العدد : ١٧٠٧٩ - الخميس ٢٦ ديسمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٥ جمادى الآخر ١٤٤٦هـ

العدد : ١٧٠٧٩ - الخميس ٢٦ ديسمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٥ جمادى الآخر ١٤٤٦هـ

وقت مستقطع

علي ميرزا

عزاؤنا الوحيد

}‭ ‬فجع‭ ‬الوسط‭ ‬الرياضي‭ ‬عامة‭ ‬وأسرة‭ ‬الكرة‭ ‬الطائرة‭ ‬على‭ ‬وجه‭ ‬التحديد‭ ‬برحيل‭ ‬المربي‭ ‬الفاضل‭ ‬وحكم‭ ‬الكرة‭ ‬الطائرة‭ ‬الدولي‭ ‬سيد‭ ‬محمد‭ ‬الموسوي‭ ‬الذي‭ ‬غادرنا‭ ‬جميعا‭ ‬إلى‭ ‬الأبد‭ ‬في‭ ‬يوم‭ ‬تزامن‭ ‬مع‭ ‬خسارتي‭ ‬ممثلي‭ ‬‮«‬طائرة‭ ‬المملكة‮»‬‭ ‬دار‭ ‬كليب‭ ‬والنجمة‭ ‬في‭ ‬بطولة‭ ‬الأندية‭ ‬العربية‭ ‬الثانية‭ ‬والأربعين‭ ‬للكرة‭ ‬الطائرة‭ ‬المقامة‭ ‬في‭ ‬الأردن‭ ‬ليضاعف‭ ‬الأسى،‭ ‬وإذا‭ ‬كانت‭ ‬كل‭ ‬الخسائر‭ ‬الحياتية‭ ‬ومنها‭ ‬الخسائر‭ ‬الرياضية‭ ‬يمكن‭ ‬أن‭ ‬تعوض‭ ‬في‭ ‬وقت‭ ‬ما،‭ ‬إلا‭ ‬أن‭ ‬الفقد‭ ‬يبقى‭ ‬الاستثناء‭ ‬الوحيد‭ ‬الذي‭ ‬لا‭ ‬يمكن‭ ‬أن‭ ‬يعوضه‭ ‬أي‭ ‬شيء،‭ ‬وعزاؤنا‭ ‬الوحيد‭ ‬أيها‭ ‬المربي‭ ‬الفاضل‭ ‬أنك‭ ‬وفدت‭ ‬على‭ ‬رحمن‭ ‬رحيم،‭ ‬وإنا‭ ‬لله‭ ‬وإنا‭ ‬إليه‭ ‬راجعون‭.‬

 

}‭ ‬عندما‭ ‬فقد‭ ‬فريق‭ ‬النجمة‭ ‬ممثل‭ ‬طائرة‭ ‬‮«‬طائرة‭ ‬المملكة‮»‬‭ ‬فرصة‭ ‬الصعود‭ ‬إلى‭ ‬دور‭ ‬الربع‭ ‬النهائي‭ ‬من‭ ‬بطولة‭ ‬الأندية‭ ‬العربية‭ ‬الثانية‭ ‬والأربعين‭ ‬للكرة‭ ‬الطائرة‭ ‬المقامة‭ ‬في‭ ‬الأردن‭ ‬لم‭ ‬نفقد‭ ‬الفرصة‭ ‬بعد،‭ ‬ووضعنا‭ ‬كل‭ ‬أمانينا‭ ‬وآمالنا‭ ‬على‭ ‬الممثل‭ ‬الآخر‭ ‬لـ«طائرة‭ ‬المملكة‮»‬‭ ‬فريق‭ ‬دار‭ ‬كليب،‭ ‬غير‭ ‬أن‭ ‬لقاء‭ ‬الفريق‭ ‬أمام‭ ‬السيب‭ ‬العماني‭ ‬في‭ ‬الدور‭ ‬ربع‭ ‬النهائي‭ ‬قد‭ ‬جاء‭ ‬ليضع‭ ‬نهاية‭ ‬لكل‭ ‬شيء،‭ ‬إذ‭ ‬تفوق‭ ‬العمانيون‭ ‬قراءة‭ ‬وتنفيذا‭ ‬وتأهلا،‭ ‬وبصريح‭ ‬العبارة‭ ‬كانت‭ ‬الفرصة‭ ‬مواتية‭ ‬في‭ ‬ظل‭ ‬غيابات‭ ‬بعض‭ ‬الأندية‭ ‬لممثلي‭ ‬‮«‬طائرة‭ ‬المملكة‮»‬‭ ‬أن‭ ‬يذهبا‭ ‬بعيدا‭ ‬في‭ ‬البطولة،‭ ‬ما‭ ‬حدا‭ ‬بكابتن‭ ‬عنيد‭ ‬الدار‭ ‬محمود‭ ‬عبدالواحد‭ ‬إلى‭ ‬القول‭: ‬نتمنى‭ ‬الثالثة‭ ‬ثابتة،‭ ‬غير‭ ‬أن‭ ‬أمانينا‭ ‬جميعا‭ ‬قد‭ ‬فندها‭ ‬واقع‭ ‬البطولة‭.‬

 

}‭ ‬إذا‭ ‬كانت‭ ‬هناك‭ ‬دروس‭ ‬وعبر‭ ‬حفلت‭ ‬بها‭ ‬بطولة‭ ‬الأندية‭ ‬العربية‭ ‬الثانية‭ ‬والأربعين‭ ‬للكرة‭ ‬الطائرة‭ ‬التي‭ ‬اختتمت‭ ‬امس‭ ‬في‭ ‬العاصمة‭ ‬الأردنية‭ ‬عمان،‭ ‬فنرى‭ ‬أن‭ ‬اللاعب‭ ‬المحترف‭ ‬يتصدر‭ ‬هذه‭ ‬الدروس،‭ ‬لا‭ ‬يعني‭ ‬أن‭ ‬نظام‭ ‬البطولة‭ ‬يتيح‭ ‬الفرصة‭ ‬للمشاركين‭ ‬لأن‭ ‬يستفيدوا‭ ‬من‭ ‬خدمات‭ ‬اثنين‭ ‬من‭ ‬المحترفين،‭ ‬أن‭ ‬استقطب‭ ‬أي‭ ‬محترفين‭ ‬وأهرول‭ ‬بها‭ ‬بأجواء‭ ‬البطولة‭ ‬وكفى،‭ ‬فقد‭ ‬أثبتت‭ ‬البطولة‭ ‬الحالية‭ ‬أن‭ ‬المحترفين‭ ‬الجيدين‭ ‬وحدهم‭ ‬هم‭ ‬من‭ ‬لعبوا‭ ‬دورا‭ ‬في‭ ‬أخذ‭ ‬فرقهم‭ ‬للمنافسة‭ ‬على‭ ‬المراكز‭ ‬الأمامية،‭ ‬أما‭ ‬المحترفون‭ ‬‮«‬نص‭ ‬نص‮»‬‭ ‬الذين‭ ‬لا‭ ‬يصلحون‭ ‬إلا‭ ‬للمنافسات‭ ‬المحلية‭ ‬فهم‭ ‬وحدهم‭ ‬الذين‭ ‬كانوا‭ ‬سلعا‭ ‬مضروبة،‭ ‬ولم‭ ‬يسجلوا‭ ‬أي‭ ‬إضافة‭ ‬لأنديتهم‭.‬

إقرأ أيضا لـ"علي ميرزا"

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا