على مسؤوليتي
علي الباشا
مبروك للنجمة
} مبروك للنجمة ولجماهيره وعشاق لعبة كرة اليد بالمملكة على انجاز كرة اليد الآسيوية، وحيث تُوِّج الفريق بطلًا للمرة الثانية في تاريخه؛ بعد فوزه في نهائي الأندية الآسيوية بأصفهان (25) على الدحيل القطري بعد أشواط ماراثونية.
} لقد استحق الفريق اللقب الذي عمل من أجله وتسلّح بالعزيمة والاصرار، وسيّر الكابتن الفلاحي الفريق في (أم المباريات) ومعه الصيّاد بخبرة وحنكة، وبالذات في الأشواط الاضافية التي فرض فيها تقدمه بعد مسايرته الدحيل في الوقت الأصلي.
} وكمتابع لمسيرة الفريق في البطولة أعتقد أن الكابتن (الفلاحي) يستحق النجومية؛ فهذا المدرب الذي لم يُر (مبتسمًا) إلّا بعد نهاية النهائي ها هو يسطر نفسه كواحد من أفضل المدربين المحليين؛ لأنّه ليس من السهل أن تقود فريقًا يعج بالنجوم!
} والمتابعون للنهائي من عشاق النجمة رُبما وضعوا أيديهم على قلوبهم في أغلب الشوطين الأساسيين خوفًا من الخسارة، وبالذات مع تقدم الدحيل بفارق وصل إلى (خمسة) أهداف، وهو أمرٌ ليس بالسهل بمواجهة فريق كلّه من المحترفين!
} ولكن حين يُبدع الصيّاد في الشوط الثاني من الوقت الأساسي؛ ثم يقود ماراثون الأشواط الإضافية مستخدمًا موهبته وخبرته؛ فإن النجمة بدأ يتقدّم ويحرج الدحيل، لأن الأشواط الاضافية لم تكُن تحتاج إلّا إلى الخبرة!
} ولعل اطمئنان النجماوية كان دومًا بوجود الحارس (المبدع) محمد عبد الحسين؛ الذي اختير كأفضل حارس في البطولة، وهو بحق كان سدًّا منيعًا؛ أعطى الاطمئنان لزملائه وبالذات في الدقائق الحاسمة، بتصدِّيه لتسديدات صعبة.
} بلا شك أن كل لاعبي النجمة أمس كانوا نجومًا؛ ولا يُمكن أن نقلل من عطاء أي لاعب فيهم، وأعتقد أن دموع الفرح التي سالت من العيون بعد نهاية اللقاء لتؤكد أن ما بذلوه من مستوى وجهد كانوا يستحقون عليه فرحة التتويج.
} يبقى أن نبارك لإدارة النجمة برئاسة الشيخ عبدالرحمن بن مبارك، الذين عملوا من انجازات اللعبة واجهة للنادي قاريًّا وعالميًّا، وهذا امتداد للإدارات التي عملت على جعل هذا الفريق بمثابة فريق (أحلام) يزيِّن قلعته بالألقاب!
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك