العدد : ١٧٠٨١ - السبت ٢٨ ديسمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٧ جمادى الآخر ١٤٤٦هـ

العدد : ١٧٠٨١ - السبت ٢٨ ديسمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٧ جمادى الآخر ١٤٤٦هـ

الرأي الثالث

محميد المحميد

malmahmeed7@gmail.com

عاد «عبدالله ملك».. فعاد المشاهدون

أول‭ ‬السطر‭:‬

الحوارات‭ ‬الصحفية‭ ‬الرمضانية‭ ‬التي‭ ‬أبدعت‭ ‬في‭ ‬إجرائها‭ ‬وانفردت‭ ‬في‭ ‬نشرها‭ ‬‮«‬أخبار‭ ‬الخليج‮»‬،‭ ‬تستلزم‭ ‬التجاوب‭ ‬الرسمي‭ ‬والتفاعل‭ ‬السريع‭.. ‬خاصة‭ ‬حديث‭ ‬الأستاذ‭ ‬‮«‬أنور‭ ‬عبدالرحمن‭ ‬رئيس‭ ‬تحرير‭ ‬جريدة‭ ‬أخبار‭ ‬الخليج‮»‬،‭ ‬حول‭ ‬الحرية‭ ‬الصحفية‭ ‬البحرينية‭ ‬في‭ ‬دعم‭ ‬القضية‭ ‬الفلسطينية،‭ ‬باعتبارها‭ ‬الأعلى‭ ‬خليجيا،‭ ‬بجانب‭ ‬الحديث‭ ‬عن‭ ‬دور‭ ‬المثقف‭ ‬البحريني،‭ ‬وأهمية‭ ‬الوعي‭ ‬المجتمعي‭.‬

عاد‭ ‬‮«‬عبدالله‭ ‬ملك‮»‬‭.. ‬فعاد‭ ‬المشاهدون‭: ‬

على‭ ‬طاولة‭ ‬غبقة‭ ‬جمعية‭ ‬الصحفيين‭ ‬البحرينية‭ ‬بالأمس،‭ ‬مع‭ ‬الزملاء‭ ‬الإعلاميين‭ ‬والزميلات‭ ‬الإعلاميات،‭ ‬كان‭ ‬الحديث‭ ‬الأكثر‭ ‬تداولا‭ ‬بيننا‭ ‬هو‭ ‬البرامج‭ ‬التلفزيونية‭ ‬الرمضانية‭ ‬عموما،‭ ‬وبرنامجا‭ ‬الأستاذ‭ ‬‮«‬عبدالله‭ ‬ملك‮»‬‭ ‬تحديدا‭.. ‬برنامج‭ ‬‮«‬فكر‭ ‬واربح‮»‬‭ ‬الذي‭ ‬تم‭ ‬تصويره‭ ‬في‭ ‬مدن‭ ‬وقرى‭ ‬البحرين،‭ ‬وبرنامج‭ ‬‮«‬مسابقة‮»‬‭ ‬الذي‭ ‬يتم‭ ‬تصويره‭ ‬في‭ ‬سوق‭ ‬البراحة‭.‬

القبول‭ ‬لدى‭ ‬المشاهد،‭ ‬والقبول‭ ‬على‭ ‬الشاشة‭.. ‬ميزة‭ ‬المذيع‭ ‬الناجح،‭ ‬وميزة‭ ‬البرامج‭ ‬الأكثر‭ ‬مشاهدة‭ ‬ومتابعة‭.. ‬وكلاهما‭ ‬جمعهما‭ ‬الأستاذ‭ ‬‮«‬عبدالله‭ ‬ملك‮»‬،‭ ‬بجانب‭ ‬أسلوبه‭ ‬العفوي‭ ‬الشعبي،‭ ‬المقبول‭ ‬لدى‭ ‬الناس‭ ‬وفئات‭ ‬المجتمع،‭ ‬الذي‭ ‬لا‭ ‬يخلو‭ ‬من‭ ‬الدعابة‭ ‬البعيدة‭ ‬عن‭ ‬الإسفاف،‭ ‬والثقافة‭ ‬المبسطة‭ ‬من‭ ‬دون‭ ‬تكلف‭.‬

28‭ ‬عاما‭ ‬هي‭ ‬فترة‭ ‬انقطاع‭ ‬برنامج‭ ‬‮«‬فكر‭ ‬واربح‮»‬،‭ ‬وعودة‭ ‬البرنامج‭ ‬مع‭ ‬ذات‭ ‬المذيع،‭ ‬كان‭ ‬تحديا‭ ‬ورهانا‭ ‬للتلفزيون،‭ ‬ويبدو‭ ‬واضحا‭ ‬أنه‭ ‬نجح‭ ‬فيه،‭ ‬نظرا‭ ‬الى‭ ‬التفاعل‭ ‬الشعبي‭ ‬والإعلامي‭ ‬مع‭ ‬الأستاذ‭ ‬‮«‬عبدالله‭ ‬ملك‮»‬‭. ‬

لا‭ ‬شك‭ ‬أن‭ ‬الباقة‭ ‬البرامجية‭ ‬التلفزيونية‭ ‬لشهر‭ ‬رمضان‭ ‬المبارك‭ ‬لعام‭ ‬2024،‭ ‬وتعاقد‭ ‬وزارة‭ ‬الإعلام‭ ‬مع‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬10‭ ‬شركات‭ ‬إنتاج‭ ‬بحرينية‭ ‬لإعداد‭ ‬وتنفيذ‭ ‬البرامج‭ ‬الرمضانية،‭ ‬وما‭ ‬تضمنته‭ ‬الخريطة‭ ‬البرامجية‭ ‬من‭ ‬31‭ ‬برنامجا‭ ‬خاصا،‭ ‬موزعين‭ ‬على‭ ‬قنوات‭ ‬تلفزيون‭ ‬البحرين،‭ ‬بجانب‭ ‬البرامج‭ ‬الإذاعية‭ ‬المتجددة‭ ‬والمتميزة‭ ‬التي‭ ‬يشرف‭ ‬عليها‭ ‬الزميل‭ ‬يونس‭ ‬سلمان‭ ‬مدير‭ ‬الإذاعة،‭ ‬وبإشراف‭ ‬عام‭ ‬ومتابعة‭ ‬متواصلة‭ ‬من‭ ‬سعادة‭ ‬الدكتور‭ ‬رمزان‭ ‬بن‭ ‬عبدالله‭ ‬النعيمي‭ ‬وزير‭ ‬الإعلام‭.‬

لا‭ ‬نريد‭ ‬أن‭ ‬نستبق‭ ‬الأحداث،‭ ‬أو‭ ‬أن‭ ‬ننتقص‭ ‬من‭ ‬البرامج‭ ‬الرمضانية،‭ ‬التلفزيونية‭ ‬والإذاعية،‭ ‬التي‭ ‬يقدمها‭ ‬الشباب‭ ‬البحريني‭.. ‬ولكن‭ ‬لنا‭ ‬عودة‭ ‬معها‭ ‬نهاية‭ ‬الشهر‭ ‬الكريم،‭ ‬بإذن‭ ‬الله‭ ‬تعالى،‭ ‬حتى‭ ‬تتضح‭ ‬الصورة‭ ‬كاملة،‭ ‬ويكون‭ ‬الحكم‭ ‬عليها‭ ‬برؤية‭ ‬شاملة‭.‬

بعيدا‭ ‬عن‭ ‬العلاقة‭ ‬العائلية‭ ‬والقرابة‭ ‬الأسرية،‭ ‬التي‭ ‬تربطني‭ ‬بالإعلامي‭ ‬والفنان‭ ‬البحريني‭ ‬عبدالله‭ ‬ملك،‭ ‬فولد‭ ‬أختي‭ ‬راشد‭ ‬المعيلي‭ ‬ابن‭ ‬اللاعب‭ ‬المحرقاوي‭ ‬عبدالرحمن‭ ‬راشد‭ ‬‮«‬الملقب‭ ‬بالنحلة‮»‬،‭ ‬هو‭ ‬زوج‭ ‬بنت‭ ‬أخت‭ ‬الفنان‭ ‬عبدالله‭ ‬ملك،‭ ‬وهي‭ ‬بنت‭ ‬الفنان‭ ‬الفاضل‭ ‬‮«‬محمد‭ ‬الجزاف‮»‬‭.. ‬وبعيدا‭ ‬عن‭ ‬العلاقة‭ ‬القديمة‭ ‬في‭ ‬فريق‭ ‬‮«‬الزياني‮»‬‭ ‬في‭ ‬حالة‭ ‬بوماهر‭ ‬بالمحرق،‭ ‬التي‭ ‬تجمعني‭ ‬بالفنان‭ ‬عبدالله‭ ‬ملك،‭ ‬فنحن‭ ‬جيران‭ ‬في‭ ‬وقت‭ ‬مضى،‭ ‬إلا‭ ‬أن‭ ‬الموضوعية‭ ‬تحتم‭ ‬علينا‭ ‬هنا‭ ‬الإشادة‭ ‬بالأستاذ‭ ‬عبدالله‭ ‬ملك،‭ ‬وفريق‭ ‬العمل‭ ‬في‭ ‬البرنامجين‭. ‬

آخر‭ ‬السطر‭: ‬

لا‭ ‬تزال‭ ‬مصليات‭ ‬النساء‭ ‬في‭ ‬صلاة‭ ‬التراويح‭ ‬في‭ ‬معظم‭ ‬مساجد‭ ‬وجوامع‭ ‬البلاد،‭ ‬تشكو‭ ‬من‭ ‬ذات‭ ‬الملاحظات‭ ‬المتكررة‭ ‬في‭ ‬كل‭ ‬عام‭.. ‬سواء‭ ‬في‭ ‬الفوضى‭ ‬والازعاج‭ ‬والصراخ‭ ‬الذي‭ ‬يحدثه‭ ‬الأطفال‭ ‬الصغار،‭ ‬وفي‭ ‬الحاجة‭ ‬الماسة‭ ‬الى‭ ‬مزيد‭ ‬من‭ ‬مراعاة‭ ‬احترام‭ ‬دور‭ ‬العبادة‭ ‬والنظافة‭ ‬العامة‭.. ‬ونتمنى‭ ‬من‭ ‬إدارة‭ ‬الأوقاف‭ ‬مشكورة‭ ‬المبادرة‭ ‬بتوجيه‭ ‬المعنيين‭ ‬في‭ ‬المساجد‭ ‬والجوامع‭ ‬لمنع‭ ‬تلك‭ ‬الأمور،‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬أداء‭ ‬الصلاة‭ ‬بكل‭ ‬روحانية‭ ‬وخشوع‭ ‬وهدوء‭.   ‬

إقرأ أيضا لـ"محميد المحميد"

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا