العدد : ١٦٩٨٩ - الجمعة ٢٧ سبتمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٤ ربيع الأول ١٤٤٦هـ

العدد : ١٦٩٨٩ - الجمعة ٢٧ سبتمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٤ ربيع الأول ١٤٤٦هـ

وقت مستقطع

علي ميرزا

غيابات بالجملة

} خلت‭ ‬قائمة‭ ‬الأندية‭ ‬المشاركة‭ ‬في‭ ‬بطولة‭ ‬الأندية‭ ‬العربية‭ ‬للكرة‭ ‬الطائرة‭ ‬في‭ ‬نسختها‭ ‬الثانية‭ ‬والأربعين‭ ‬المقرر‭ ‬إقامتها‭ ‬في‭ ‬العاصمة‭ ‬الأردنية‭ ‬عمان‭ ‬من‭ ‬الأندية‭ ‬الإفريقية‭ ‬الممثلة‭ ‬لمصر‭ ‬وتونس‭ ‬والجزائر‭ ‬والمغرب،‭ ‬وزاد‭ ‬على‭ ‬ذلك‭ ‬الأندية‭ ‬الممثلة‭ ‬للشقيقتين‭ ‬السعودية‭ ‬ولبنان‭.‬

وكنا‭ ‬كأسرة‭ ‬للعبة‭ ‬قد‭ ‬تأملنا‭ ‬خيرا‭ ‬مع‭ ‬عودة‭ ‬الشيخ‭ ‬علي‭ ‬بن‭ ‬محمد‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬لقيادة‭ ‬دفة‭ ‬الاتحاد،‭ ‬ووضعه‭ ‬في‭ ‬الطريق‭ ‬الصحيح،‭ ‬غير‭ ‬أن‭ ‬الغيابات‭ ‬المهمة‭ ‬من‭ ‬شأنها‭ ‬أن‭ ‬تضعف‭ ‬المسابقة،‭ ‬ولا‭ ‬ندري‭ ‬إلى‭ ‬متى‭ ‬سنتخلص‭ ‬من‭ ‬نغمة‭ ‬هذه‭ ‬الغيابات‭ ‬التي‭ ‬تعودنا‭ ‬عليها‭ ‬وخاصة‭ ‬من‭ ‬الأندية‭ ‬المحسوبة‭ ‬على‭ ‬القارة‭ ‬الإفريقية؟

 

} إذا‭ ‬كان‭ ‬فريق‭ ‬دار‭ ‬كليب‭ ‬قد‭ ‬استحق‭ ‬الفوز‭ ‬الذي‭ ‬حققه‭ ‬على‭ ‬حساب‭ ‬فريق‭ ‬نجمة‭ ‬العاصمة،‭ ‬فإن‭ ‬الأخير‭ ‬هو‭ ‬الآخر‭ ‬قدم‭ ‬أفضل‭ ‬عروضه‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬الموسم‭ ‬حتى‭ ‬الآن‭ ‬رغم‭ ‬الخسارة،‭ ‬ونرى‭ ‬بأن‭ ‬المشكلة‭ ‬التي‭ ‬لم‭ ‬ير‭ ‬لها‭ ‬حمد‭ ‬عيد‭ ‬مدرب‭ ‬الفريق‭ ‬حلا‭ ‬حتى‭ ‬الآن‭ ‬تكمن‭ ‬في‭ ‬مركز‭ ‬4،‭ ‬فالسويدي‭ ‬جاكوب‭ ‬وحده‭ ‬لا‭ ‬يمكن‭ ‬أن‭ ‬يحمل‭ ‬الفريق‭ ‬على‭ ‬عاتقه،‭ ‬ويبقى‭ ‬مركز‭ ‬4‭ ‬من‭ ‬المراكز‭ ‬المهمة،‭ ‬وهذا‭ ‬المركز‭ ‬في‭ ‬النجمة‭ ‬يفتقد‭ ‬إلى‭ ‬التوازن،‭ ‬ومتى‭ ‬تساءلنا‭ ‬لماذا‭ ‬هذه‭ ‬نتائج‭ ‬فريق‭ ‬النجمة‭ ‬يبقى‭ ‬مركز‭ ‬4‭ ‬واحد‭ ‬من‭ ‬الأسباب‭ ‬المهمة،‭ ‬ولكن‭ ‬ليس‭ ‬كل‭ ‬الأسباب‭.‬

 

} بعيدا‭ ‬عن‭ ‬الفلسفة‭ ‬وسفسطة‭ ‬السفسطائيين،‭ ‬فنتائج‭ ‬أي‭ ‬لعبة‭ ‬رياضية‭ ‬سلبا‭ ‬أو‭ ‬إيجابا‭ ‬لا‭ ‬تقتصر‭ ‬على‭ ‬الفريق‭ ‬وجهازه‭ ‬الفني‭ ‬فقط،‭ ‬وإنما‭ ‬يعكسها‭ ‬العمل‭ ‬الإداري،‭ ‬فالنتائج‭ ‬الجيدة‭ ‬ثمرة‭ ‬منظومة‭ ‬عمل‭ ‬متكاملة،‭ ‬وجودة‭ ‬العمل‭ ‬الإداري‭ ‬أو‭ ‬رداءته‭ ‬يلعبان‭ ‬دورا‭ ‬مفصليا‭ ‬في‭ ‬نوعية‭ ‬النتائج،‭ ‬وعندما‭ ‬قال‭ ‬أحد‭ ‬النقاد‭ ‬الرياضيين‭ ‬المصريين‭ ‬في‭ ‬حديثه‭ ‬عن‭ ‬تدهور‭ ‬نتائج‭ ‬أحد‭ ‬الفرق‭ ‬المصرية‭: ‬فتش‭ ‬عن‭ ‬الإدارة،‭ ‬فاعلم‭ ‬بأن‭ ‬المقولة‭ ‬هذه‭ ‬لم‭ ‬تأت‭ ‬من‭ ‬فراغ،‭ ‬وهي‭ ‬تصب‭ ‬في‭ ‬المصب‭ ‬نفسه‭ ‬الذي‭ ‬نتكلم‭ ‬عنه‭ ‬هنا‭.‬

 

} غياب‭ ‬صانع‭ ‬اللعب‭ ‬عماد‭ ‬سلمان‭ ‬عن‭ ‬مرافقة‭ ‬فريقه‭ ‬النجمة‭ ‬في‭ ‬مباراته‭ ‬أمام‭ ‬دار‭ ‬كليب‭ ‬ضمن‭ ‬منافسات‭ ‬دوري‭ ‬عيسى‭ ‬بن‭ ‬راشد‭ ‬للكرة‭ ‬الطائرة‭ ‬الأخيرة‭ ‬ترك‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬علامة‭ ‬استفهام،‭ ‬بل‭ ‬هناك‭ ‬المتسائلون‭ ‬من‭ ‬ذهب‭ ‬بعيدا‭ ‬في‭ ‬التأويل،‭ ‬والسؤال‭: ‬ماذا‭ ‬لو‭ ‬كان‭ ‬محمود‭ ‬حسن‭ ‬صانع‭ ‬ألعاب‭ ‬الفريق‭ ‬في‭ ‬أسوأ‭ ‬حالاته‭ ‬خلال‭ ‬المباراة؟

إقرأ أيضا لـ"علي ميرزا"

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا