على مسؤوليتي
علي الباشا
مواجهة الأسود
} سيكون منتخبنا الوطني الأول (اليوم) أمام اختبار قوي حين يواجه (أسود الرافدين) في الجولة الثانية للمجموعة الثانية في خليجي (26)؛ وحيث يتطلع إلى تحقيق فوزٍ مهمٍ يضرب به عُصفورين بحجر واحدة، تأمين الوصول مُبكرًا للدور نصف النهائي، وتأكيد المُستوى الجيد الذي ظهر به في لقاء السعودية؛ وحصل على إطراء الجميع!
} لقاء اليوم هو واحد من اللقاءات القويّة التي ينتظرها المتابعون لخليجي (26)؛ باعتبار ان الفريقين مُرشحان للمنافسة على اللقب؛ أو على الاقل الوصول إلى الدور (نصف النهائي)، ويدخلاها بمعنويات الفوز في الجولة الاولى، وان كان العراق يضع (معاذيره) مسبقا بغيابات لا حدّ لها؛ لكي يُبعد لاعبيه عن أي صدمة تحصل!
} لكن ما يهمنا هو ان نخرج فائزين، وان يسير فريقنا في أدائه بذات النسق الذي كان عليه في الشوط الاول من لقائه امام السعودية؛ مع التركيز من البداية؛ لأن (جاهزية) العراقيين تُماثل ما عليه لاعبونا لناحية الاستمرارية في المباريات التنافسية نخبويًّا ونادويًّا؛ ما يعني ان الجاهزية البدنية والفنيّة موجودة لتقديم مباراة مثالية!
} لا يُمكن ان يُقاس لقاء اليوم على الجولة الاولى، لأن الفريقين وضعا ما حصل يوم الاحد (الفائت) وراء ظهرانيهما؛ واعتقد هذا ما به الكابتن (دراغان) وقال إن اليوم سنكتب قصة جديدة مع العراق، وبرأيي ان هذا يؤكد ثقته في لاعبيه وقدرتهم على مجاراة منافسيهم؛ إن لم يكن التفوق عليهم؛ وهذا الامر مُتاحٌ للفريقين.
} وايضا يبدو أن المدرب العراقي (كاساس) كان مقتنعًا بقوة منتخبنا وان الفريقين يملكان القدرة على تقديم مباراة قوية تليق بهما في المنافسة على الرغم من الإرهاق كون فترة الراحة غير كافية؛ ومع ذلك احترم هدوء الكابتن (كاساس) خلال المؤتمر الصحفي الذي كان عبارة عن تجاذبات بين الإعلاميين البحرينيين والعراقيين!
} على أي حال الأمور محكومة بما سيكون عليه الوضع على أرض الملعب والذي نأمل أن يحسمه لاعبونا لمصلحتهم؛ وبالذات أن الجماهير المتوقع حضورها لمؤازرة (الأحمر) هي أكبر مما كانت عليه امام السعودية، ويجب أن يعودوا بعد نهاية المباراة فرحين بالفوز والتأهل للدور نصف النهائي.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك