على مسؤوليتي
علي الباشا
للخسارة عِبرة
} في خروج المحرق من كأس الملك سلمان للأندية العربية؛ لابد أن يكون عِبرة للمحرقاوية أنفسهم قبل غيرهم، لأن التعويل في الأصل على أن يُعوِّض الفريق ما فاته في الدوري، وأيضًا يشرف الكرة البحرينية بالوصول إلى مرحلة متقدمة.
} لكن الحال خرج (الذيب) بخفي حُنين، وهو الفريق الذي أخرج السيب العماني من التصفيات التمهيدية، وكنّا جميعًا نرى في مقدرته على تجاوز الاتحاد المنستيري التونسي؛ ولكنه فشل لدرجة أن مشجعيه ما كانوا راضين عنه تمامًا.
} حين نعاود الحديث عن المحرق؛ فلأنه من الأندية القلائل (أقل من أصابع اليد الواحدة) يُمكن أن نُعوِّل عليهم لتسجيل نتائج مشرفة خارجيًّا؛ وإن لم تتعد كأس أندية آسيا مرة، وكأس أندية الخليج مرة، وفيما عدا ذلك الكل شارك شرفيًّا فقط!
} التعويل هو على تاريخه المحلي من حيث البطولات وعلى جماهيريته التي تتوارثها الأجيال، ولكن البطولات والألقاب لا تأتي بالحظ، وإنّما بتخطيط استراتيجي طويل المدى؛ يُمكننا من مقارنة كرة أنديتنا بمثيلاتها الخليجية (على الأقل).
} برأيي أن النتيجة التي خرج بها (الذيب) أمام الفريق المنستيريي؛ تُمثِّل انعكاسًا للإخفاق المحلي الذي يتمدّد حتّى الموسم الحالي، ولا تقبل جماهيره العريضة أن يكون نادي (الشعب) صيدًا سهلا في مشاركاته المحلية والعربية والقاريّة!
} لقد قلنا ذات موسم من المواسم أن المحرق عليه أن يفكر في ألقابٍ خارجية؛ لأنّه تشعب (فعليًّا) بالألقاب المحلية، ولكن اتضح فيما بعد أن الفريق حتّى على المستوى المحلي غير قادر على فرض أفضليته؛ وإن زادت استقطاباته.
}• وحين طالبنا (العميد) خلال الموسم المنتهي بالتدخل، فأعتقد أنّه كان يحتاج إلى معونة صادقة ممن يُحيطون به، فأصابع اليد الواحدة لا تصفق، ومشغولياته العديدة لا تسمح له بالتواجد على كنبة التدريبات والمباريات في ظل الغياب القسري لنائبه!
} برأيي أن (العميد) يُمكنه بمعونة صادقة من أبناء القلعة الحمراء، وبتقييم حقيقي من إدارييه وفنييه بعيدًا عن (المتمصلحين)، ومن خلال (مخرّجات) النادي أن يستعيد (أمجاده)؛ دون الاعتماد على محترفين يركضون (كالأشباح)!
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك