على مسؤوليتي
علي الباشا
ضربة معلم
} لن يكون نهائي إخراج المغلوب لوحدات قوة دفاع البحرين اليوم على كأس معالي المشير، حدثا عاديا، بل يؤسس في نسخته الثالثة لكرنفال رياضي غير مسبوق يتوقع أن يكون فيه الحضور الجماهيري كبيرا، ليس على أساس ما تمت تهيئته له من جوائز، وإنما ما يمكن أن يقدمه نجوم الفريقين المتباريين (الحرس الملكي - المدفعية الملكية) من مستوى فني يؤكد اهتمام قادة الوحدتين بالفوز بكأس القائد العام.
} والنهائي (الحلم) اليوم بين الفريقين يتوقع أن يأتي قويّا من الناحية الفنية؛ لأن الحضور الجماهيري سيزيد من حماسة اللاعبين المشاركين، وبالذات في الحرس الملكي يسعون إلى لقب ثالث، بينما أفراد المدفعية الملكية يريدون أن يقطعوا عليهم الطريق وهذا الحلم، ولذا ليس من السهل على الحرس أن يمروا لمنصة التتويج بسهولة، لأن (البحارة) يريدون الكأس (الغالية) في وحدتهم، وبالذات أن نجوم الفريقين هم نجوم أندية.
} لكن كما عنونّا (ضربة معلم) من حيث الإعداد الذي أقامه الاتحاد الرياضي العسكري بقيادة العميد الركن محمد عبداللطيف بن جلال؛ فالسيارات جاذبة للجماهير في عمومهم، فهذه الجوائز تمثل نوعًا من الإغراء، فما ينقص ملاعبنا هو الحضور الجماهيري للمباريات، ولذا كان التفكير في وضع هذه الحوافز، ولذا يُمكن القول إن أساسيات النجاح أوجدت قبل أن يبدأ النهائي (الكرنفال)، والذي يمكن أن يُحفز اتحاداتنا الرياضية.
} وأعتقد أن (التحدي) الأكبر يتمثّل في تقنية الفيديو (VAR ) والتي هي واحدة من مطالبات الشارع الرياضي لإيجادها في دورينا، ولاشك أننا في غير مرة نادينا بأن تقوم شركة (طموح) التي يرأسها الأخ محمد بن جلال بتوجيه دعم سخي لبيت الكرة لكي يتمكن من جلب هذه ( التقنية) لملاعبنا؛ ولذا هي مثار تساؤلات وصلت للأخ (بو عبد اللطيف) والذي سيكون صدره (رحبا) لمثل هذه المعاونة، لنراها في ملعبنا الموسم المقبل!
} وعلى أية حال، فإن أي تنظيم جيد؛ هو مقدّمة لأي حدث ناجح، رأيناه في نهائيات كأس جلالة الملك في المواسم الأخيرة بوجود الأخ (بن جلال)، وكما قلنا إن النجاح سيسجل عبر النهائي (الحلم) اليوم، والذي كما قلنا وُضعت معاييره عبر دراسة متأنية من قبل الاتحاد العسكري، وليظهره كواحد من الكرنفال الرياضية الفريدة التي يتوق لها شارعنا الرياضي وسيتكرر بإذن الله بعد فترة قريبة في نهائي أغلى الكؤوس الموسم الحالي.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك