على مسؤوليتي
علي الباشا
نهاية موسم
} مبروك لبيت الكرة نجاحه في إنهاء موسمه الكروي «2022-2023» في التوقيت المُحدد له سلفًا؛ رغم الظروف التي مرّ بها وعلى رأسها «الملاعب»، وهذا يدعونا لأن نرفع له «العقال» لهذا النجاح؛ مع التأكيد على أن النجاح لا يخلو من السلبيات.
} نجاحٌ استشعرته الأندية من زيادة المستحقات المالية التي تحصّل عليها كل فريق بحسب موقعه في الترتيب؛ وهي بذلك توجه له الشكر على المجهود الذي قام به في هذا الشأن، وتأمل أن يزداد في سعيه، ليكون المردود أكبر الموسم المقبل.
} وهو أيضًا مدعو للتنسيق مع الهيئة العامة للرياضة لدراسة تعديل وضعية الملاعب؛ بما يُساعد على أن تكون وضعية بعضها «استادات مصغرة»، كحال ملاعب الأهلي والرفاع والنجمة ومدينة حمد؛ ليشعر اللاعب بأنه يلعب في استادات حقيقية!
} وأيضًا حان الوقت لأن تقوم لجنة المسابقات ومعها اللجنة الفنيّة «إن وجدت» لدراسة وضعية كافة المسابقات وعلى رأسها «الدوري الممتاز» ليكون في وضعيته التنافسية؛ أقوى مما هو عليه حاليًّا، فالزيادة العددية لم تعطه القوة الفنيّة!
} فالدلائل تقول إنّ ما زاد فقط هو عدد المباريات، وبالتالي الحاجة إلى قراءة فنيّة للعدد الحقيقي «المفترض»، فالمنافسة أكّدت أن الفرق «الثمانية الأوائل» هم من يقتربون تسمية «الممتازة» وبعدهم تكملة عدد، والقراءة من «الملحق».
} وبغض النظر عن الأسماء، فإن «الملحق» هو نوع من المكافأة «للمتعثرين»، وتضييقٌ على أحقية أكبر عدد من دوري «الظل» للصعود، وكان الأولى نزول ثلاثة وصعود مثلهم؛ والمقعد الرابع يلعب عليه تاسع الممتاز أمام رابع الثانية.
} أضف إلى ذلك ضرورة تعديل وضعية مسابقات «الفئات»، ودراسة أعمار كل فئة بما يُساعد على المنافسة الحقيقية التي تولِّد تخريج لاعبين يُمكن من خلالهم تقوية منتخباتنا في مشاركاتهم القارية؛ بدلًا من مشاركاتها الشرفية الحالية.
} وأختم هُنا بالإشادة بدور الحكام في نجاح الموسم من دون إغفال وجود أخطاء دفعت كلفتها الفرق؛ وهذا ليس لضعف في مستوى الحكام، ولكن حاجة دورينا إلى إدخال تقنية الفيديو «VAR»؛ الذي نأمل رؤيته الموسم المقبل.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك