على مسؤوليتي
علي الباشا
سنةٌ حسنةٌ
} الغبقةُ الرمضانيةُ التي أقامتها الهيئة العامة للرياضة واللجنة الأولمبية (سنةٌ حسنةٌ) ويشكر من قاموا عليها، ويمكن أن تُشجع الموظفين والعاملين على إنتاجية أكبر؛ ولكن برأيي لو أن الهيئة واللجنة شملت بهما الاتحادات والأندية (المُنجزة) عن العام الذي سبق الشهر الكريم الحالي؛ لكان ذلك أجدى وأفضل، وسيشجع الجميع على الإنجاز.
} أعرف أن هناك تكريما من الدولة على مستوى القيادة لأولئك الأبطال من شرّفوا المملكة خارجيّا (دوليا وقاريا وإقليميا)، ولكن يظل ذلك التكريم على مستوى (الأفراد)، لأنني هُنا أعني تكريم الاتحادات والأندية نفسها، بمن فيها أولئك الاداريون الذين خططوا ووضعوا الأمور التنفيذية للمبدعين، ويجب أن يشملهم التكريم باعتبارها من عرّابيه.
} لقد قلت (غير مرة) وعبر هذه الزاوية، أنّه لا يجب أن يتساوى (الذين يعملون والذين لا يعملون)، ولا أولئك (المبدعون وغير المبدعين)، واقترحنا أن تنال الاتحادات والاندية (المُنجزة) زيادة في المكافآت السنوية؛ تفوق ما تحصل عليه تلك (الخاملة)، لتكون هناك منافسة شاملة وليس (عالخيل يا شقراء) وتكون الاستقطاعات المئوية السنوية على الكل!
} فما دمنا ننهج الهواية ولم نصل إلى الاحتراف (الكلي) في الممارسة فإن علينا ومن خلال الهيئة واللجنة أن نرى تكريما للإبداع يتناسب ومستوى الدعم المقدّم من دون ان نتنافس ذلك الدعم (الاستثنائي) الذي يوجه إليه سمو رئيس الهيئة واللجنة؛ للأندية التي تُحافظ على سجلها خاليّا من الديون، بعدما تمّ شراء المديونيات السابقة من بنك التنمية بأوامر سامية.
} فالاتحادات (المُنجزة) لا تتعدّى (الثلاثة) وعلى رأسها اتحاد العاب القوى(عالميا وقاريا واقليميا)، واتحاد كرة اليد (قاريّا) واتحاد الكرة الطائرة (إقليميّا)؛ ويستحسن زيادة الدعم المالي، وأن يشمل التكريم أعضاء مجالس إدارات الاتحادات المذكورة، وكذا الحال مع اعضاء ادارات الاندية التي حافظت على ميزانيتها من دون مديونيّات بعد التصفير!
} أن تكريم الاتحادات والأندية (المُنجزة) بأعضاء إداراتها سيزيد حتما من الابداع وستكون الإنتاجية أفضل؛ بدلا من هدر (المال العام) من دون أن يحرك ساكنا لدى تلك الإدارات الاتحادية والنادوية، ونوجه إلى أنه من باب التكريم (للمنجزين) هو شمولها بمعسكرات إعدادية تسبق الموسم والمشاركات.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك