العدد : ١٧٠٩٧ - الاثنين ١٣ يناير ٢٠٢٥ م، الموافق ١٣ رجب ١٤٤٦هـ

العدد : ١٧٠٩٧ - الاثنين ١٣ يناير ٢٠٢٥ م، الموافق ١٣ رجب ١٤٤٦هـ

على مسؤوليتي

علي الباشا

نجومٌ مُبدعون

} الإضافة‭ ‬الجديدة‭ ‬للمكتبة‭ ‬الرياضية‭ ‬البحرينية،‭ ‬والمتمثلة‭ ‬في‭ ‬الإصدار‭ ‬الرياضي‭ ‬للدكتور‭ ‬الأستاذ‭ ‬فيصل‭ ‬الملا‭ ‬بعنوان‭ ‬‮«‬كفايات‭ ‬التدريس‭ ‬الفعال‭ ‬في‭ ‬التربية‭ ‬الرياضية‮»‬‭ ‬وهو‭ ‬نجم‭ ‬كرة‭ ‬يد‭ ‬سابق‭ ‬في‭ ‬المنتخب‭ ‬الوطني‭ ‬ونادي‭ ‬النجمة‭ (‬الوحدة‭ - ‬اليرموك‭) ‬يؤكد‭ ‬أن‭ ‬لدينا‭ ‬لاعبين‭ ‬انتقلوا‭ ‬من‭ ‬النجومية‭ ‬إلى‭ ‬الإبداع‭.‬

 

} والحمد‭ ‬لله‭ ‬أن‭ ‬لدينا‭ ‬نخبة‭ ‬من‭ ‬النجوم‭ ‬في‭ ‬مختلف‭ ‬الألعاب‭ ‬من‭ ‬سطروا‭ ‬نجوميتهم‭ ‬على‭ ‬الساحات‭ ‬الفنيّة‭ ‬والعلمية‭ ‬والتدريبية‭ ‬والتدريسية،‭ ‬لأنهم‭ ‬واصلوا‭ ‬العطاء‭ ‬بما‭ ‬متّعهم‭ ‬الله‭ ‬من‭ ‬موهبة‭ ‬فكريّة‭ ‬لم‭ ‬تسلبهم‭ ‬الرياضة‭ ‬منهم‭ ‬بعد‭ ‬الاعتزال؛‭ ‬بل‭ ‬إنها‭ ‬كانت‭ ‬طريقا‭ ‬ليثروا‭ ‬الساحة‭ ‬الرياضية‭ ‬والعلمية‭ ‬بإبداعاتهم‭!‬

 

} ويعد‭ ‬النجمة؛‭ ‬وهو‭ ‬نتاج‭ ‬دمج‭ ‬أندية‭ ‬سابقة‭ ‬تواليَّا،‭ ‬مثل‭ ‬الهلال‭ ‬والوحدة‭ (‬العربي‭ - ‬اليرموك‭- ‬الولعة‭- ‬رأس‭ ‬الرمان‭ - ‬الوطني‭)‬؛‭ ‬واحدا‭ ‬من‭ ‬الأندية‭ ‬التي‭ ‬خرّجت‭ ‬عديدا‭ ‬من‭ ‬النجوم‭ ‬المبدعين،‭ ‬واليرموك‭ ‬رفد‭ ‬هذا‭ ‬النادي‭ ‬بأسماء‭ ‬تركت‭ ‬بصماتها‭ ‬على‭ ‬عديد‭ ‬من‭ ‬المجالات‭ ‬الفنيّة‭ (‬التدريب‭ ‬والتحكيم‭) ‬والعلميّة‭ ‬والتدريسية‭.‬

 

} ومن‭ ‬هؤلاء‭ ‬الدكتور‭ ‬عبد‭ ‬الرحمن‭ ‬سيّار‭ ‬أستاذ‭ ‬التربية‭ ‬الرياضية‭ ‬السابق‭ ‬بجامعة‭ ‬البحرين‭ ‬ومدير‭ ‬معهد‭ ‬البحرين‭ ‬الرياضي؛‭ ‬والذي‭ ‬كان‭ ‬نجمًا‭ ‬في‭ ‬لعبتي‭ ‬كرة‭ ‬القدم‭ ‬واليد‭ ‬ومُدربًا‭ ‬فيهما‭ ‬وأمينا‭ ‬عاما‭ ‬لاتحاد‭ ‬كرة‭ ‬اليد‭ ‬وكرة‭ ‬القدم‭ ‬سابقا؛‭ ‬وله‭ ‬إبداعات‭ ‬وإصدارات‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬معهد‭ ‬البحرين‭ ‬الرياضي‭ ‬أثرت‭ ‬المكتبة‭ ‬المحليّة‭!‬

 

} والنجم‭ ‬السابق‭ ‬رئيس‭ ‬الأكاديمية‭ ‬الأولمبية‭ ‬د‭. ‬نبيل‭ ‬طه‭ ‬هو‭ ‬أيضًا‭ ‬من‭ ‬خريجي‭ ‬هذه‭ ‬المدرسة،‭ ‬فنجوميته‭ ‬وثقافته‭ ‬العالية‭ ‬أتاحت‭ ‬له‭ ‬بعد‭ ‬اعتزال‭ ‬كرة‭ ‬اليد؛‭ ‬أن‭ ‬يكون‭ ‬واحدا‭ ‬من‭ ‬أفضل‭ ‬مدربي‭ ‬اللعبة‭ ‬ومحاضرا‭ ‬عالميًّا‭  ‬فيها،‭ ‬وخرّج‭ ‬كثيرا‭ ‬من‭ ‬الفنيين‭ ‬والإداريين‭ ‬الرياضيين‭ ‬الذين‭ ‬يثرون‭ ‬الساحة‭ ‬حاليًّا‭ ‬بعطائهم‭..‬

 

} أمّا‭ ‬البروفيسور‭ (‬الملا‭) ‬فإن‭ ‬إصداره‭ ‬الجديد‭ ‬والذي‭ ‬قسّمه‭ ‬على‭ ‬ثمانية‭ ‬فصول؛‭ ‬فيُمكن‭ ‬أن‭ ‬يكون‭ ‬مرجعًا‭ ‬لمدرسي‭ ‬التربية‭ ‬الرياضية؛‭ ‬لكونه‭ ‬يُقدم‭ ‬عرضاً‭ ‬متوازناً‭ ‬ومتكاملاً‭ ‬بين‭ ‬الجوانب‭ ‬النظرية‭ ‬والتطبيقية‭ ‬لكفايات‭ ‬تدريس‭ ‬التربية‭ ‬الرياضية‭ ‬بحيث‭ ‬يخدم‭ ‬أحدهما‭ ‬الآخر،‭ ‬مدعمة‭ ‬بالأمثلة‭ ‬والمواقف‭ ‬البحثية‭.‬

إقرأ أيضا لـ"علي الباشا"

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا