على مسؤوليتي
علي الباشا
خوان أنطونيو بيتزي
} حضور رئيس مجلس إدارة «بيت الكرة» الشيخ علي بن خليفة بن أحمد آل خليفة ونائبه سمو الشيخ خليفة بن علي آل خليفة أعطى لمؤتمر تقديم المدرب الجديد لمنتخبنا الوطني الأرجنتيني خوان أنطونيو بيتزي زخمًا أكبر مما يُفترض أن تعطيه إيّاه الدائرة الإعلامية ببدء حقبة جديدة مع مدرب جديد!
} ومؤتمر التقديم كان يُفترض أن يُعطى بُعدًا محليًّا وخارجيًّا أكثر مما أُعطي له؛ سواء من حيث دعوات الحضور أو المادة الفيلمية التي يُقدّم من خلالها المدرب، كما جرت العادة مع مؤتمرات تقديم مدربين سابقين قبل عهد البرتغالي سوزا.
} وهذا ما على الأمانة العامة لبيت الكرة تلافيه مستقبلًا؛ فالدائرة الإعلامية بما يُنفق عليها من مال لا يُفترض أن يكون نشاطها قائما على الارتجال؛ بل لا بد أن تكون واجهة حقيقية للاتحاد فتعطي أخباره زخمًا مساويًا لما يُنفق عليها!
} ولعل أبرز ما جاء في مؤتمر تقديم المدرب الجديد هو التوافق بين الطرفين على مسعى التأهل لنهائيّات كأس العالم 2026، وهو ما أشار إليه رئيس بيت الكرة ونائبه، وأيضًا ما صرح به المدرب؛ فكما يبدو هو الهدف الرئيسي للفترة المقبلة.
} والمدرب الجديد بالتأكيد يحتاج إلى الوقت لكي لتكون لديه فكرة عن الفريق الذي سيقارع به للوصول إلى المونديال؛ إن من خلال المجموعة الحاليّة، أو من خلال المنتخب الأولمبي، أو عبر مشاهدته مباريات الدوري في موسمه الجديد.
} وأعتقد ليس هُناك ثمة ضغوطات على المدرب الجديد؛ لأنّه سيبني خياراته على مشاهدته للاختيارات التي تمّت في عهد سوزا؛ ولن يضغط على نفسه بأعمارٍ مُعيّنة بل سيبني رؤيته على الأفضل والأقدر على تنفيذها مهما كان عمره.
} شخصيًّا لن أعتبر ايصال المنتخب إلى نهائيّات 2026 إنجازًا لبيتزي؛ لأن هذا كان يُفترض أن يحصل في المرتين اللتين تأهلنا فيهما للملحقين العالميين، أمّا ونحن في فرصة «8+1» فالأمر اقرب إلى ارتشاف كأس ماء «عادي التثليج»!
} على أي حال سنبقى داعمين للكابتن «بيتزي» كإعلاميين من دون أي ضغوطات أو وصايا؛ لأنّ بيده وحده عصا الاختيار للاعبين الأنسب والأجدر لارتداء قميص المنتخب في عهده؛ طبعًا من دون التخلي عن النقد الهادف.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك