على مسؤوليتي
علي الباشا
تنافس كويتي!
} لا حديث في الدواوين الكويتية التي يغلب عليها حضور الرياضيين؛ غير الحديث عن التنافس على رئاسة المجلس الأولمبي الآسيوي ومقره (الكويت)، والبديل الذي سيحل مكان الشيخ أحمد الفهد (المُتنحي) من منصبه.
} والمنصب رشّحت له اللجنة الأولمبية الكويتية بدءًا حسين المسلم رئيس الاتحاد الدولي للألعاب المائيّة المدير العام للأولمبي الآسيوي؛ والذي كان رجل الظل (للمتنحي) أحمد الفهد وأيّد ترشيحه ثلاث دول آسيوية.
} لكن اللافت هو إعلان ترشح الشيخ طلال الفهد رئيس اللجنة الأولمبية الكويتية السابق، بترشيح من العراق وفلسطين، وذلك قبل (عودة) الشيخ أحمد الفهد إلى الوزارة الجديدة، فأعلنت الأولمبية الكويتية دعمها لطلال الفهد بدلًا من المسلّم!
} لا يُخفى وجود اختلافات في وجهات النظر بين الرياضيين الكويتيين؛ انعكس على نتائج المنتخبات الرياضية وعلى رأسها كرة القدم؛ ولكن منصبٍ أكبر تجمعٍ رياضي أولمبي آسيوي تعبوا عليه يُفترض أن يكون بعيدًا عن الاختلافات.
} طبعًا ترشيح المسلّم باقٍ، وهو بالمناسبة اُتُّخِذ من قبل عمومية الأولمبية الكويتية، على العكس من قرار دعم ترشيح طلال الفهد الذي هو من قبل مجلس إدارة اللجنة، ويوجد له حاليًّا من قبل الاتحادات الأعضاء كاتحاد كرة القدم.
} لا يُخفى أن النقاشات في الديوانيات وغيرها متباينة في وجهات النظر؛ كتباينها في المواقف بين كتلتين، ولكن برأيي حين يتعلّق الأمر بزعامة أكبر محفل رياضي أولمبي على مستوى القارة؛ فيجب أن نبعده عن الاختلافات والمفاجآت..
} بلا شكٍّ الحاجة ملحةٍ إلى تغليب المصلحة العامة، فترشُّح المسلّم قائم وكذا الحال (حاليًّا) مع الفهد، وفي الثامن من يوليو المقبل ستكون الكلمة (الفصل) للجان الأولمبية الآسيوية لتفصل بين (مترشحي) البلد الواحد؛ وكلاهما له حضوره!
} فالمسلم أكّد حضوره من خلال كونه مديرًا للمجلس الأولمبي الآسيوي سنوات طويلة نسج خلالها علاقات مكنته من الفوز بمنصب رئيس الاتحاد الدولي للألعاب المائية؛ وهذا لم يتأتّ من فراغ لولا العلاقات القوية.
} كذلك الحال مع طلال الفهد، الذي قد يستمد جزءًا من حضوره آسيويًّا من خلال (الكاريزما) القويّة لشقيقه، ولكنه هو أيضًا نسج له علاقات عبر رئاسته للأولمبية الكويتية قبل تنحيه لأمورٍ صحيّة تعافى منها حاليًّا).
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك