على مسؤوليتي
علي الباشا
دعم التخصص
} مشاركة دار كليب والنجمة في البطولة (42) للأندية العربية للكرة الطائرة يجعل القلوب مشدودة للعاصمة الأردنية (عمّان) دعما للناديين الوطنيين، أملا في تسجيل نتائج ايجابية رغم ان كلا منهما سيكون في مواجهة أندية محترفة بالكامل، كحال قطر القطري في مجموعة (أ) مع النجمة، والجيش في مجموعة (ب) مع دار كليب، من دون التقليل من قوة الفرق الأخرى، لكن تبقى ثقتنا في الناديين الوطنيين بتحقيق ما نطمح إليه.
} وحين تعلّق مثل هذه الآمال على الناديين لتسجيل النتائج المشرفة؛ لكون الكرة الطائرة واختها كرة اليد سجلتا نتائج ايجابية خارجيا على المستويين النادوي والنخبوي، لأن استراتيجية التكوين والتطوير في الأندية الممارسة للعبة تؤكد ذلك، فلذا طالبنا في مرّات سابقة بأن يحظى اتحادا اللعبتين والاندية الممارسة بدعم مالي يتناسب وذلك الاهتمام وتلك النتائج، ما يساعد على زيادة التفريخ والتطوير والمنافسة.
} وحقيقة من الظلم ان تتساوى الاتحادات والأندية من حيث مستوى الدعم، دون أن نضع النتائج الايجابية على المستوى الخارجي (كمعيار) لحجم الدعم، فهل (يستوى الذين يعلمون والذين لا يعلمون)، طبعا مع وجود استثناء للعبة الشعبية الاولى (كرة القدم)، واتحاد اليد والطائرة جعلا للعبتين شعبية محليّا، وهذا السر وراء التكوين الايجابي وبالذات من قبل اندية القرى، التي صارت تغذي اندية العاصمة والمحرق بالموهوبين.
} وهنا لا بد من الإشارة (بالبنان) إلى نادي دار كليب الذي يُمكن ان نعده من الأندية المتخصصة في ممارسة اللعبة، وحيث ان قدرته على الاكتشاف والتكوين جعلت منه منافسا وبطلا على مستوى الفئات والكبار ومغذّيا لكثير من الأندية باللاعبين الذين يمكنونها من المنافسة، وهو يأتي من باب رغبة اللاعبين في الاستفادة من موهبتهم في تحسين وضعهم المادي والمعيشي، ولسنا بحاجة إلى ذكر الاسماء لأنهم الأشهر في اللعبة.
} وأعتقد ان الحاجة ملحة جدا للاهتمام بالأندية المتخصصة في ممارسة بعض الألعاب كحال دار كليب والنصر وبني جمرة والمعامير والنبي صالح (كرة طائرة)، وأيضا باربار (كرة يد)، والنويدرات (كرة سلة)، وسار (كرة طاولة)، واذكر هذه بالاسم لكونها تكتفي بممارسة لعبة واحدة؛ وتسعى للاكتشاف والتكوين، وتحتاج إلى دعم استثنائي وبالذات تلك المنتجة فعليّا، والمساحة نتائج تسوينها على مستوى المنتخبات.
} وهذا لا يعني التقليل من إنتاجية اندية كبيرة على مستوى ألعاب غير كرة القدم، لأن لها دورا كبيرا في احتواء اللاعبين الموهوبين، الذين انتقلوا اليها من اندية قوية وأسهموا في صقل مواهبهم واستفادوا منهم على مستوى النتائج في البطولات التنافسية، إن محليّا او خارجيّا، ولذا نحتاج من هيئة الرياضة إلى وضع معايير متجددة للدعم المادي، ليتناسب وما تبذله الأندية من جهد، مع الاشادة بدوري خالد بن حمد لجيل الذهب.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك