على مسؤوليتي
علي الباشا
محطات أغلى الكؤوس
} في الأولى نبارك لبيت الكرة نجاحه في التنظيم والذي كان مثاليّا، وحيث أسهم في إخراج النهائي على أحسن صورة، وهذا لم يتأت من فراغ؛ ولكن بالعمل الدؤوب من قِبل الأمانة العامة وتوجيهات اللجنة التنفيذية برئاسة بوخالد ورفقته، ودعم الهيئة العامة للرياضة؛ ساعد كثيرا على تلافي أي سلبيات تؤثر في (الكلاسيكو) الحقيقي للكرة البحرينية.
} والثانية تتمثّل في الحضور الجماهيري الكبير الذي تفاعل حماسيّا مع لقاء القطبين (الأهلي والمحرق،) وكون كثافة حضور جماهير (الذيب) طبيعيّا؛ فإن حضور عشاق (النسور) يبقى استثنائيّا، ويبشر بعودة قوية قابل اللقاءات، وقد أحسن بيت الكرة أن يكون موقعه يمين المنصة فأعطى جمالية أكبر للحضور وفي التشجيع المثالي.
} وفي الثالثة نبارك للأهلاوية حصاده بالفوز بأغلى الكؤوس، وهو لم يتأت من فراغ؛ ولكنه ثمرة عمل استثنائي للإدارة والجهاز الفني واللاعبين وجماهير الفريق التي حضرت وآزرت، وعملوا من أجل اللعب الغالي متسلحين بالعزيمة والإصرار، ولذا لم يكن هناك أفضل من (قلعتهم) لتستقر فيها الكأس الجديدة، رغم أن المستجدات تكون دوما للذيب!
} أمّا الرابعة فهي لنجم أغلى الكؤوس (لطف الله) حارس الأهلي والذي تصدّى لركلتين ترجيحيتين أوليين رفع بهما معنويات زملائه في تنفيذ الركلات المتاحة لهم ولم يخفقوا فيها؛ وهذا نتيجة قوة تركيزه، وهو ما كرره في مرّات ماضية؛ لكن بالتأكيد أن لاعبي المحرق لم يدرسوه جيدا، وبأنه يجيد التصدي للكرات التي تلعب على يده اليمنى!
} والخامسة فنيّة، فقد قلنا إن النهائي عبارة عن قراءة (مدربين)؛ نجح فيه مدرب الأهلي رغم معاناة الإصابات، فسيّر اللقاء بطريقته واستفاد من دكة احتياطيه لعلاج نقص الإصابات، وأربك حسابات مدرب المحرق رغم عودته؛ ولكنه دفع ضريبة تأخير مشاركة سفيان والشروقي للشوط الثاني وربما الاحتفال باللقب حتّى قبل أن ينطلق النهائي.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك