على مسؤوليتي
علي الباشا
بالفصيح
} لا أريد أن أعلق على اختيار المدرب الجديد لمنتخبنا الأول لكرة القدم؛ فمثل هؤلاء المدربين حين يختارهم الوسطاء ويعرضونهم، يكون العرض عبر السجل المدون عن المدرب «السي في»، والذي يُبين فيه حياته منذ ولدته أمه!
} طبعًا هذا يُمكن تحصيله بكبسة «زر» حاليًّا على موقع «جوجل» ليأتيك بالسجل المكتوب والمتلفز عن المدرب، وهذه هي الشغلة الاحترافية التي تُميِّز المدربين الأجانب، ولكن يبقى لنا تجربة مُرّة مع الارجنتينيين، رغم عشقي لمدرستهم الكروية!
} شخصيًّا أعرف «الوسيط» للمدرب المسمّى ولسلفه «الممتنع»، ولكن أذكِّر بما قلته سلفًا ما إذا كانت الملايين التي يسيل لها اللعاب ستصنع لنا المعجزات، وما إذا كانت بيده العصا السحرية، لأن مثل هؤلاء المدربين يرون في الاتحادات الخليجية بقرة حلوبا.
} واشتراط الوصول إلى مونديال «2026» لن يُمثِّل إنجازا لمنتخبنا، لأن المعروض على القارة الصفراء من المقاعد يفترض أن يكون من السهل على منتخبنا بلوغه؛ وفي الأصل كان يُمكننا أن نبلغ «2022» لولا خيبة «الساحر».
} المدرب الجديد سيأتي ومعه «شلّته» التي لن تقل عن ثمانية، و«أتمنى» ألّا يكون ضمنهم أحد أقربائه من الدرجة الأولى، فالتجارب موجودة، فقد جرّبنا من يأتي بنصف ديرته، وشيئًا فشيئًا يقتلع من هو ليس منها في المنتخبات الأخرى!
} أراهن بأنّ أي مدرب محلي سيدرج ضمن الكادر سيجد نفسه في موقع «شرفي»، وهي حقيقة يدركها من عمل مع الأطقم الأجنبية من مدربينا، إذا استثنينا عهد طيب الذكر «ستريشكو»، وحينها اللوم سيطول «الوطني» الذي لا حول له ولا قوة.
} وبيت الكرة سبق تعاقداته الفنيّة بتعاقدات إدارية، ويُفترض أن يكون لمن يأتي بهم أن يكون لهم «الكاريزما» التي تفرض على المدرب الأجنبي أن يعمل لهم ألف حساب، بما يُسهِّل من عمله، ويحسب لهم «اللاعبون» ألف حساب.
} على أية حال «الشفافية» في التعيينات مطلوبة، سواء كانت فنيّة أو إدارية، ولا يُفترض فيها «السريّة»، فمن حق كل من يملك «سي في» جيدا في هذا الشأن أن تتاح له الفرصة لدخول سباق التعيين؛ باعتبار أنّها وظيفة احترافية وليست تطوعية!
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك