العدد : ١٧٠٧٨ - الأربعاء ٢٥ ديسمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٤ جمادى الآخر ١٤٤٦هـ

العدد : ١٧٠٧٨ - الأربعاء ٢٥ ديسمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٤ جمادى الآخر ١٤٤٦هـ

الثقافي

علاقات المعنى الفلسفية

بقلم: علاء حمد

السبت ٠٦ يوليو ٢٠٢٤ - 02:00

‭    ‬علاقات‭ ‬المعنى‭ ‬الفلسفية‭ ‬هي‭ ‬موضوع‭ ‬مهم‭ ‬في‭ ‬علم‭ ‬اللغة‭ ‬والفلسفة‭. ‬تدور‭ ‬هذه‭ ‬العلاقات‭ ‬حول‭ ‬كيفية‭ ‬تكوين‭ ‬وفهم‭ ‬المعاني‭ ‬في‭ ‬اللغة‭ ‬وخصوصاً‭ ‬عندما‭ ‬يكون‭ ‬هناك‭ ‬لغة‭ ‬مختلفة‭ ‬اعتمدت‭ ‬الانزياحات‭ ‬والتشبيه‭ ‬والإشارة‭ ‬إلى‭ ‬الأشياء‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬التقارب‭ ‬والتباعد،‭ ‬وكيفية‭ ‬ارتباط‭ ‬هذه‭ ‬المعاني‭ ‬بالعقل‭ ‬والوجود‭. ‬

إنّ‭ ‬علاقات‭ ‬النصّ‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬المعنى‭ ‬والمعنى‭ ‬الفلسفي‭ ‬لا‭ ‬تتوقّف‭ ‬في‭ ‬نقطة‭ ‬معينة،‭ ‬فالسفرة‭ ‬التي‭ ‬تقودنا‭ ‬إلى‭ ‬جبال‭ ‬من‭ ‬التفكيك‭ ‬والتفاعلات‭ ‬الأبستيمولوجية‭ ‬هي‭ ‬التي‭ ‬تقودنا‭ ‬إلى‭ ‬نظرية‭ ‬المعنى‭ ‬والتي‭ ‬تعتمد‭ ‬على‭ ‬الفلسفة‭ ‬التفكيكية‭ ‬المنسجمة‭ ‬مع‭ ‬رؤية‭ ‬المعنى‭ ‬وعلاقاته‭ ‬العديدة؛‭ ‬سنكون‭ ‬مع‭ ‬بعض‭ ‬العلاقات‭ ‬الداخلية‭ ‬للمعاني‭ ‬الفلسفية‭ ‬والتي‭ ‬هي‭ ‬مركز‭ ‬إشارة‭ ‬لكلّ‭ ‬متطلع‭ ‬إلى‭ ‬هذا‭ ‬الجانب‭: ‬

علاقة‭ ‬الدلالة‭: (‬Denotation‭) ‬

‭ ‬تشير‭ ‬الدلالة‭ ‬إلى‭ ‬المعنى‭ ‬الأساسي‭ ‬أو‭ ‬الأوّلي‭ ‬للكلمة،‭ ‬وهي‭ ‬التي‭ ‬تتعلّق‭ ‬بالواقع‭ ‬الظاهر،‭ ‬أي‭ ‬أنّ‭ ‬الحدث‭ ‬الأساسي‭ ‬للمعنى‭ ‬يكمن‭ ‬في‭ ‬معنى‭ ‬الدلالة‭ ‬وحركتها‭ ‬النصّية،‭ ‬مثلاً‭ ‬كلمة‭ "‬تفاحة‭" ‬فالكلمة‭ ‬تدلّ‭ ‬على‭ ‬الفاكهة‭ ‬لأنّها‭ ‬إحدى‭ ‬أنواعها،‭ ‬وذلك‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬شكلها‭ ‬ولونها‭ ‬الظاهر‭. ‬

طالما‭ ‬أن‭ ‬الدلالة‭ ‬عبارة‭ ‬عن‭ ‬الدال‭ + ‬المدلول،‭ ‬فإنّ‭ ‬الدال‭ ‬يختلف‭ ‬من‭ ‬لغة‭ ‬إلى‭ ‬أخرى،‭ ‬وذلك‭ ‬لأنّه‭ ‬يدلّ‭ ‬على‭ ‬الصورة‭ ‬السمعية‭ (‬وهذا‭ ‬يعني‭ ‬وجود‭ ‬أصوات‭)‬،‭ ‬أما‭ ‬المدلول‭ ‬فإنّه‭ ‬الصورة‭ ‬التصوّرية‭ ‬فيساوي‭ (‬المفهوم‭)‬،‭ ‬لذلك‭ ‬نلاحظ‭ ‬أن‭ ‬المدلول‭ ‬متساو‭ ‬لدى‭ ‬الجميع‭ ‬تقريباً‭. ‬وإذا‭ ‬أخذنا‭ ‬المفهوم‭ ‬التصوّري‭ ‬للدلالة،‭ ‬فإنّها‭ ‬تقودنا‭ ‬إلى‭ ‬نظام‭ ‬التشبيه‭ ‬والاستعارة،‭ ‬حيث‭ ‬أنّ‭ ‬التشبيه‭ ‬يعتبر‭ ‬جزءاً‭ ‬من‭ ‬الاستعارة‭.  ‬

من‭ ‬خلال‭ ‬الأفعال‭ ‬الحركية‭ ‬الدالّة،‭ ‬نستدلّ‭ ‬على‭ ‬ما‭ ‬يلزم‭ ‬من‭ ‬الدلالة‭ ‬اللغوية،‭ ‬فمنها‭ ‬دلالة‭ ‬المطابقة،‭ ‬والتي‭ ‬يكون‭ ‬فيها‭ ‬اللفظ‭ ‬مطابقا‭ ‬للمعنى؛‭ ‬وفي‭ ‬هذه‭ ‬الحالة‭ ‬تعتبر‭ ‬الدلالة‭ ‬معجمية،‭ ‬وهي‭ ‬الدلالة‭ ‬الأساسية‭ ‬للمعنى‭. ‬

التشبيه‭: ‬هناك‭ ‬علاقة‭ ‬دالة‭ ‬بين‭ ‬التشبيه‭ ‬والدلالة،‭ ‬ومن‭ ‬الممكن‭ ‬أن‭ ‬نقول‭ ‬دلالة‭ ‬التشبيه،‭ ‬وفي‭ ‬حالة‭ ‬التشبيه‭ ‬الضمني‭ ‬لا‭ ‬نبتعد‭ ‬عن‭ ‬الدلالة‭ ‬الضمنية‭ ‬أيضاً‭ ‬الدالة‭ ‬على‭ ‬الزمنية‭ ‬أو‭ ‬المكانية،‭ ‬أو‭ ‬على‭ ‬نوع‭ ‬الحدث‭ ‬الأدبي؛‭ ‬ويشير‭ ‬التشبيه‭ ‬إلى‭ ‬الأبعاد‭ ‬الإضافية‭ ‬للمعنى،‭ ‬ولكن‭ ‬في‭ ‬الوقت‭ ‬نفسه،‭ ‬فإنّه‭ ‬يفيدنا‭ ‬في‭ ‬تأسيس‭ ‬الصور‭ ‬الذهنية‭ ‬والتي‭ ‬تكون‭ ‬الغطاء‭ ‬الأوّل‭ ‬للنصّ‭ ‬عند‭ ‬الكتابة‭.  ‬

علاقة‭ ‬الاستعارة‭: (‬Metaphor‭)  ‬

تستخدم‭ ‬لتوجيه‭ ‬الانتباه‭ ‬إلى‭ ‬الشبه‭ ‬بين‭ ‬شيئين‭ ‬مختلفين‭ ‬تماماً،‭ ‬والتعبير‭ ‬عن‭ ‬معنى‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬اللغة‭ ‬المختلفة‭. ‬مثلاً،‭ ‬عبارة‭ "‬قلب‭ ‬من‭ ‬حجر‭" ‬تستخدم‭ ‬لوصف‭ ‬شخص‭ ‬لا‭ ‬يظهر‭ ‬مشاعره‭ ‬بسهولة‭. ‬لا‭ ‬تنحصر‭ ‬الاستعارة‭ ‬في‭ ‬علاقة‭ ‬المشابهة،‭ ‬وإلا‭ ‬سوف‭ ‬تقودنا‭ ‬إلى‭ ‬الأشياء‭ ‬الجزئية،‭ ‬لذلك‭ ‬نقول‭ ‬إنّ‭ ‬التشبيه‭ ‬جزء‭ ‬من‭ ‬الاستعارة،‭ ‬وفي‭ ‬الوقت‭ ‬نفسه،‭ ‬لا‭ ‬يمكننا‭ ‬أن‭ ‬نحدّد‭ ‬مفهوم‭ ‬الاستعارة‭ ‬إلا‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬السياق‭ ‬النصّي،‭ ‬أو‭ ‬يكون‭ ‬لسياق‭ ‬الجملة‭ ‬الأثر‭ ‬الفعال‭ ‬في‭ ‬ظهور‭ ‬الاستعارة‭. (‬الاستعارة‭ ‬هي‭ ‬أمر‭ ‬من‭ ‬أمور‭ ‬اللغة‭: ‬بمعنى‭ ‬أنّ‭ ‬الاستعارة‭ ‬هي‭ ‬ظاهرة‭ ‬لغوية‭ ‬يتمّ‭ ‬فيها‭ ‬استخدام‭ ‬لفظ‭ " ‬أو‭ ‬معناه‭ ‬‭" ‬عوضاً‭ ‬عن‭ ‬لفظ‭ ‬آخر‭ " ‬أو‭ ‬معناه‭ " ‬على‭ ‬أساس‭ ‬التشابه‭ ‬بين‭ ‬طرفيها‭.  - ‬الاستعارة‭ ‬التصورية‭ ‬‭ ‬ص‭ ‬63‭ ‬‭ ‬د‭. ‬عمر‭ ‬بن‭ ‬دحمان‭). ‬

علاقة‭ ‬الرمز‭ :(‬Symbolism‭)  ‬

الرمزية‭ ‬هي‭ ‬البؤرة‭ ‬التكوينية‭ ‬للنصّ،‭ ‬وخصوصاً‭ ‬النصوص‭ ‬الشعرية،‭ ‬وقد‭ ‬دخلت‭ ‬الرمزية‭ ‬حتى‭ ‬في‭ ‬تفسير‭ ‬شعارات‭ ‬الكثير‭ ‬من‭ ‬المؤسّسات‭ ‬والجهات‭ ‬ذات‭ ‬الشأن،‭ ‬ولكن‭ ‬الذي‭ ‬ننحى‭ ‬صوبه‭ ‬هو‭ ‬العلاقة‭ ‬الجدلية‭ ‬بين‭ ‬الرمزية‭ ‬والمعنى‭ ‬الفلسفي‭ ‬في‭ ‬المنظور‭ ‬النصّي،‭ ‬وقد‭ ‬تمّ‭ ‬استخدام‭ ‬الرمز‭ ‬لتمثيل‭ ‬مفاهيم‭ ‬أو‭ ‬أفكار‭ ‬أعمق‭ ‬من‭ ‬المعنى‭ ‬الظاهري‭ ‬للرمز‭. ‬على‭ ‬سبيل‭ ‬المثال،‭ ‬العلم‭ ‬الأحمر‭ ‬يرمز‭ ‬إلى‭ ‬الدماء‭ ‬والشجاعة‭ ‬في‭ ‬الثورات‭ ‬والنضالات‭.  ‬

علاقة‭ ‬الدال‭ (‬Sign‭) ‬والمدلول‭ (‬Signified‭) :  ‬

يقترن‭ ‬الدال‭ ‬بالمدلول‭ ‬في‭ ‬النظرية‭ ‬السيميوطيقة‭. ‬الدال‭ ‬هو‭ ‬الرمز‭ ‬اللغوي‭ ‬نفسه‭ (‬مثل‭ ‬الكلمة‭)‬،‭ ‬بينما‭ ‬المدلول‭ ‬هو‭ ‬المعنى‭ ‬أو‭ ‬الفكرة‭ ‬التي‭ ‬يرمز‭ ‬إليها‭ ‬الدال‭. ‬مثلاً،‭ ‬الدال‭ ‬هو‭ ‬كلمة‭ "‬شجرة‭" ‬والمدلول‭ ‬هو‭ ‬الكائن‭ ‬الحي‭ ‬ذو‭ ‬الساق‭ ‬والفروع‭ ‬والأوراق‭. ‬والمهم‭ ‬في‭ ‬الأمر‭ ‬أنّ‭ ‬المعرفة‭ ‬التي‭ ‬تتبيّن‭ ‬في‭ ‬النصّ‭ ‬هي‭ ‬معرفة‭ ‬داخلية‭ ‬بتأثير‭ ‬من‭ ‬المعارف‭ ‬الخارجية‭. ‬

الوضعية‭ ‬في‭ ‬المعنى‭ :‬Contextual‭ ‬Sentence‭ ‬in‭ ‬Meaning‭  ‬

ومنه‭ ‬الوضع‭ ‬الرمزي،‭ ‬الدال‭ ‬نفسه،‭ ‬فله‭ ‬وضعه‭ ‬الخاص،‭ ‬وكذلك‭ ‬له‭ ‬تأويله‭ ‬في‭ ‬الجملة‭ ‬أو‭ ‬في‭ ‬النصّ‭ ‬المكتوب،‭ ‬وأيّ‭ ‬وضع‭ ‬كان،‭ ‬فإنّه‭ ‬على‭ ‬علاقة‭ ‬مع‭ ‬اللغة،‭ ‬فالواضع‭ ‬يكون،‭ ‬واضع‭ ‬اللغة،‭ ‬وهي‭ ‬المقوّم‭ ‬الأساسي‭ ‬للنصّ،‭ ‬إن‭ ‬كان‭ ‬مكتوباً‭ ‬‭ ‬مفهوماً،‭ ‬وإن‭ ‬كان‭ ‬مقروءاً‭ ‬‭ ‬ذهنياً‭ ‬ومازال‭ ‬في‭ ‬وضع‭ ‬الفهم‭ ‬لكي‭ ‬يدخل‭ ‬مفاهيم‭ ‬النصّ‭.  ‬

العلاقة‭ ‬المرجعية‭: (‬Reference‭)  ‬

تشير‭ ‬إلى‭ ‬العلاقة‭ ‬بين‭ ‬اللغة‭ ‬والعالم‭ ‬الخارجي‭. ‬عندما‭ ‬نستخدم‭ ‬كلمة‭ ‬مثل‭ "‬الشمس‭"‬،‭ ‬فإنّ‭ ‬المرجعية‭ ‬هي‭ ‬الجسم‭ ‬السماوي‭ ‬الذي‭ ‬يشعّ‭ ‬الضوء‭ ‬والحرارة‭.  ‬وعندما‭ ‬تكون‭ ‬الشمس‭ ‬دالة‭ ‬على‭ ‬نفسها،‭ ‬فمن‭ ‬الممكن‭ ‬أن‭ ‬نوظّفها‭ ‬كرمز‭ ‬من‭ ‬رموز‭ ‬النصّ،‭ ‬ومعناها‭ ‬متعلّق‭ ‬بسياق‭ ‬الجملة‭ ‬التي‭ ‬دخلت‭ ‬عليها‭.  ‬

علاقة‭ ‬الاشتقاق‭ (‬Derivation‭):  ‬

وتكون‭ ‬علاقتها‭ ‬بين‭ ‬كلمات‭ ‬مشتقة‭ ‬وكلمات‭ ‬أساسية‭. ‬مثلاً،‭ "‬سريع‭" ‬و‭ "‬بسرعة‭" ‬يتشاركان‭ ‬في‭ ‬الجذر‭ "‬سرعة‭" ‬ولكن‭ ‬كلّ‭ ‬منهما‭ ‬يحمل‭ ‬معنى‭ ‬مختلف‭.  ‬

إنّ‭ ‬علاقة‭ ‬الاشتقاق‭ ‬في‭ ‬المعنى‭ ‬هي‭ ‬مفهوم‭ ‬لغوي‭ ‬يشير‭ ‬إلى‭ ‬العلاقة‭ ‬بين‭ ‬كلمات‭ ‬مشتقة‭ ‬من‭ ‬نفس‭ ‬الجذر‭ ‬أو‭ ‬الأصل،‭ ‬حيث‭ ‬تحمل‭ ‬هذه‭ ‬الكلمات‭ ‬معاني‭ ‬مشتركة‭ ‬بناءً‭ ‬على‭ ‬الجذر‭ ‬الأساسي‭. ‬تُعد‭ ‬هذه‭ ‬العلاقة‭ ‬من‭ ‬الظواهر‭ ‬اللغوية‭ ‬المهمّة‭ ‬التي‭ ‬تظهر‭ ‬في‭ ‬اللغات‭ ‬العديدة‭ ‬حول‭ ‬العالم‭. ‬وهنا‭ ‬يلفت‭ ‬ابن‭ ‬جنّي‭ ‬انتباهنا‭ ‬بأنّ‭ ‬المعنى‭ ‬هو‭ ‬العنصر‭ ‬المتحكّم‭ ‬في‭ ‬البنية‭ ‬اللّفظية،‭ ‬ويجعل‭ ‬هذه‭ ‬الفكرة‭ ‬ذات‭ ‬طبيعة‭ ‬منطقيّة‭ ‬عندما‭ ‬يقول‭: (‬فإذا‭ ‬كانت‭ ‬الألفاظ‭ ‬أدلّة‭ ‬المعاني‭ ‬ثمّ‭ ‬زيد‭ ‬فيها‭ ‬شيء‭ ‬أوجبت‭ ‬القسمة‭ ‬له‭ ‬زيادة‭ ‬المعنى‭ ‬به‭ ‬‭ ‬ابن‭ ‬جنّي‭ ‬من‭ ‬كتاب‭ ‬الخصائص‭).  ‬

ويمكن‭ ‬أن‭ ‬نقول‭ ‬إنّ‭ ‬علاقة‭ ‬الاشتقاق‭ ‬في‭ ‬المعنى‭ ‬تعدّ‭ ‬إحدى‭ ‬الجوانب‭ ‬الأساسية‭ ‬في‭ ‬تشكيل‭ ‬اللغة‭ ‬وتطوّرها،‭ ‬وتسهم‭ ‬في‭ ‬إثراء‭ ‬المفردات‭ ‬وزيادة‭ ‬فهمنا‭ ‬للغة‭. ‬

{ علاء‭ ‬حمد‭: ‬عراقي‭ ‬مقيم‭ ‬في‭ ‬الدنمارك

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا