على مسؤوليتي
علي الباشا
حلم المونديال
} أجمعت الآراء المحليّة حول قرعة تصفيات قارة آسيا المؤهلة لمونديال 2026، حول قدرة منتخبنا الوطني للتأهل عن مجموعته للدور الثالث؛ فالمجموعة الثامنة تضمه لجانب منتخبات الامارات، والفائز من (اليمن – سيريلانكا) والفائز من (نيبال – لاوس)، وعلى التصنيف الآسيوي وُضعت بقية المجموعات.
} والاجماع بأن المتأهل عن مجموعتنا للدور الثالث هما منتخبنا والامارات، وإذا خان الحظ أحدهما عليه أن يُعلن بداية تصحصح لمنتخبه من (المربع الأول)، قياسًا للمنتخبات المنافسة الأخرى، بما فيها اليمن الذي يعيش وضعًا صعبًا، وأيضًا الفارق الفني مع المنتخبات الأخرى التي ستترشح للمجموعة.
} وأعتقد أن المجموعات (التسع) رُكبت بحيث تصل فرق التصنيف (الأول والثاني)؛ وفيما عدا ذلك تُركت الأمور لِما يُمكن أن يعمله الحظ لتأهل منتخبات من المستويين الثالث والرابع، بما يُمكن أن نعتبره قمة الحظ، وليس الوضع الفني؛ لأن الفارق الفني بينها وبين مستويات التصنيف الأول والثاني شاسعًا!
} ما يهمنا في القرعة هو وضعية منتخبنا الذي كان يُفترض تأهله المرة الماضية من التصفيات المزدوجة، ولكن أعتقد أن عقبات فنيّة حالت دون تأهله وهو قاب قوسين أو أدنى من ذلك؛ ليستمر حظه العاثر كما في مرتين سابقتين.
} بخلاف النتائج التي سجّلناها في التصفيات التأهيلية السابقة؛ كان منتخبنا يوضع من ضمن أفضل ست منتخبات في القارة الآسيوية، وهذه الوضعية لا نضعها نحن، ولا يقولها اتحاد الكرة ودورينا المتهالك فنيًّا، ولكنها الحسابات الإعلامية الآسيوية وقراءتهم لمنتخبنا الوطني وقوته التنافسية.
} وبرأيي ان المقارنات (العمرية) للاعبينا في المنتخب لا أظنها تُشكل مربط الفرس للمدرب الجديد؛ لأن أفضل العناصر التي يُمكنها أن تُمثِّل المنتخب هي التي تتراوح بين (27 و35) عامًا، وهي التي يُمكن المراهنة عليها للأخذ بيد المنتخب نحو النهائيات المقبلة (2026) وغير ذلك يؤهل من هو أقل لمونديال (2030)!
} فالطاقم الفني الأرجنتيني الحالي بقيادة (خوان بيتزي) لا وقت لديه للبحث عن لاعبين عن فئة عمرية أقل لضمها للفريق؛ إلّا بعدد قليل إن أسعفه الوقت للوقوف على مستوياتها، من الأولمبي أو الدوري، فالرجل جيئ به لوضعية محددة؛ وتتمثّل في التأهل لمونديال (2026) مع اختلاف الرؤى على هذا الأمر!
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك