العدد : ١٧٠٨٠ - الجمعة ٢٧ ديسمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٦ جمادى الآخر ١٤٤٦هـ

العدد : ١٧٠٨٠ - الجمعة ٢٧ ديسمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٦ جمادى الآخر ١٤٤٦هـ

الثقافي

ركن المكتبة: إصدارات ثقافية..

إعداد: يحيى الستراوي

السبت ٢٣ ديسمبر ٢٠٢٣ - 02:00

«مقدّمة لخلق الأشياء» ديوان شعر جديد للشاعر جعفر الديري

 

أصدر‭ ‬الشاعر‭ ‬والقاص‭ ‬البحريني‭ ‬جعفر‭ ‬الديري‭ ‬مؤخرا،‭ ‬مجموعة‭ ‬شعرية‭ ‬جديدة‭ ‬بعنوان‭ (‬مقدّمة‭ ‬لخلق‭ ‬الأشياء‭).‬

ضمّت‭ ‬المجموعة‭ ‬16‭ ‬نصا‭ ‬بين‭ ‬عمودي‭ ‬وتفعيلة،‭ ‬طرحت‭ ‬عدة‭ ‬مواضيع‭ ‬منها‭ ‬الأسئلة‭ ‬الوجودية‭ ‬عن‭ ‬الحياة‭ ‬والموت،‭ ‬الخلود‭ ‬والعدم،‭ ‬البقاء‭ ‬والفناء،‭ ‬وفي‭ ‬سبيل‭ ‬ذلك،‭ ‬استحضر‭ ‬الشاعر‭ ‬عدة‭ ‬شخصيات‭ ‬تاريخية‭ ‬وأدبية،‭ ‬هي‭: ‬أبو‭ ‬العلاء‭ ‬المعري،‭ ‬جيفارا،‭ ‬ابن‭ ‬سناء‭ ‬الملك،‭ ‬أبو‭ ‬فراس‭ ‬الحمداني،‭ ‬هملت‭ ‬شكسبير،‭ ‬أوذيسيوس‭ ‬في‭ ‬إلياذة‭ ‬هوميروس،‭ ‬إلى‭ ‬جانب‭ ‬شخصيات‭ ‬خرافية‭ ‬في‭ ‬الميثولوجيا‭ ‬البحرينية‭ ‬والخليجية‭ ‬مثل‭ ‬دعيدع‭ ‬وسويجن‭.‬

وبدا‭ ‬الحنين‭ ‬إلى‭ ‬القرية‭ ‬البحرينية‭ ‬واضحا‭ ‬في‭ ‬المجموعة‭ ‬الشعرية،‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬عدة‭ ‬نصوص‭: ‬قريتي،‭ ‬في‭ ‬إثر‭ ‬وردة،‭ ‬عيسى‭ ‬رفيق‭ ‬الصّبا،‭ ‬حيث‭ ‬نلمح‭ ‬أطيافاً‭ ‬من‭ ‬طفولة‭ ‬الشاعر‭ ‬في‭ ‬المدرسة‭ ‬والمزارع،‭ ‬وعند‭ ‬شاطئ‭ ‬البحر‭.‬

كتب‭ ‬الديري‭ ‬نصوصه‭ ‬بلغة‭ ‬شعرية‭ ‬شفّافة،‭ ‬جمعت‭ ‬بين‭ ‬الالتزام‭ ‬بالتقاليد‭ ‬الشعرية‭ ‬القديمة،‭ ‬بدءًا‭ ‬بالمتنبي‭ ‬وانتهاءً‭ ‬بشعراء‭ ‬العصر‭ ‬الحديث،‭ ‬وبين‭ ‬الرمز‭ ‬والحس‭ ‬الرومانسي‭.‬

وقد‭ ‬أهدى‭ ‬الشاعر‭ ‬مجموعته‭ ‬إلى‭ ‬أبي‭ ‬الطيب‭ ‬المتنبي،‭ ‬ما‭ ‬يؤكد‭ ‬تأثره‭ ‬بالشاعر‭ ‬العربي‭ ‬العظيم‭.‬

يذكر‭ ‬أن‭ ‬جعفر‭ ‬الديري‭ ‬سبق‭ ‬أن‭ ‬أصدر‭ ‬مجموعتين‭ ‬قصصيتين،‭ ‬الأولى‭ ‬بعنوان‭ ‬‮«‬النافذة‭ ‬كانت‭ ‬مشرّعة‮»‬‭ ‬والثانية‭ (‬قرار‭ ‬نهائي‭)‬،‭ ‬وقصة‭ ‬للأطفال‭ ‬بعنوان‭ ‬‮«‬وديعة‮»‬‭.‬

 

 

 

«أوهام الجنوبي» مجموعة قصصية للروائي المصري محمد فيض خالد

 

يصدر‭ ‬قريباً‭ ‬عن‭ ‬دار‭ ‬ريشة‭ ‬للنشر‭ ‬والتوزيع‭ ‬المجموعة‭ ‬القصصية‭ ‬‮«‬أوهام‭ ‬الجنوبي‮»‬‭ ‬للروائي‭ ‬المصري‭ ‬محمد‭ ‬فيض‭ ‬خالد،‭ ‬والإصدار‭ ‬هو‭ ‬استكمال‭ ‬لمشروع‭ ‬الكاتب‭ ‬الأدبي،‭ ‬الذي‭ ‬انتهج‭ ‬خلاله‭ ‬نمطا‭ ‬أدبيا‭ ‬مميزا،‭ ‬يستهدف‭ ‬استعادة‭ ‬الذاكرة‭ ‬المنسية‭ ‬للريف‭ ‬المصري‭ ‬وقيمه‭ ‬الأصيلة،‭ ‬وتقاليده‭ ‬العتيدة،‭ ‬فوراء‭ ‬كل‭ ‬قصة‭ ‬معنى‭ ‬إنساني‭ ‬ومغزى‭ ‬اجتماعي،‭ ‬يعمق‭ ‬العلاقة‭ ‬بين‭ ‬الإنسان‭ ‬وهذا‭ ‬الوطن،‭ ‬ويفتح‭ ‬أمام‭ ‬أجيالنا‭ ‬الشابة‭ ‬روافد‭ ‬للتقارب،‭ ‬وهذا‭ ‬الإرث‭ ‬الذي‭ ‬يخشى‭ ‬أن‭ ‬تطويه‭ ‬الأيام،‭ ‬وبين‭ ‬لغة‭ ‬السرد‭ ‬المركز،‭ ‬والمفردات‭ ‬السهلة،‭ ‬والتنوع‭ ‬في‭ ‬الحكي‭ ‬ووفرة‭ ‬الأحداث‭ ‬والشخوص‭ ‬والأماكن‭ ‬جرت‭ ‬الأحداث،‭ ‬ومن‭ ‬خلال‭ ‬العناوين‭ ‬الداخلية‭ ‬التي‭ ‬جاءت‭ ‬فضفاضة‭ ‬وتحمل‭ ‬لمفردات‭ ‬ريفية‭ ‬صميمة‭ ‬مثل‭ ‬‮«‬قمع‭ ‬جلاب‮»‬،‭ ‬‮«‬الرجل‭ ‬والنورج‮»‬،‭ ‬‮«‬صائد‭ ‬اليعسوب‮»‬‭ ‬‮«‬الهجام‮»‬‭ ‬والتي‭ ‬تبين‭ ‬مدى‭ ‬ارتباط‭ ‬الكاتب‭ ‬بواقعه،‭ ‬وقاموسه‭ ‬الريفي‭ ‬الرحب،‭ ‬علاوة‭ ‬على‭ ‬بعض‭ ‬العناوين‭ ‬الأخرى‭ ‬ذات‭ ‬الطابع‭ ‬الإنساني،‭ ‬والقصص‭ ‬العاطفية‭ ‬التي‭ ‬تعكس‭ ‬طهارة‭ ‬الحب‭ ‬الريفي‭ ‬ونقاء‭ ‬أهله،‭ ‬وتجسد‭ ‬معاني‭ ‬التضحية‭ ‬في‭ ‬سبيل‭ ‬المحبوب،‭ ‬مع‭ ‬إيراد‭ ‬بعض‭ ‬العادات‭ ‬والتقاليد‭ ‬الريفية‭ ‬التي‭ ‬بين‭ ‬الكاتب‭ ‬مخاطرها،‭ ‬وكيف‭ ‬عالج‭ ‬الأدب‭ ‬هذا‭ ‬الجانب‭ ‬الوجداني،‭ ‬وقد‭ ‬افتتح‭ ‬الكاتب‭ ‬مجموعته‭ ‬بإهداء‭ ‬لطيف،‭ ‬وجهه‭ ‬لجده‭ ‬شيخ‭ ‬البلد،‭ ‬دلالة‭ ‬على‭ ‬محبته‭ ‬وارتباطه‭ ‬الوثيق‭ ‬بهذا‭ ‬المكون‭ ‬المجتمعي‭ ‬الريفي‭ ‬وإسقاطاته‭ ‬المتكررة‭ ‬تبين‭ ‬عمق‭ ‬الصلة،‭ ‬وقد‭ ‬صدر‭ ‬للكاتب‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬سبع‭ ‬إصدارات‭ ‬أدبية‭ ‬ما‭ ‬بين‭ ‬الرواية‭ ‬والمجموعة‭ ‬القصصية،‭ ‬والكتاب‭ ‬سيتاح‭ ‬أمام‭ ‬الجمهور‭ ‬ضمن‭ ‬إصدارات‭ ‬الدار‭ ‬بمعرض‭ ‬القاهرة‭ ‬الدولي‭ ‬للكتاب‭ ‬في‮ ‬دورته المقبلة‭.‬‮ ‬

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا