العدد : ١٦٩٨٩ - الجمعة ٢٧ سبتمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٤ ربيع الأول ١٤٤٦هـ

العدد : ١٦٩٨٩ - الجمعة ٢٧ سبتمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٤ ربيع الأول ١٤٤٦هـ

المجتمع

إبداعات بالواجهات
الميدالية الأولمبية بأنامل دار شوميه الفرنسية

الخميس ١٥ أغسطس ٢٠٢٤ - 02:00

مع‭ ‬انتهاء‭ ‬دورة‭ ‬الألعاب‭ ‬الأولمبية‭ ‬والبارالمبية‭ ‬لعام‭ ‬2024،‭ ‬سنلقي‭ ‬الضوء‭ ‬على‭ ‬صائغي‭ ‬المجوهرات‭ ‬وصانعي‭ ‬الساعات‭ ‬التي‭ ‬شاركت‭ ‬في‭ ‬المنافسة‭ ‬بقطع‭ ‬ذات‭ ‬إصدار‭ ‬خاص‭ ‬مصممة‭ ‬حصريا‭ ‬لهذا‭ ‬الحدث‭ ‬الكبير‭. ‬من‭ ‬بينها‭ ‬ميداليات‭ ‬الرياضيين‭ ‬الفائزين،‭ ‬التي‭ ‬أنشأها‭ ‬صائغ‭ ‬المجوهرات‭ ‬الباريسي‭ ‬شوميه‭ ‬وهو‭ ‬أول‭ ‬دار‭ ‬رفيع‭ ‬المستوى‭ ‬تم‭ ‬تكليفه‭ ‬بتصميم‭ ‬الميداليات‭ ‬الأولمبية‭. ‬و‭ ‬ابتكرت‭ ‬دار‮ ‬Chaumet‮ ‬المملوكة‭ ‬لشركة‭ ‬LVMH‭ ‬ميداليات‭ ‬الألعاب‭ ‬الأولمبية‭ ‬والبارالمبية‭ ‬بحرفيتها‭ ‬الرائعة‭ ‬وتراثها‭ ‬الغني،‭ ‬وجلبت‭ ‬مزيجا‭ ‬فريدا‭ ‬من‭ ‬التقاليد‭ ‬والابتكار‭ ‬إلى‭ ‬الميداليات،‭ ‬وأدرجت‭ ‬مواداً‭ ‬من‭ ‬برج‭ ‬إيفل في‭ ‬كل‭ ‬ميدالية‭ ‬للحصول‭ ‬على‭ ‬تصميم‭ ‬أكثر‭ ‬إثارة‭ ‬ومعنى‭.‬

تأسست‭ ‬شوميه‮»‬‭ ‬في‭ ‬عام‭ ‬1780،‭ ‬وتتمتع‭ ‬بتاريخ‭ ‬حافل‭ ‬في‭ ‬ابتكار‭ ‬روائع‭ ‬المجوهرات‭ ‬للملوك‭ ‬والمجتمع‭ ‬الراقي‭. ‬وقد‭ ‬وسعت‭ ‬هذه‭ ‬الدار‭ ‬المرموقة‭ ‬الآن‭ ‬خبرتها‭ ‬إلى‭ ‬عالم‭ ‬الرياضة،‭ ‬وأضفت‭ ‬على‭ ‬الميداليات‭ ‬الأولمبية‭ ‬لمسة‭ ‬من‭ ‬الأناقة‭ ‬والرقي‭ ‬الباريسي‭.‬

تصميم‭ ‬الميداليات‭ ‬الأولمبية‭ ‬هو‭ ‬مزيج‭ ‬متناغم‭ ‬من‭ ‬التقاليد‭ ‬والحداثة‭. ‬وتجسد‭ ‬كل‭ ‬ميدالية‭ ‬الروح‭ ‬الأولمبية‭ ‬للتميز‭ ‬والصداقة‭ ‬والاحترام‭ ‬،‭ ‬بينما‭ ‬تعكس‭ ‬أيضا‭ ‬التراث‭ ‬الثقافي‭ ‬الغني‭ ‬للدولة‭ ‬المضيفة‭. ‬ويتميز‭ ‬الجانب‭ ‬الآخر‭ ‬من‭ ‬الميدالية‭ ‬بالحلقات‭ ‬الأولمبية‭ ‬الشهيرة‭ ‬،‭ ‬وهي‭ ‬رمز‭ ‬للوحدة‭ ‬والتعاون‭ ‬الدولي‭. ‬وتحيط‭ ‬بالحلقات‭ ‬أنماط‭ ‬معقدة‭ ‬مستوحاة‭ ‬من‭ ‬التقاليد‭ ‬الفنية‭ ‬لفرنسا‭ ‬،‭ ‬مما‭ ‬يخلق‭ ‬إحساسا‭ ‬بالحركة‭ ‬والطاقة‭ ‬يعكس‭ ‬الأداء‭ ‬الديناميكي‭ ‬للرياضيين‭. ‬الجانب‭ ‬الخلفي‭ ‬من‭ ‬الميدالية‭ ‬آسر‭ ‬بنفس‭ ‬القدر‭ ‬،‭ ‬حيث‭ ‬يعرض‭ ‬تصميما‭ ‬يشيد‭ ‬بالجمال‭ ‬والرموز‭ ‬الثقافية‭ ‬للدولة‭ ‬المضيفة‭. ‬ويضمن‭ ‬هذا‭ ‬الدمج‭ ‬المدروس‭ ‬للعناصر‭ ‬المحلية‭ ‬بأن‭ ‬تكون‭ ‬كل‭ ‬ميدالية‭ ‬رمزا‭ ‬للإنجاز‭ ‬الرياضي‭ ‬وفي‭ ‬النفس‭ ‬الوقت‭ ‬احتفالا‭ ‬بتراث‭ ‬باريس‭ ‬العريق‭.‬

يتجلى‭ ‬التزام‭ ‬شوميه‮»‬‭ ‬بالجودة‭ ‬في‭ ‬كل‭ ‬جانب‭ ‬من‭ ‬جوانب‭ ‬ابتكار‭ ‬الميداليات‭. ‬فكل‭ ‬ميدالية‭ ‬مصنوعة‭ ‬من‭ ‬أجود‭ ‬المواد‭ ‬،‭ ‬مما‭ ‬يجعلها‭ ‬مذهلة‭ ‬بصريا‭ ‬و‭ ‬متينة‭ ‬ودائمة‭ ‬أيضا‭. ‬ويتم‭ ‬إنتاج‭ ‬جميع‭ ‬الميداليات‭ ‬الذهبية‭ ‬والفضية‭ ‬والبرونزية‭ ‬بدقة‭ ‬،‭ ‬حيث‭ ‬يكون‭ ‬لكل‭ ‬نوع‭ ‬من‭ ‬الميداليات‭ ‬تشطيبه‭ ‬المميز‭ ‬الذي‭ ‬يسلط‭ ‬الضوء‭ ‬على‭ ‬جمال‭ ‬المواد‭ ‬المستخدمة‭. ‬وتتميز‭ ‬الميدالية‭ ‬الذهبية‭ ‬بشكل‭ ‬خاص‭ ‬ببريقها‭ ‬المشع‭ ‬،‭ ‬والذي‭ ‬يتحقق‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬استخدام‭ ‬طلاء‭ ‬الذهب‭ ‬الخالص‭. ‬وظهرت‭ ‬الميداليات‭ ‬الفضية‭ ‬والبرونزية‭ ‬مثيرة‭ ‬للإعجاب‭ ‬بنفس‭ ‬القدر،‭ ‬مع‭ ‬تشطيباتها‭ ‬الفريدة‭ ‬التي‭ ‬تظهر‭ ‬المهارة‭ ‬الاستثنائية‭ ‬لحرفيي‭ ‬الدار‭. ‬وتماشيا‭ ‬مع‭ ‬التركيز‭ ‬العالمي‭ ‬المتزايد‭ ‬على‭ ‬الاستدامة،‭ ‬حرصت‭ ‬شوميه‮»‬‭ ‬بالحصول‭ ‬على‭ ‬المواد‭ ‬المستخدمة‭ ‬في‭ ‬الميداليات‭ ‬الأولمبية‭ ‬بطريقة‭ ‬مسؤولة‭. ‬حيث‭ ‬تم‭ ‬استخدام‭ ‬المعادن‭ ‬المعاد‭ ‬تدويرها‭ ‬في‭ ‬الميداليات،‭ ‬ويتماشى‭ ‬هذا‭ ‬الالتزام‭ ‬بالتوريد‭ ‬الأخلاقي‭ ‬والاستدامة‭ ‬مع‭ ‬الأهداف‭ ‬الأوسع‭ ‬للحركة‭ ‬الأولمبية،‭ ‬التي‭ ‬تسعى‭ ‬إلى‭ ‬تعزيز‭ ‬المسؤولية‭ ‬البيئية‭ ‬والإشراف‭ ‬العالمي‭.‬

الميدالية‭ ‬الأولمبية‭ ‬هي‭ ‬تتويج‭ ‬لسنوات‭ ‬من‭ ‬التفاني‭ ‬والعمل‭ ‬الجاد‭ ‬والمثابرة‭.‬وتكريم‭ ‬لممثلي‭ ‬الدول‭ ‬المشاركة‭ ‬على‭ ‬إنجازاتهم‭ ‬الاستثنائية‭.‬وبينما‭ ‬يتنافس‭ ‬الرياضيون‭ ‬من‭ ‬جميع‭ ‬أنحاء‭ ‬العالم‭ ‬على‭ ‬هذه‭ ‬الميداليات‭ ‬الصعبة‭ ‬المنال،‭ ‬فإنهم‭ ‬سيحملون‭ ‬معهم‭ ‬قطعة‭ ‬فنية‭ ‬تمثل‭ ‬قمة‭ ‬المسعى‭ ‬الإنساني‭ ‬والإرث‭ ‬الغني‭ ‬للحركة‭ ‬الأولمبية‭. ‬وتذكارات‭ ‬أنيقة‭ ‬ترمز‭ ‬للانتصارات‭ ‬الابدية‭.‬

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا