العدد : ١٧٠٧٩ - الخميس ٢٦ ديسمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٥ جمادى الآخر ١٤٤٦هـ

العدد : ١٧٠٧٩ - الخميس ٢٦ ديسمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٥ جمادى الآخر ١٤٤٦هـ

على مسؤوليتي

علي الباشا

لا تتسرعوا الحكم

} خسارة‭ ‬منتخبنا‭ ‬الوطني‭ ‬الاول‭ ‬لكرة‭ ‬القدم‭ ‬ليست‭ ‬نهاية‭ ‬الدنيا،‭ ‬فلا‭ ‬زلنا‭ ‬في‭ ‬الجولة‭ ‬الثانية‭ ‬من‭ ‬التصفيات‭ ‬وهناك‭ ‬جولات‭ ‬اربع‭ ‬متبقية؛‭ ‬وترشيح‭ ‬منتخبنا‭ ‬للصعود‭ ‬في‭ ‬التصفيات‭ ‬المزدوجة‭ ‬لنهائيات‭ ‬كأس‭ ‬العالم‭ ‬2026‭ ‬ونهائيات‭ ‬امم‭ ‬اسيا‭ ‬2027‭ ‬باقيا‭ ‬وبصورة‭ ‬قوية؛‭ ‬ولا‭ ‬يجب‭ ‬ان‭ ‬نرتعد‭ ‬من‭ ‬الخوف،‭ ‬هكذا‭ ‬اقرأ‭ ‬شخصيا‭ ‬مسلسل‭ ‬الامور‭ ‬في‭ ‬المجموعة‭.‬

 

}‭ ‬وايضا‭ ‬لا‭ ‬يجب‭ ‬ان‭ ‬نقلل‭ ‬من‭ ‬مستوى‭ ‬الفريق‭ ‬الاماراتي‭ ‬الشقيق؛‭ ‬فهو‭ ‬يملك‭ ‬الاستقرار‭ ‬على‭ ‬الاقل،‭ ‬والخبرة‭ ‬امتدادا‭ ‬من‭ ‬الملحق‭ ‬العالمي‭ ‬الذي‭ ‬وصل‭ ‬اليه‭ ‬منذ‭ ‬تصفيات‭ ‬2022،‭ ‬وهو‭ ‬يستحق‭ ‬الاحترام‭ ‬على‭ ‬ضوء‭ ‬عطائه‭ ‬في‭ ‬لقاء‭ ‬الثلاثاء،‭ ‬لعب‭ ‬بعزيمة‭ ‬قوية‭ ‬للفوز‭ ‬وبقراءة‭ ‬فنية‭ ‬مكنته‭ ‬من‭ ‬كسب‭ ‬اهم‭ ‬ثلاث‭ ‬في‭ ‬هذه‭ ‬الجولة،‭ ‬تضاف‭ ‬الى‭ ‬نقاط‭ ‬الجولة‭ ‬الاولى‭ ‬ليبقى‭ ‬متصدرا‭!‬

 

}‭ ‬حرية‭ ‬النقد‭ ‬مكفولة‭ ‬للجميع؛‭ ‬سواء‭ ‬لطريقة‭ ‬اللعب‭ ‬او‭ ‬لمجموعة‭ ‬اللاعبين‭ ‬المشاركين،‭ ‬واعتقد‭ ‬بان‭ ‬الجهاز‭ ‬الفني‭ ‬لعب‭ ‬بما‭ ‬لديه‭ ‬من‭ ‬اوراق‭ ‬وبقراءة‭ ‬للفريق‭ ‬المنافس،‭ ‬ولا‭ ‬يجب‭ ‬ان‭ (‬نقزمه‭) ‬كمدرب‭ ‬له‭ ‬خبرته،‭ ‬وكان‭ ‬يسعى‭ ‬كغيره‭ ‬للفوز؛‭ ‬لانه‭ ‬يبحث‭ ‬عن‭ ‬مجد‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬بطولتين‭ ‬مهمتين،‭ ‬عالمية‭ ‬وقارية،‭ ‬وكلنا‭ ‬نعيش‭ ‬ذات‭ ‬الأمل‭.‬

 

}‭  ‬برأيي‭ ‬علينا‭ ‬ان‭ ‬نضع‭ ‬في‭ ‬بطوننا‭ (‬بطيخة‭ ‬صيفي‭)‬؛‭ ‬فالفريق‭ ‬وإن‭ ‬خلا‭ ‬من‭ ‬بعض‭ ‬النجوم‭ ‬الذين‭ ‬يتمناهم‭ ‬الجميع؛‭ ‬وبالذات‭ ‬أولئك

المتابعون‭ ‬لمباريات‭ ‬الدوري‭ ‬وتكون‭ ‬لديهم‭ ‬نظرة‭ ‬فاحصة‭ ‬في‭ ‬التشكيلة،‭ ‬لكنهم‭ ‬يقرون‭ ‬بأن‭ ‬الفريق‭ ‬لم‭ ‬يكن‭ ‬سيئا،‭ ‬ووضعية‭ ‬اللاعبين‭ ‬يتحكم‭ ‬فيها‭ (‬بيتزي‭)‬،‭ ‬الذي‭ ‬يبحث‭ ‬عن‭ ‬تشكيل‭ ‬متوازن‭ ‬للدوحة؛‭ ‬ولا‭ ‬تخلقه‭ ‬الا‭ ‬مثل‭ ‬هذه‭ ‬المطبات‭.‬

 

}‭ ‬لا‭ ‬نختلف‭ ‬بأننا‭ ‬في‭ ‬مثل‭ ‬هذه‭ ‬المباريات‭ ‬التي‭ ‬تكون‭ ‬فيها‭ ‬الفرص‭ ‬الحقيقية‭ ‬قليلة‭ ‬لا‭ ‬نبحث‭ ‬عن‭ ‬الافضل؛‭ ‬ولكن‭ ‬عن‭ ‬الاشطر؛‭ ‬وممن‭ ‬يخدمه‭ ‬الحظ‭ ‬في‭ ‬التسجيل‭ ‬من‭ ‬النوادر،‭ ‬وهو‭ ‬ما‭ ‬تحقق‭ ‬للاماراتيين،‭ ‬لكن‭ ‬الرهان‭ ‬بيننا‭ ‬وبينهم‭ ‬من‭ ‬سيضحك‭ ‬اخيرا‭ ‬ويكون‭ ‬اول‭ ‬المتسابقين؛‭ ‬لأننا‭ ‬سنتأهل‭ ‬معا،‭ ‬والعبرة‭ ‬بالنهايات‭.‬

 

}‭  ‬على‭ ‬اية‭ ‬حال‭ ‬علينا‭ ‬ان‭ ‬نبتعد‭ ‬عن‭ ‬العاطفة،‭ ‬ونحن‭ ‬نقرأ‭ ‬المنتخب،‭ ‬ولتحكمنا‭ ‬الواقعية،‭ ‬فالمشوار‭ ‬طويل،‭ ‬وثمانية‭ ‬مقاعد‭ ‬اسيوية‭ ‬للمونديال؛‭ ‬شخصيا‭ ‬اعتقد‭ ‬سيكون‭ ‬لنا‭ ‬واحد‭ ‬منها،‭ ‬والمهم‭ ‬ان‭ ‬تكون‭ ‬العزيمة‭ ‬لدى‭ ‬الجميع‭ ‬قوية؛‭ ‬وألا‭ ‬تنكسر‭ ‬سواء‭ ‬لدى‭ ‬اللاعبين‭ ‬او‭ ‬لمسؤولي‭ ‬المنتخب،‭ ‬ولنتمسك‭ ‬ايضا‭ ‬كمتابعين‭ ‬بثقة‭ ‬في‭ ‬قدرة‭ ‬هؤلاء‭ ‬على‭ ‬عكس‭ ‬خبرتهم‭ ‬في‭ ‬النهاية‭.‬

 

إقرأ أيضا لـ"علي الباشا"

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا