العدد : ١٧٠٧٩ - الخميس ٢٦ ديسمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٥ جمادى الآخر ١٤٤٦هـ

العدد : ١٧٠٧٩ - الخميس ٢٦ ديسمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٥ جمادى الآخر ١٤٤٦هـ

على مسؤوليتي

علي الباشا

قائمة دراغان

أعلن‭ ‬بيت‭ ‬الكرة‭ ‬قائمة‭ ‬المنتخب‭ ‬الوطني‭ ‬الاول‭ ‬التي‭ ‬يُفترض‭ ‬أن‭ ‬قدمها‭ ‬الكرواتي‭ (‬دراغان‭ ‬تالابيتش‭) ‬لمباراتي‭ ‬النيبال‭ ‬في‭ ‬التصفيات‭ ‬الآسيوية‭ ‬المزدوجة‭ ‬الشهر‭ ‬الجاري؛‭ ‬وفيها‭ ‬ما‭ ‬فيها‭ ‬من‭ (‬أسماء‭) ‬وهي‭ ‬بالتأكيد‭ ‬من‭ ‬مسؤوليته،‭ ‬ولكن‭ ‬لا‭ ‬يُمنع‭ ‬نقدها‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬المختصين‭ ‬ممن‭ ‬يتابعون‭ ‬الدوري‭ ‬وقبله‭ ‬مباريات‭ ‬المنتخب‭ ‬في‭ ‬نهائيات‭ ‬أمم‭ ‬آسيا‭ ‬السابقة‭ ‬وعلى‭ ‬اطلاع‭ ‬بالمستويات‭ ‬العامة‭ ‬ويملكون‭ ‬القدرة‭ ‬على‭ ‬الفحص‭.‬

وبمثل‭ ‬ما‭ ‬انتقدنا‭ ‬إعفاء‭ ‬الجهاز‭ ‬الفني‭ ‬والإداري‭ ‬السابق؛‭ ‬فيمكننا‭ ‬أيضا‭ ‬نقد‭ ‬التعاقد‭ ‬مع‭ ‬الجهاز‭ ‬الحالي‭ ‬وتحديدا‭ (‬دراغان‭)‬؛‭ ‬الذي‭ ‬سبق‭ ‬له‭ ‬أن‭ ‬عمل‭ ‬في‭ ‬واحد‭ ‬من‭ ‬الأندية‭ ‬المتقدمة‭ ‬في‭ ‬الدوري،‭ ‬وقيل‭ ‬عن‭ ‬أسباب‭ ‬إعادته‭ ‬الى‭ ‬المنتخب‭ ‬بالذات‭ ‬كثير‭ ‬من‭ ‬الكلام‭ - ‬لست‭ ‬بحاجة‭ ‬إلى‭ ‬التعرض‭ ‬له‭- ‬ولكن‭ ‬هي‭ ‬متداولة‭ ‬في‭ ‬الساحة‭ ‬الكروية،‭ ‬وحدثت‭ ‬سابقا،‭ ‬ولا‭ ‬أظن‭ ‬أن‭ ‬الواقعة‭ ‬يجانبها‭ ‬الصواب،‭ ‬ولكنها‭ ‬إن‭ ‬صحت‭ ‬فذلك‭ ‬يُمثل‭ ‬مشكلا‭!‬

وهذا‭ ‬أمر‭ ‬يُفترض‭ ‬أن‭ ‬تناقشه‭ ‬الجمعية‭ ‬العمومية‭ ‬لبيت‭ ‬الكرة،‭ ‬ولكن‭ ‬التجربة‭ ‬خير‭ ‬برهان‭ ‬فإن‭ ‬العادة‭ ‬أنها‭ ‬لا‭ ‬تحرك‭ ‬ساكنا؛‭ ‬لا‭ ‬سلبا‭ ‬ولا‭ ‬إيجابا‭ ‬وإن‭ ‬وُجد‭ ‬القليل‭ ‬منها‭ ‬القدرة‭ ‬على‭ ‬المناقشة؛‭ ‬فإن‭ ‬هذا‭ ‬القليل‭ ‬لا‭ ‬يحصل‭ ‬على‭ ‬مساندة‭ ‬من‭ ‬الأكثرية‭ ‬التي‭ ‬تبقى‭ ‬تُجامل‭ ‬في‭ ‬طروحاتها،‭ ‬وهذا‭ ‬يجعل‭ ‬اللجنة‭ ‬التنفيذية‭ ‬في‭ ‬مأمن‭ ‬من‭ ‬النقاش؛‭ ‬ولذا‭ ‬من‭ ‬الصعب‭ ‬تغيير‭ ‬هذه‭ ‬القناعات‭ ‬السلبية‭ ‬وستظل‭ ‬الأخطاء‭ ‬التي‭ ‬الفناها‭ ‬سابقا‭ ‬تتكرر‭.‬

أعود‭ ‬الى‭ ‬قائمة‭ (‬دراغان‭)‬،‭ ‬التي‭ ‬تعرضت‭ ‬للنقد‭ ‬لناحية‭ ‬بعض‭ ‬الأسماء‭ (‬المضمومة‭) ‬أو‭ ‬تلك‭ (‬المُبعدة‭)‬،‭ ‬ولا‭ ‬أظن‭ ‬أن‭ ‬الأمور‭ ‬أمسيت‭ ‬عليه؛‭ ‬لأنه‭ ‬ليس‭ ‬بالغريب‭ ‬على‭ ‬الكرة‭ ‬المحلية،‭ ‬ولكن‭ ‬في‭ ‬الفترة‭ ‬التي‭ ‬غاب‭ ‬عن‭ ‬الدوري‭ ‬المحلي‭ ‬ظهرت‭ ‬وتألقت‭ ‬أسماء‭ ‬شابة؛‭ ‬كُنا‭ ‬نأمل‭ ‬ألّا‭ ‬يتخطاها‭ ‬الاختيار‭ ‬لأنها‭ ‬أبدعت‭ ‬وكانت‭ ‬تنتظر‭ ‬شمولها‭ ‬بالمنتخب؛‭ ‬إلا‭ ‬أن‭ ‬قناعة‭ ‬المدرب‭ ‬تحكم‭ ‬في‭ ‬النهاية،‭ ‬لأنه‭ ‬لا‭ ‬يُمكن‭ ‬أن‭ ‬يقبل‭ ‬التدخل‭ ‬في‭ ‬اختصاصه‭.‬

إن‭ ‬تخطي‭ (‬نيبال‭) ‬الشهر‭ ‬الجاري‭ (‬ذهابا‭ ‬وإيابا‭) ‬ليس‭ ‬أمرا‭ ‬صعبا،‭ ‬ولكنه‭ ‬أيضا‭ ‬ليس‭ ‬بالسهل‭ ‬الذي‭ ‬يجعلك‭ ‬تُغامر‭ ‬بأي‭ ‬قائمة،‭ ‬لأننا‭ ‬لم‭ ‬نذهب‭ ‬الى‭ ‬مونديال‭ ‬2022‭ ‬إلا‭ ‬لأننا‭ ‬لم‭ ‬نحترم‭ ‬بعض‭ ‬المنتخبات‭ ‬فخسرنا‭ ‬نقاطها؛‭ ‬ولذا‭ ‬علينا‭ ‬أن‭ ‬نحترم‭ ‬المنافس؛‭ ‬لأننا‭ ‬تعودنا‭ ‬من‭ ‬هذه‭ ‬المنتخبات‭ ‬التطور،‭ ‬وان‭ ‬كان‭ ‬بطيئا؛‭ ‬لكنها‭ ‬تلعب‭ ‬مبارياتها‭ ‬بحماس‭ ‬وإصرار،‭ ‬وهي‭ ‬تعرف‭ ‬أن‭ ‬هناك‭ ‬في‭ ‬الأنظمة‭ ‬ما‭ ‬يسمح‭ ‬لها‭ ‬بالتأهل‭ ‬لأمم‭ ‬آسيا‭!‬

إقرأ أيضا لـ"علي الباشا"

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا