على مسؤوليتي
علي الباشا
تطلعات
} انطلقت الليلة البارحة فعاليات برنامج عمل «تطلعات» لتطوير الرياضة من قبل الهيئة العامة للرياضة، والانطلاقة كانت من ديوانية «آل عصفور» بالدراز، وستكون لاحقًا في المحرق بديوانية «الدوي» ومن ثم تتواصل في مختلف المجالس.
} وأعتقد أن اختيار المجالس والديوانيات مكانًا لهذه الزيارات في مختلف مناطق المملكة هو بمثابة «ضربة معلم» من قبل الهيئة العامة للرياضة، ورؤية الجهاز التنفيذي بأن هذه الأمكنة يُمكن أن تجمع أكبر عدد من المهتمين بالشأن الرياضي.
} والشيء الجيد أن الرئيس التنفيذي للهيئة العامة هو على رأس «المنتدين» في هذه الزيارات التي تحمل اسم «تطلعات» والتي تأتي عبر توجيهات من قبل سمو رئيس الهيئة؛ بعد زياراته التاريخية للأندية وتوصيات قمة الرياضة.
} وندوة البارحة التي احتضنتها ديوانية «آل عصفور» بالدراز وصاحبها الشوري السابق علي آل عصفور؛ الذي هو عضو سابق بالمجلس الأعلى للشباب والرياضة، وكذلك رئيس سابق لنادي الاتفاق وإداري مخضرم.
} هذه الندوة كانت فاعلة بالنقاش والتعقيب على الرؤى التي طرحها الدكتور عسكر، وبالذات أنها صادرة عن مسؤولين نادويين ورياضيين يتابعون الرياضة في المملكة، ويثرونها برؤاهم ومقترحاتهم على الدوام؛ ولذا كانت ناجحة!
} ولا يختلف اثنان على أن رؤى الرياضيين؛ سواء ممن حضروا ندوة الدراز، أو سيحضرون الأخرى في مناطق مختلفة، يجب أن تنظر إليها من زاوية المصلحة العامة، لأن هؤلاء يعيشون في داخل الوسط الرياضي ويشعرون بمعاناته!
} ولذا لم يذهب الجهاز التنفيذي لخيار الاستماع لآراء الرياضيين والمهتمين بالشأن العام؛ إلّا تأكيدا للبحث عن حلول واقعية، وبالذات أن الأندية التي هي «القاعدة» لها معاناتها، على رأسها الدعم المالي الذي هو في تراجع مستمر.
} طبعًا الأندية تتواصل مع المسؤولين في الهيئة العامة؛ ويُفترض أن يُعاملوا كشركاء في تطوير الرياضة، وليس معاملتهم «مجالس الإدارات» لتطبيق الأوامر فقط؛ وكأنهم موظفون لدى الهيئة ولكن كمتطوعين من دون رواتب!
} وحين تشغل «الرأي العام» الرياضي قضايا احتياجات الأندية؛ فإن زيادة الدعم المالي مهمة للارتقاء بالرياضة، ويُفترض في الهيئة العامة أيضًا أن تتبنى بنفسها «مثلاً» إيجاد حل لمعاناة نادي قلالي حول ملعب كرة القدم الذي ينتظر حلًّا عاجلًّا.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك