على مسؤوليتي
علي الباشا
تمسك بالأمل
} رغم انّه متبق للرفاع في دوري ناصر بن حمد الممتاز لكرة القدم عشر من المباريات من أصل احدى عشرة مباراة بالقسم الثاني، وهو متصدر بفارق نقطتين وثلاث عن أبرز ملاحقيه؛ فإن هناك من يحاول بث الرُعب والخوف في نفوس إدارييه ولاعبيه من ان أمله في اللقب يتضاءل، وهو أمر يجانبه الصواب باعتبار ان حظوظه قويّة، ومدربه يتعامل مع الأمور بعقلية احترافية!
} لا نُسلم بأن اللقب له من دون غيره؛ لأن حظوظ الآخرين أيضا قويّة، فالدوري للتو بدأ نصفه الثاني، ومشوار المباريات طويل، ويتضمن وقفات (فيفا دي)، وبالتالي فإن التعديلات على الاستراتيجيات ستكون مهمة المدربين لأجل التعامل مع أكثر جولات الدوري حساسية، و(الشاطر) من يعرف التعامل مع الأمور بعقلية احترافية، ليس فقط المدرب وإنما ايضا الجهاز الاداري.
} واكاد أجزم بأن محاولة النيل من معنويات المتصدر؛ ليست سوى من مصادر ضغط قد يُسهم فيها منافسوه عبر وسائل مختلفة ولا يُمكن الإفصاح عن هويتهم، او هُم من المرتعدين خوفا في محيط جماهير النادي، بل يمكن القول إن هناك فئة (متمصلحة) تبحث عن فرصة لن تأتيها؛ إلا إذا مارست ضغوطا تؤثر على أصحاب القرار؛ فيتبعون قرارا مستعجلا ما كان عليهم ان يتخذوه في هذا التوقيت!
} فحين خسر الرفاع جهود صانع لعبه (كميل الاسود) قيل إن الفريق يمكن ان يخسر الدوري لغيابه؛ وهو ليس سوى لاعب من مجموعة لاعبين يعتمد عليهم الجهاز الفني بشكل جماعي وليس فرديا، وان غياب عنصر أو اثنين لن يعني تأثيره الكلي على المجموعة، بل ان لدى الفريق من اللاعبين من يستفيد منهم الجهاز الفني في الاحلال والابدال.
} والحال ان الكابتن الماحوزي ليس بيده العصا السحرية التي تُحوّل الفريق الى بطل في يوم وليلة، لكنه يتلقى دعما قويّا من الجهاز الاداري برئاسة الشيخ خالد بن سلمان، وكذلك الوقفة الاستثنائية من الرئيس (بو رفاع) الذي لا يريد ان يخرج من الموسم (بلا حمص)، بل هو على ثقة بأن الاستراتيجية التي رُسمت للفريق من البداية؛ لا يجب ان يفلت منها الدوري.
} نحتاج دوما الى المنافسة الشريفة، وعدم الصيد في المياه العكرة، وما ذلك برأيي إلا نوع من (الحسد)، وهي عادة ذميمة؛ ولا اظنها تعيش في ملاعبنا، وليس على (بورفاع) وادارته التفكير في كيفية احاطة جهازها الفني بذات القوة التي بدأتها معه، فالمشوار لا يزال طويلا؛ فمثل ما هو وفريقه يعملون، فإن الآخرين يعملون وقد يلاقون ذات الصعاب، وليس عليهم التأثر بجوقة (مواقع التواصل)!
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك