على مسؤوليتي
علي الباشا
تباينات
} في باكورة برنامج العمل الوطني (تطلعات) ومن خلال الندوة التي ترأسها الدكتور عبدالرحمن عسكر الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للرياضة في ديوان (آل عصفور) بالدراز؛ أوضح أن هناك تباينات أقرّ بها الرئيس التنفيذي، ورأتها بعض الردود النادوية أنها مُعيقة للعمل.
} هذه التباينات لم تكُن قصرًا على الأندية بل هي تمتد إلى الاتحادات أيضًا؛ رغم أن المداخلات النادوية انصبت تقريبًا على الوضع (المالي) للأندية، وكذلك بعض الأمور الفنيّة المتعلِّقة بالاحتراف غير المشمول بالدعم؛ في وقتٍ يلازم الدعم العام تراجعًا، وهو أمر لم ينكره عسكر ولكنّهُ وعد بالتغيير.
} فحتّى اللائحة النموذجية للأندية (1990) طالتها تغييرات تطلبتها النقاشات التي كانت تدور في الوسط الرياضي، وسوء استغلال لعديد من الإداريين لفحواها؛ ما جعلهم يُمارسون (احتكارًا) للإدارات، مستفيدين من ثغرات تتيحها لهم اللائحة النموذجية، فكثُر اللغط إعلاميًّا ما تطلّب تدخلًا جراحيًّا عليها!
} لكن هذه العمليات (الجراحيّة) أيضًا شابتها تباينات بين قراري (150) لسنة (2020) و(150) لسنة (2022)، والسبب وجود تفسيرات مزاجية لدى بعض الاختصاصيين تتعارض وما لم يطل لائحة (1990)؛ ما يوقع ادارة الرقابة في اشكالات تتطلّب تدخلًا بالهيئات التشريعية للتفسير وإجراء التعديلات المناسبة.
} وأعتقد أن الدكتور عسكر أوضح أن المناقشات التي تمّت على هامش (قمة الرياضة) وتوصياتها؛ والرغبة في أن تكون التعديلات على المناصب الإدارية معيّنة وبأجر؛ لكي تكون المحاسبة موجودة، وكما حصل في بعض الاتحادات الرياضية بتعيين الأمين العام، ولكن في الأندية يجب أن تشمل أكثر من ذلك!
} ولعل التلميحات التي أشار إليها (عسكر) هي موضع دراسة من قبل المسؤولين في (الهيئة) مع الجهات التشريعية في الدولة؛ ولأن هذا يحتاج إلى وقت، وبالذات بعد ادماج إدارات أخرى ضمن الهيئة؛ فإن الأجدر كما ذكرنا أعلاه هو ابتعاد الاختصاصيين عن مزاجيتهم؛ وأن تُعامل الأندية (كشريكة) من دون املاءات مزاجيّة!
} وعلى أي حال يحتاج من يشغل مجالس الإدارة في الأندية إلى تقدير من قبل المسؤولين في الهيئة العامة؛ وباعتبار أنهم يعملون (كمتطوعين) في الأندية، التي هي بحسب مداخلة الرئيس التنفيذي للهيئة (أهلية)، وأعتقد أن (التقدير) على الأقل زيادة الدعم السنوي، وحث الشركات على تبنيها مرحليًّا.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك