على مسؤوليتي
علي الباشا
تفعيل الخريجين
} نبارك لخريجي الأكاديمية الأولمبية وعددهم «223» دارسا تسلم شهاداتهم من سمو رئيس هيئة الرياضة رئيس اللجنة الأولمبية؛ والذي يؤكد بوجوده على أهمية الدورات الفنية والإدارية والتخصصية التي تقوم بها الأكاديمية الأولمبية لرفد الساحة الرياضية بالتخصصات النوعية التي ستنعكس إيجابًا على الوسطين الرياضي والصحي.
} ولعل هذا الكم الكبير من المكرمين يؤكد الدور الاستثنائي الذي لمسه الدارسون ممن حرصوا على حضور الدورات المختلفة؛ ويقينهم بأن هيئة الرياضة ستوليهم عنايتها في تولي الوظائف التي تحتاج إليها الاتحادات والأندية ومختلف اللجان الرياضية، وبالذات أن العديد منهم يملك الخبرات التي تسند الشهادات التي حصلوا عليها.
} وما يدعو إلى الفخر أن هذه الأكاديمية تأتي امتدادًا لمعهد البحرين الرياضي الذي أنشئ في العام «1988» بقرار من المجلس الأعلى للشباب والرياضة «1986»، وحيث كان يترأسه جلالة الملك المعظم حين كان وليًّا للعهد، وهو ما أعطاه أهمية كبرى لمثل هذه الاستمرارية، والتي تستحق الرصد الإعلامي المتنوع.
} وقد كان معهد البحرين الرياضي الذي تمثِّل الأكاديمية امتدادًا له؛ يضم خبرات جامعية من الشقيقة الكبرى «مصر»، وحيث كان الأستاذ الدكتور محمد صبحي حسانين رئيسًا لقسم البرامج الرياضية؛ ومدير المعهد آنذاك كان الدكتور عبدالرحمن سيّار، والدكتور نبيل طه مدير الأكاديمية حاليًّا من الفاعلين بقوة، ومستمرًا كمدير للأكاديمية الآن!
} نجاحات الأكاديمية الأولمبية بين الأمس واليوم تؤكدها الجائزة التي حصلت عليها اللجنة الأولمبية «2012» عن البرنامج الوطني على جائزة أفضل مؤسسة رياضية عربية للدورة الثالثة لجائزة محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي؛ وهي جائزة لا تمنح مجاملةً لأن لها محكمين أكاديميين كُبار من مختلف الدول.
} إن الأكاديمية في قادم الأيام ومن خلال تكليف سمو رئيس اللجنة الأولمبية لنائب رئيس اللجنة سمو الشيخ عيسى بن علي بالمسؤولية عن الأكاديمية وبوجود مديرها الطموح الصديق الدكتور نبيل آل شهاب بحاجة أكبر للارتقاء بدوراتها الدراسية والتنسيق مع رئاسة التعليم العالي بالدولة لمطابقة شهاداتها أكاديميًا.
} أخيرًا يجب أن تُفعّل هذه المخرّجات، فبمثل ما كانت هيئة الرياضة «المؤسسة العامة» تقوم بابتعاث إداريين من الاتحادات والأندية لزيارات خارجية للاطلاع على تجارب الدول في الإدارة؛ فإن الهيئة ومن خلال مخرّجاتها يجب أن تتيح لمن أتمّوا البرامج المختلفة تنظيم زيارات خارجية للاطلاع على تجارب دول الجوار في الأمور الإدارية والفنيّة.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك