على مسؤوليتي
علي الباشا
أمل منتظر
} ما كان للمملكة العربية السعودية الشقيقة لتتقدم بطلب استضافة مونديال 2034؛ لولا ثقتها في قدرتها الوفاء بمتطلبات ملف التنظيم وقبل فترة كافية على انطلاقة المونديال، وبالذات أن عشر سنوات كافية لإقامة ملاعب جديدة أو تجديد أخرى على أحسن طراز، وبتقنيات قد لا تتوافر في ملاعب مقامة حاليا بالعالم.
} فالنسخة القطرية مثالية؛ وقد لا تتفوق عليها نسختا (2026) أو (2030) المقبلتان، ولكن في حال (2034) فإن (الإبهار) ينتظره الجميع؛ وأتمنى أن يمد الله في أعمارنا حتى ذلك الحين، لنرى التنظيم الذي يوصف من بعض الزملاء بأنه سيكون (الأعظم)، في ظل التقدم السعودي وكونه يأتي بعد رؤية (2030) بأربع سنوات.
} ولأن اللافت في مونديال (2030) والذي سيقام في ثلاث دول (إسبانيا والبرتغال والمغرب) إقامة ثلاث مباريات منها في (الأرجنتين والأورجواي وبارغواي) بمناسبة مئوية انطلاقة المونديال (1934)؛ فإن الأمل يحذونا هنا في البحرين أن ننال فرصة تنظيم واحدة من المجموعات في الدور التمهيدي ودور 32 في مونديال (2034).
} هذا الأمل نتمناه من خلال الود الكبير الذي يربط المملكتين والذي عبر عنه يوما ما صاحب السمو الأمير محمد بن سلمان خلال اجتماع عقده مع سمو الأمير سلمان بن حمد، والحظوة التي تكنها الشقيقة الكبرى للبحرين، ونتمنى لها دائما المزيد من التقدم والازدهار؛ ولا أظن أن الأشقاء سيبخلون علينا بجزء ولو يسير من التنظيم!
} ولا شك أن البحرين ستكون مهيئة في ظل الطفرة الفندقية الحالية واللاحقة، والمدينة الرياضية المنتظرة في الصخير؛ وتتضمن ملعبًا كبيرا يسع ما لا يقل عن (60) ألف متفرج وملاعب تدريب مساندة، وسيكون جاهزا قبل مونديال (2034)؛ متى نفذ في الموعد المأمول (2025)، فضلا عن نقلة اقتصادية وسياحية متوقعة حتى ذلك الحين.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك