساحات العامة. وتشجع الحملة على إشراك المجتمعات المحلية نحو تحقيق أهداف الخطة الوطنية للتشجير، التي تهدف إلى مضاعفة عدد الأشجار بحلول عام 2035.
خلال الزيارة، تفاعل ممثلو «بذور البحرين» مع مسؤولي السفارة لتبادل الأفكار حول التنمية الحضرية المستدامة والحماية البيئية. وركزت المناقشات على أهمية المبادرات المشتركة دعماً لرؤية مملكة البحرين والجهود السامية نحو مستقبل حضري مستدام في المملكة.
كما تضمنت الزيارة توزيع الشتلات، ما يعكس الالتزام بالنمو، التعاون، والحفاظ على البيئة. من خلال تشجيع زراعة الأشجار والمساهمة في مبادرات للبيئة، يسعى الطرفان إلى إلهام المجتمعات المحلية لاتخاذ خطوات فعالة نحو تحقيق الاستدامة.
وفي هذا الصدد، علقت الدكتورة فرنداندا لوناردوني، رئيسة برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية: «تعتبر زيارتنا للسفارة البريطانية خطوة مهمة لتعزيز الجهود المشتركة نحو تحقيق الاستدامة والتخضير الحضري في مملكة البحرين. من خلال العمل يدا بيد مع شركائنا، بإمكاننا أن نعزز أولوياتنا المشتركة لبناء مجتمعات مرنة ومستدامة وإلهام التغيير الإيجابي للأجيال القادمة». من جانبه قال لونج، سفير المملكة المتحدة لدى البحرين: «سعدنا باستضافة برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية في حديقة السفارة البريطانية للتعرف أكثر على حملة التشجير «بذور البحرين» ومناقشة كيفية دعم الجهود البيئية في المملكة. إن زراعة الأشجار لا تعزز فقط جمال بيئتنا المحيطة، بل توفر أيضًا حلولًا طبيعية مستدامة لتحقيق الأهداف المناخية الشاملة للمملكة. وتعد قيادة العمل المناخي وحماية الطبيعة إحدى الطموحات المعلنة لحكومة المملكة المتحدة. لذلك، كان من دواعي سروري البالغ أن أشارك في هذه المبادرة المهمة والمساهمة في مواجهة التحديات الكبرى التي تواجه كوكبنا».
حملة «بذور البحرين» التي انطلقت في شهر أكتوبر هذه السنة، سوف تستمر إلى نهاية شهر ديسمبر لتوزيع الشتلات والمساهمة في نشر الوعي عن أهمية التخضير للمواطنين والمقيمين في مملكة البحرين.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك