العدد : ١٦٩٨٩ - الجمعة ٢٧ سبتمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٤ ربيع الأول ١٤٤٦هـ

العدد : ١٦٩٨٩ - الجمعة ٢٧ سبتمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٤ ربيع الأول ١٤٤٦هـ

قضايا و آراء

لماذا اغتالت إسرائيل إسماعيل هنية في إيران؟

بقلم: د. جيمس زغبي

الثلاثاء ١٣ أغسطس ٢٠٢٤ - 02:00

لماذا‭ ‬تقرر‭ ‬إسرائيل‭ ‬اغتيال‭ ‬كبير‭ ‬مفاوضي‭ ‬حماس‭ ‬أثناء‭ ‬زيارته‭ ‬لإيران؟‭ ‬ولماذا‭ ‬اتخذت‭ ‬مثل‭ ‬هذا‭ ‬القرار‭ ‬في‭ ‬خضم‭ ‬المفاوضات‭ ‬الحاسمة‭ ‬لتنفيذ‭ ‬خطة‭ ‬الرئيس‭ ‬الأمريكي‭ ‬جو‭ ‬بايدن‭ ‬للتوصل‭ ‬إلى‭ ‬وقف‭ ‬لإطلاق‭ ‬النار‭ ‬في‭ ‬غزة،‭ ‬وإطلاق‭ ‬سراح‭ ‬الإسرائيليين‭ ‬الذين‭ ‬تحتجزهم‭ ‬حماس‭ ‬وعدد‭ ‬كبير‭ ‬من‭ ‬الفلسطينيين‭ ‬الذين‭ ‬تحتجزهم‭ ‬إسرائيل،‭ ‬والتحرك‭ ‬نحو‭ ‬التوصل‭ ‬إلى‭ ‬نهاية‭ ‬دائمة‭ ‬للصراع‭ ‬عن‭ ‬طريق‭ ‬التفاوض؟

كذلك،‭ ‬لماذا‭ ‬تتخذ‭ ‬إسرائيل‭ ‬قرارا‭ ‬بتصعيد‭ ‬الموقف‭ ‬باغتيال‭ ‬الرجل‭ ‬الثاني‭ ‬في‭ ‬حزب‭ ‬الله‭ ‬في‭ ‬الوقت‭ ‬الذي‭ ‬تقول‭ ‬فيه‭ ‬الولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬الأمريكية‭ ‬إنها‭ ‬تعمل‭ ‬على‭ ‬تهدئة‭ ‬التوترات‭ ‬مع‭ ‬حزب‭ ‬الله‭ ‬في‭ ‬لبنان؟

نحن‭ ‬نعرف‭ ‬الإجابة‭ ‬عن‭ ‬كلا‭ ‬السؤالين‭: ‬من‭ ‬الواضح‭ ‬أن‭ ‬رئيس‭ ‬الوزراء‭ ‬الإسرائيلي‭ ‬بنيامين‭ ‬نتنياهو‭ ‬غير‭ ‬مهتم‭ ‬بالسلام،‭ ‬كما‭ ‬أنه‭ ‬لا‭ ‬يبدو‭ ‬أنه‭ ‬يريد‭ ‬التوصل‭ ‬إلى‭ ‬اتفاق‭ ‬تفاوضي‭ ‬لإطلاق‭ ‬سراح‭ ‬الرهائن‭ ‬وإنهاء‭ ‬الحرب‭ ‬على‭ ‬غزة‭.‬

فهو‭ ‬لا‭ ‬يريد‭ ‬وقف‭ ‬تصعيد‭ ‬الصراع‭ ‬في‭ ‬غزة‭ ‬أو‭ ‬في‭ ‬الشمال‭ ‬مع‭ ‬حزب‭ ‬الله‭. ‬ومن‭ ‬المؤكد‭ ‬أيضا‭ ‬أنه‭ ‬لا‭ ‬يريد‭ ‬تطبيق‭ ‬‮«‬حل‭ ‬الدولتين‮»‬‭ ‬الذي‭ ‬من‭ ‬شأنه‭ ‬أن‭ ‬يمنح‭ ‬الشعب‭ ‬الفلسطيني‭ ‬الاستقلال‭ ‬في‭ ‬دولة‭ ‬ذات‭ ‬سيادة‭ ‬خاصة‭ ‬به‭.‬

هناك‭ ‬شيئان‭ ‬يبدو‭ ‬أن‭ ‬رئيس‭ ‬الوزراء‭ ‬الإسرائيلي‭ ‬بنيامين‭ ‬نتنياهو‭ ‬يريدهما‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬أي‭ ‬شيء‭ ‬آخر،‭ ‬وفي‭ ‬هذه‭ ‬المرحلة،‭ ‬وكلاهما‭ ‬مرتبطان‭ ‬بشكل‭ ‬غريب‭.‬

وفي‭ ‬المقام‭ ‬الأول‭ ‬من‭ ‬الأهمية،‭ ‬يرغب‭ ‬بنيامين‭ ‬نتنياهو‭ ‬بشدة‭ ‬في‭ ‬البقاء‭ ‬في‭ ‬منصبه،‭ ‬لأنه‭ ‬في‭ ‬حالة‭ ‬خسارته‭ ‬لمنصبه‭ ‬كرئيس‭ ‬للوزراء،‭ ‬فإن‭ ‬الملاحقة‭ ‬القضائية‭ ‬لتهم‭ ‬الفساد‭ ‬الموجهة‭ ‬إليه‭ ‬سوف‭ ‬تستمر‭ ‬بكامل‭ ‬قوتها‭. ‬وبما‭ ‬أن‭ ‬الاتهامات‭ ‬خطيرة‭ ‬للغاية‭ ‬والأدلة‭ ‬واضحة‭ ‬للغاية،‭ ‬فمن‭ ‬المحتمل‭ ‬أن‭ ‬تتم‭ ‬إدانته‭ ‬وإذلاله‭.‬

هذه‭ ‬ليست‭ ‬تكهنات‭. ‬فقد‭ ‬تمت‭ ‬مناقشة‭ ‬هذا‭ ‬الأمر‭ ‬على‭ ‬نطاق‭ ‬واسع‭ ‬في‭ ‬إسرائيل،‭ ‬وقد‭ ‬ألمح‭ ‬إليها‭ ‬الرئيس‭ ‬بايدن‭ ‬في‭ ‬مقابلة‭ ‬أجريت‭ ‬معه‭ ‬في‭ ‬28‭ ‬مايو‭ ‬2024‭ ‬مع‭ ‬مجلة‭ ‬تايم‭. ‬وعندما‭ ‬سُئل‭: ‬‮«‬هل‭ ‬يقوم‭ ‬نتنياهو‭ ‬بإطالة‭ ‬أمد‭ ‬الحرب‭ ‬لأسباب‭ ‬سياسية؟‮»‬،‭ ‬أجاب‭ ‬بايدن‭: ‬‮«‬هناك‭ ‬كل‭ ‬الأسباب‭ ‬التي‭ ‬تجعل‭ ‬الناس‭ ‬يتوصلون‭ ‬إلى‭ ‬هذا‭ ‬الاستنتاج‮»‬‭.‬

والسبب‭ ‬الثاني‭ ‬هو‭ ‬أن‭ ‬نتنياهو‭ ‬يريد‭ ‬أن‭ ‬تستمر‭ ‬الحرب،‭ ‬بل‭ ‬وأن‭ ‬يتم‭ ‬تسريعها‭. ‬وقد‭ ‬أوضح‭ ‬ذلك‭ ‬في‭ ‬تصريحاته‭ ‬أمام‭ ‬الكونجرس‭ ‬الأمريكي‭ ‬وفي‭ ‬خطابه‭ ‬أمام‭ ‬جمهوره‭ ‬الإسرائيلي‭ ‬قبل‭ ‬بضعة‭ ‬أيام‭. ‬وهو‭ ‬يسعى‭ ‬إلى‭ ‬‮«‬النصر‭ ‬الكامل‮»‬،‭ ‬الذي‭ ‬يعرفه‭ ‬بأنه‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬مجرد‭ ‬الهزيمة‭ ‬العسكرية‭ ‬لأعداء‭ ‬إسرائيل‭.‬

ومن‭ ‬دون‭ ‬الاعتراف‭ ‬بأي‭ ‬ذنب‭ ‬أو‭ ‬جرم‭ ‬إسرائيلي،‭ ‬اتهم‭ ‬نتنياهو‭ ‬الفلسطينيين‭ ‬بأنهم‭ ‬خلقوا‭ ‬ثقافة‭ ‬مليئة‭ ‬بالكراهية‭ ‬والتي‭ ‬ستتطلب‭ ‬في‭ ‬فترة‭ ‬ما‭ ‬بعد‭ ‬الحرب‭ ‬إزالة‭ ‬التطرف‭ ‬على‭ ‬نطاق‭ ‬واسع‭ - ‬والتي‭ ‬من‭ ‬شأنها‭ ‬أن‭ ‬تؤدي‭ ‬نتائجها‭ ‬على‭ ‬ما‭ ‬يبدو‭ ‬إلى‭ ‬قبول‭ ‬الفلسطينيين‭ ‬للهيمنة‭ ‬اليهودية‭ ‬في‭ ‬إسرائيل‭ ‬وفهم‭ ‬مكانتهم‭ ‬كشعب‭ ‬خاضع‭ ‬للاحتلال‭.‬

هذه‭ ‬هي‭ ‬الرؤية‭ ‬الصهيونية‭-‬المسيحانية‭ ‬التي‭ ‬طالما‭ ‬دفعت‭ ‬نتنياهو‭ ‬والتي‭ ‬يراها‭ ‬الآن‭ ‬ممكنة،‭ ‬ولكن‭ ‬فقط‭ ‬إذا‭ ‬تم‭ ‬إخضاع‭ ‬جميع‭ ‬أعداء‭ ‬إسرائيل‭ - ‬أي‭ ‬الفلسطينيين‭ ‬الذين‭ ‬يقاومون‭ ‬الاحتلال،‭ ‬وإيران‭ ‬ووكلائها‭. ‬ولا‭ ‬يمكن‭ ‬تحقيق‭ ‬ذلك‭ ‬إلا‭ ‬إذا‭ ‬تمكنت‭ ‬إسرائيل‭ ‬من‭ ‬إشراك‭ ‬الولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬الأمريكي‭ ‬في‭ ‬غزوها‭ ‬الإقليمي‭.‬

وتثير‭ ‬رؤية‭ ‬نتنياهو‭ ‬للعالم‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬الأسئلة‭ ‬الإضافية‭ ‬التي‭ ‬يجب‭ ‬أخذها‭ ‬في‭ ‬الاعتبار‭. ‬إذا‭ ‬كنا‭ ‬نعلم‭ ‬أن‭ ‬نتنياهو‭ ‬لم‭ ‬يقبل‭ ‬أبدًا‭ ‬شروط‭ ‬خطة‭ ‬بايدن،‭ ‬فلماذا‭ ‬استمر‭ ‬الرئيس‭ ‬الأمريكي‭ ‬في‭ ‬الإصرار‭ ‬على‭ ‬أنها‭ ‬‮«‬خطة‭ ‬إسرائيلية‮»‬‭ ‬ووضع‭ ‬العبء‭ ‬على‭ ‬حماس‭ ‬لقبولها؟

وإذا‭ ‬كنا‭ ‬نعلم‭ ‬أن‭ ‬نتنياهو‭ ‬غير‭ ‬راغب‭ ‬في‭ ‬التوصل‭ ‬إلى‭ ‬أي‭ ‬اتفاق‭ ‬سلام‭ ‬خوفا‭ ‬من‭ ‬خسارة‭ ‬شركائه‭ ‬المتطرفين‭ ‬الآخرين‭ ‬في‭ ‬الائتلاف‭ (‬الذين‭ ‬هددوا‭ ‬بالتخلي‭ ‬عن‭ ‬حكومته‭ ‬إذا‭ ‬قبل‭ ‬أي‭ ‬شروط‭ ‬تؤدي‭ ‬إلى‭ ‬السلام‭)‬،‭ ‬فلماذا‭ ‬نستمر‭ ‬في‭ ‬الرقص‭ ‬حول‭ ‬هذه‭ ‬الحقيقة؟

لماذا‭ ‬لم‭ ‬تقم‭ ‬الإدارة‭ ‬الأمريكية‭ ‬بإدانة‭ ‬الاغتيالات‭ ‬التي‭ ‬حدثت‭ ‬في‭ ‬بيروت‭ ‬وإيران‭ ‬وهي‭ ‬تعلم‭ ‬أنها‭ ‬ستؤدي‭ ‬حتما‭ ‬إلى‭ ‬تقويض‭ ‬جهود‭ ‬المفاوضين؟‭ ‬وعندما‭ ‬نعلم‭ ‬أن‭ ‬نتنياهو‭ ‬ليس‭ ‬لديه‭ ‬أي‭ ‬نية‭ ‬لإتمام‭ ‬صفقة‭ ‬لإطلاق‭ ‬سراح‭ ‬الأسرى،‭ ‬لماذا‭ ‬نستمر‭ ‬في‭ ‬السماح‭ ‬له‭ ‬باستغلال‭ ‬آلام‭ ‬عائلاتهم،‭ ‬والتظاهر‭ ‬بأن‭ ‬المفاوضات‭ ‬على‭ ‬وشك‭ ‬الانتهاء‭ ‬عندما‭ ‬نعلم‭ ‬أنها‭ ‬ليست‭ ‬كذلك؟

وعندما‭ ‬نعلم‭ ‬أن‭ ‬مطالب‭ ‬وأفعال‭ ‬شركاء‭ ‬نتنياهو‭ ‬المتطرفين‭ ‬في‭ ‬الائتلاف‭ ‬تعيث‭ ‬فساداً‭ ‬في‭ ‬الضفة‭ ‬الغربية‭ ‬والقدس‭ - ‬إرهاب‭ ‬السكان‭ ‬الفلسطينيين،‭ ‬وضم‭ ‬المزيد‭ ‬من‭ ‬الأراضي،‭ ‬وبناء‭ ‬المزيد‭ ‬من‭ ‬المستوطنات،‭ ‬ومحو‭ ‬إمكانية‭ ‬تقرير‭ ‬المصير‭ ‬الفلسطيني‭ ‬‭ ‬لماذا‭ ‬نجد‭ ‬أن‭ ‬جزءا‭ ‬كبيرا‭ ‬من‭ ‬المجتمع‭ ‬الدولي‭ ‬سلبي‭ ‬ومتسامح‭ ‬في‭ ‬الرد؟

لنكن‭ ‬واضحين‭: ‬حماس‭ ‬وحزب‭ ‬الله‭ ‬ليسا‭ ‬لاعبين‭ ‬جيدين‭. ‬لقد‭ ‬ولد‭ ‬الأول‭ ‬من‭ ‬الاحتلال‭ ‬الإسرائيلي‭ ‬الوحشي‭ ‬والمستمر‭ ‬للأراضي‭ ‬الفلسطينية،‭ ‬وقد‭ ‬رعتها‭ ‬إسرائيل‭ ‬لخلق‭ ‬انقسام‭ ‬في‭ ‬صفوف‭ ‬الفلسطينيين،‭ ‬وتغذت‭ ‬بعد‭ ‬ذلك‭ ‬من‭ ‬الحصار‭ ‬الإسرائيلي‭ ‬الغاشم‭ ‬لسكان‭ ‬غزة‭ ‬على‭ ‬مدى‭ ‬عقود‭.‬

أما‭ ‬حزب‭ ‬الله‭ ‬اللبناني‭ ‬فد‭ ‬ولد‭ ‬بدوره‭ ‬من‭ ‬رحم‭ ‬الغزو‭ ‬الإسرائيلي‭ ‬للبنان،‭ ‬كما‭ ‬ولد‭ ‬أيضا‭ ‬من‭ ‬رحم‭ ‬النظام‭ ‬الطائفي‭ ‬الفاسد‭ ‬في‭ ‬ذلك‭ ‬البلد‭.‬

وقد‭ ‬ظل‭ ‬حزب‭ ‬الله‭ ‬يتغذى‭ ‬بعد‭ ‬ذلك‭ ‬من‭ ‬احتلال‭ ‬إسرائيل‭ ‬لجنوب‭ ‬لبنان‭ ‬الذي‭ ‬دام‭ ‬عقوداً‭ ‬من‭ ‬الزمن‭ ‬والدمار‭ ‬الهائل‭ ‬الذي‭ ‬لحق‭ ‬بالبنية‭ ‬الأساسية‭ ‬للبلاد‭ ‬في‭ ‬عام‭ ‬2006‭. ‬ومن‭ ‬المؤكد‭ ‬أن‭ ‬كلاً‭ ‬من‭ ‬حماس‭ ‬وحزب‭ ‬الله‭ ‬قد‭ ‬انخرطا‭ ‬في‭ ‬أعمال‭ ‬تستحق‭ ‬الإدانة،‭ ‬ولكن‭ ‬انتقادهما‭ ‬فقط،‭ ‬وتبرئة‭ ‬إسرائيل‭ ‬من‭ ‬جرائمها‭ ‬الكبيرة،‭ ‬إنما‭ ‬ينم‭ ‬عن‭ ‬نفاق‭ ‬كبير‭ ‬في‭ ‬المواقف‭. ‬

وإذا‭ ‬كانت‭ ‬الولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬الأمريكية‭ ‬جادة‭ ‬حقا‭ ‬بشأن‭ ‬إنهاء‭ ‬الصراع‭ ‬في‭ ‬المنطقة،‭ ‬فبدلاً‭ ‬من‭ ‬غض‭ ‬الطرف‭ ‬عن‭ ‬سلوك‭ ‬إسرائيل‭ ‬المصمم‭ ‬عمداً‭ ‬لإثارة‭ ‬المزيد‭ ‬من‭ ‬الحرب،‭ ‬يتعين‭ ‬على‭ ‬أصحاب‭ ‬المصلحة‭ ‬الدوليين‭ ‬أن‭ ‬يتوقفوا‭ ‬عن‭ ‬ممارسة‭ ‬الألاعيب‭ ‬وأن‭ ‬يكونوا‭ ‬جادين‭ ‬في‭ ‬تحميل‭ ‬إسرائيل‭ ‬المسؤولية‭.‬

ويقودنا‭ ‬هذا‭ ‬إلى‭ ‬سؤال‭ ‬أخير‭: ‬لماذا‭ ‬تتوقع‭ ‬سلطات‭ ‬واشنطن‭ ‬أن‭ ‬يتغير‭ ‬أي‭ ‬شيء،‭ ‬في‭ ‬ظل‭ ‬استمرار‭ ‬الولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬الأمريكية‭ ‬في‭ ‬تزويد‭ ‬إسرائيل‭ ‬بالأسلحة‭ ‬على‭ ‬نطاق‭ ‬واسع‭ ‬وعرقلة‭ ‬كافة‭ ‬الجهود‭ ‬لمعاقبة‭ ‬سلوكها‭ ‬المؤسف؟

{ رئيس‭ ‬المعهد‭ ‬العربي‭ ‬الأمريكي

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا