وقت مستقطع
علي ميرزا
أين العقدة؟؟؟؟
ابتداء مليون تريليون مبارك -على طريقة أخونا المعلق الرياضي الإماراتي الأميز جعفر الفردان - لمنتخبنا الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب خليجي 26 للمرة الثانية بعد تفوقه على المنتخب العماني الشقيق في نهائي دورة كأس الخليج التي أسدل الستار عليها مساء السبت المنصرم.
وجاء النهائي كرنفالا رياضيا، ومسكا للختام، إذ امتلأ ملعب المباراة عن آخره بالأنصار والمحبين، وقدم المنتخبان المتنافسان وجبة كروية تليق بالختام الجميل، لنسخة جميلة سوف تكون منقوشة في الأذهان.
كتبنا من هذا المكان، وبالتحديد بعيد فوز منتخبنا في دور النصف نهائي على المنتخب الكويتي الشقيق وتأهله إلى مواجهة المنتخب العماني الشقيق في المواجهة النهائية، وقلنا حينها لم يبق أمام منتخبنا إلا كتابة سطر ذهبي حتى تكتمل الحكاية.
وقلنا ضمن ما قلنا بأن هناك الكثير بات مشغولا ويتحدث عن وجود ما يسمى «بالعقدة» كلما واجه منتخبنا شقيقه المنتخب العماني، وأشرنا بأن مثل ذلك لا يوجد في قاموس التنافس الرياضي.
وأكد نهائي خليجي 26 أن نظرية «العقدة» لا يتبناها إلا أصحاب التبريرات المسبقة، ولا توجد إلا في عقول المتشائمين والرعاديد، بينما التنافس الرياضي الصحيح قائم على «وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة» هذا ديدن من يحترم المنافس والتنافس الرياضي.
وإذا كانت التبريكات والتهاني قد هطلت على منتخبنا من كل حدب وصوب إثر نجاحه بمرتبة الشرف في الفوز باللقب، وكتابة السطر الذهبي الأخير من خليجي 26، وإبطال نظرية «العقدة« التي يرددها أصحابها، وليس لها محل من الإعراب، فإن واجب الروح الرياضية يحتم على الجميع أن يهنئ المنتخب العماني الشقيق هو الآخر على المستوى والروح العاليين اللذين ظهر بهما في الدورة بشكل عام، ومباراة النهائي بشكل خاص، وكل تنافس رياضي خليجي ونحن بألف خير.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك