أشاد الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني وزير الخارجية رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بحرص مملكة البحرين على تعزيز التعاون الدولي في تقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية، والتضامن الجماعي من أجل مجتمعات شاملة مزدهرة وعالم أكثر عدالة وسلامًا واحترامًا لحقوق الإنسان وكرامته كنهج ثابت في ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المُعظم.
وأعرب وزير الخارجية، بمناسبة اليوم الدولي للتضامن الإنساني الذي يصادف العشرين من ديسمبر، عن اعتزازه بالنهج الإنساني الحكيم لجلالة الملك المعظم، وتوجهات الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، في تعزيز رسالة البحرين الإنسانية السامية والنابعة من قيمها الدينية والحضارية الأصيلة وتقاليدها التاريخية العريقة في ترسيخ قيم الخير والعطاء والتضامن على مختلف الأصعدة الوطنية والإقليمية والدولية.
وعبر الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني عن تقديره لجهود المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية بإشراف ومتابعة من سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب رئيس مجلس الأمناء، وعطائها في كفالة الأيتام والأرامل ودعم الفئات المحتاجة، ومساعداتها الإنسانية للشعوب المتضررة من الحروب والكوارث بتنفيذها ثمانية وخمسين مشروعًا إغاثيًا وتنمويًا في ست عشرة دولة، ومواصلة أعمالها الخيرية والإنسانية بتوجيهات كريمة من القيادة الحكيمة، وتضافر جهود الشعب البحريني المعطاء ومؤسسات المجتمع المدني.
ونوه وزير الخارجية بالمبادرات الملكية الإنسانية والدبلوماسية الحكيمة التي أقرتها القمة العربية الثالثة والثلاثين «قمة البحرين» بشأن الدعوة إلى توفير الخدمات الصحية والتعليمية للمتأثرين من الصراعات والنزاعات بالمنطقة، ونص «إعلان البحرين» على تيسير وصول المساعدات الإنسانية للمدنيين المتضررين من الحروب والنزاعات في العديد من دول المنطقة، ودعوة جلالة الملك المعظم إلى الحوار والتضامن الجماعي لوقف نزيف الحروب، وإحلال السلام النهائي والعادل، كخيار لا بديل له، من أجل الانتصار لإرادتنا الإنسانية في «معركة السلام»، نحو حاضر مزدهر ومستقبل مشرق تستحقه أجيالنا القادمة.
وثمن وزير الخارجية دعوة صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها التاسعة والسبعين بنيويورك إلى إصلاح منظومة الأمم المتحدة، وتطوير دور صندوق النقد والبنك الدوليين ومنظمة الصحة العالمية، لبناء مؤسسات دولية قوية داعمة في مواجهة التحديات الجيوسياسية والبيئية والصحية، بما فيها مشكلات الفقر والمجاعة والأمراض المعدية، والتعاون متعدد الأطراف من أجل خير البشرية وازدهار الأمم، ودعم التعددية والتنوع الثقافي، وتجديد الالتزام المشترك بالسلام، كونه ركيزة أساسية لتحقيق الازدهار الجماعي والأمل المستدام للجميع.
وأكد الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني وزير الخارجية مواصلة مملكة البحرين نهجها الإنساني بقيادة جلالة الملك المعظم، ودعم صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، ومبادراتها كشريك دولي فاعل في إحلال السلام والأمن والاستقرار، والتضامن من أجل عالم آمن وعادل ومستدام تسوده الكرامة الإنسانية وفرص الازدهار للجميع، بما يدعم أهداف التنمية المستدامة، ومبادئ ميثاق المستقبل، بالتوافق مع الخطة الوطنية لحقوق الإنسان (2022-2026).
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك