على مسؤوليتي
علي الباشا
نصف دستة!
} يبدو أن بيت الكرة قد وضع أنديته في مأزق؛ لأنه من خلال تعميمه «24» لعام «2023»؛ وهي «الأندية» التي يُجانبها دومًا الصواب في قراراتها بالنسبة لتعاقداتها المحلية والخارجيّة؛ ما يجعلها محمّلة بأعباء وديون ماليّة جديدة!
} فالتعميم الحالي يجعل كل فريق يسعى لتطبيقه؛ أن يكون أكثر من نصف لاعبيه من الأجانب، أكثر من نصف دسته؛ وهي التي اعتادت تطبيق القرارات وكأنّها ملزمة؛ دون اعتبار للاعب المحلي، وإن كان أفضل فنيًّا!
} حاليًّا الأغلب الأعم من الأندية «مرهقٌ» بالديون؛ بعدما تمّ تنظيفها في فترة سابقة بقرار من سمو الشيخ ناصر، ولكن «حليمة عادت لعادتها القديمة» لأنّ مستوى الدعم الحكومي في تراجع، ودعم الشركات يُندر تمامًا والاستثمارات غير موجودة!
} مشكلة الأندية وبالذات «الممتازة» تريد أن «تمد لحافها أكبر منها» و«تُقلِّد» بعضها في الاستعانات الخارجيّة؛ مع أن اعتمادها على مخرجاتها المحليّة سيجنبها «الديون»؛ لكن المشكل في مقولة مسؤوليها إن اللاعب المحلي متطلباته أكثر!
} أيضّا من «المشاكل» التي تعانيها بعض الأندية؛ أن هُناك من الاداريين والفنيين من يقوم بعملية وكلاء «تحت الطاولة»، والادارات تعرف ذلك؛ لذا يأتي المعروض فنيًّا أقل من المطلوب، ولكنّها مشكلة المجاملات و«شيلني وأشيلك»!
} نعود إلى تعميم بيت الكرة ونقول إنّه حتى يتجه إلى هكذا قرار؛ لابد أن يكون قد تدارس مؤثراته على الناتج المحلي للأندية، مردوده السلبي على تخريج لاعبين للمنتخبات، وبالذات أن خيارات الأندية تأتي لمراكز معينـة.
} أقول إن بيت الكرة بوضعه خيار «نصف دستة» من اللاعبين في كل فريق؛ كان عليه متابعة توابع التطبيق على الأندية، ويُنسق مع هيئة الرياضة لإيجاد دعم استثنائي للأندية يُمكنها من تغطية أمور المحترفين كما تفعل دول الجوار.
} وهذا يدعونا أيضًا لنتمنّى على شركة «طموح» أن تمُد دعمها على الجميع؛ ما دام لها رؤية فنيّة على المسابقات والمنتخبات، وبحيث يكون الدعم شاملًا للكل؛ وبما يُغطي جزءا من متطلبات التعاقد من قبل الأندية ويُخفف عنها الدين!
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك