العدد : ١٦٩٨٩ - الجمعة ٢٧ سبتمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٤ ربيع الأول ١٤٤٦هـ

العدد : ١٦٩٨٩ - الجمعة ٢٧ سبتمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٤ ربيع الأول ١٤٤٦هـ

الثقافي

استراتيجية الممثل على خشبة المسرح

بقلم: محمد أبوحسن.

السبت ١٧ أغسطس ٢٠٢٤ - 02:00

دائما‭ ‬ما‭ ‬ننظر‭ ‬إلى‭ ‬الممثل‭ ‬المسرحي‭ ‬بأنه‭ ‬الركيزة‭ ‬الأساسية‭ ‬على‭ ‬خشبة‭ ‬المسرح‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬الدور‭ ‬المناط‭ ‬إليه‭ ‬في‭ ‬تجسيد‭ ‬تلك‭ ‬الشخصية‭ ‬الواقعية‭ ‬أمام‭ ‬المشاهد‭ ‬المؤدية‭ ‬فنياً‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬الأداء‭ ‬والحركة‭ ‬لإبراز‭ ‬الحدث‭ ‬أولا‭ ‬بأول،‭ ‬باعتبار‭ ‬ذلك‭ ‬صراعا‭ ‬قائما‭ ‬بينه‭ ‬وبين‭ ‬نفسه‭ ‬لحظة‭ ‬تقلصه‭ ‬للدور‭ ‬أمام‭ ‬المشاهد‭ ‬عن‭ ‬قرب،‭ ‬ورغم‭ ‬ما‭ ‬يعيشه‭ ‬هذا‭ ‬الممثل‭ ‬من‭ ‬خيال‭ ‬بعيد‭ ‬بين‭ ‬الواقع‭ ‬والحقيقة‭ ‬المتمثلة‭ ‬عند‭ ‬المشاهد‭ ‬بصريا‭ ‬فإنه‭ ‬ينظر‭ ‬إلى‭ ‬نفسه‭ ‬أحياناً‭ ‬وقد‭ ‬بدأ‭ ‬من‭ ‬الصفر‭ ‬ولا‭ ‬يزال‭ ‬في‭ ‬المكان‭ ‬نفسه،‭ ‬مما‭ ‬يجعله‭ ‬يعيش‭ ‬ذلك‭ ‬الصراع‭ ‬مجدداً‭ ‬لإيصال‭ ‬تلك‭ ‬الحقيقة‭ ‬في‭ ‬مفهومها‭ ‬الفني‭ ‬والإبداعي‭ ‬لأبعادها‭ ‬الموضوعية‭ ‬المختلفة‭.‬

من‭ ‬هنا‭ ‬يتغير‭ ‬ذلك‭ ‬المنظور‭ ‬عند‭ ‬الممثل‭ ‬بين‭ ‬حين‭ ‬وآخر‭ ‬تجاه‭ ‬الجمهور‭ ‬بمستويات‭ ‬نوعية‭ ‬تجعله‭ ‬في‭ ‬ورطة‭ ‬تزيد‭ ‬من‭ ‬نتاجه‭ ‬وتفاعله‭ ‬على‭ ‬الخشبة‭ ‬مضاعفة‭ ‬لما‭ ‬كان‭ ‬عليه‭ ‬باعتبار‭ ‬أن‭ ‬ما‭ ‬قدمه‭ ‬من‭ ‬منظور‭ ‬فني‭ ‬بحاجة‭ ‬إلى‭ ‬تنظير‭ ‬آخر‭ ‬وفلسفة‭ ‬أبعد‭ ‬لتحريك‭ ‬مشاعر‭ ‬المشاهد‭ ‬ذهنياً‭ ‬وروحياً‭ ‬للالتفاتة‭ ‬نحو‭ ‬تلك‭ ‬اللعبة‭ ‬الفنية‭ ‬في‭ ‬نهج‭ ‬فني‭ ‬مميز،‭ ‬ومن‭ ‬ثم‭ ‬تبقيه‭ ‬على‭ ‬تفاعل‭ ‬مستمر‭ ‬بينه‭ ‬وبين‭ ‬ما‭ ‬يحدث‭ ‬أمامه‭ ‬من‭ ‬صراع‭ ‬ذاتي‭ ‬ومحفز‭ ‬على‭ ‬البقاء‭ ‬من‭ ‬دون‭ ‬تراجع‭ ‬أو‭ ‬الهروب‭ ‬من‭ ‬تلك‭ ‬الدائرة‭ ‬وغلقها‭ ‬نهائيا‭ ‬دون‭ ‬فائدة‭ ‬ترجى‭.‬

وعليه‭ ‬ينبغي‭ ‬أن‭ ‬يستمر‭ ‬ذلك‭ ‬التفاعل‭ ‬بين‭ ‬الممثل‭ ‬والجمهور،‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬تأثير‭ ‬ذلك‭ ‬على‭ ‬أداء‭ ‬الممثل‭ ‬أثناء‭ ‬العرض‭ ‬إلى‭ ‬جانب‭ ‬خلق‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬الطرق‭ ‬التي‭ ‬تجعل‭ ‬المشاهد‭ ‬في‭ ‬حالة‭ ‬تفاعل‭ ‬مستمر‭ ‬مع‭ ‬الحدث،‭ ‬فحماس‭ ‬الممثل‭ ‬واستمرار‭ ‬طاقته‭ ‬الإيجابية‭ ‬على‭ ‬الخشبة‭ ‬يجعله‭ ‬في‭ ‬عطاء‭ ‬دائم‭ ‬منخرط‭ ‬مع‭ ‬الجمهور‭ ‬بحيوية‭ ‬ليقدم‭ ‬الأفضل‭ ‬دون‭ ‬أن‭ ‬يشعر‭ ‬بالملل،‭ ‬إلى‭ ‬جانب‭ ‬الثقة‭ ‬والاطمئنان‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬الأداء‭ ‬المؤثر‭ ‬الذي‭ ‬يساعد‭ ‬على‭ ‬تركيزه‭ ‬دون‭ ‬ارتباك‭ ‬أو‭ ‬خوف‭ ‬أثناء‭ ‬حركته‭ ‬من‭ ‬مكان‭ ‬إلى‭ ‬مكان‭ ‬آخر‭ ‬إلى‭ ‬جانب‭ ‬زملائه‭ ‬الممثلين،‭ ‬حيث‭ ‬لغة‭ ‬الجسد‭ ‬تعكس‭ ‬أداء‭ ‬الممثل‭ ‬وكيفية‭ ‬استيعابه‭ ‬لفنه‭ ‬أمام‭ ‬الجمهور‭.‬

كل‭ ‬ذلك‭ ‬ما‭ ‬يشيد‭ ‬به‭ ‬أهل‭ ‬الخبرة‭ ‬في‭ ‬منهجهم‭ ‬الإبداعي‭ ‬والذي‭ ‬يسمى‭ ‬بالإلهام‭ ‬والإبداع‭ ‬عند‭ ‬الممثل‭ ‬أثناء‭ ‬قيامه‭ ‬بالتمثيل،‭ ‬حيث‭ ‬ينتظر‭ ‬ردود‭ ‬فعل‭ ‬الجمهور‭ ‬وحدة‭ ‬تفاعله‭ ‬تجاه‭ ‬ما‭ ‬يشاهده،‭ ‬كما‭ ‬يؤكده‭ ‬فلاسفة‭ ‬المسرح‭ ‬باعتباره‭ ‬منظور‭ ‬علمي‭ ‬لتقييم‭ ‬مستوى‭ ‬الممثل‭ ‬عند‭ ‬الوقوف‭ ‬على‭ ‬خشبة‭ ‬المسرح‭ ‬بثقة‭ ‬عالية‭ ‬ليستطيع‭ ‬من‭ ‬خلالها‭ ‬تجديد‭ ‬الطاقة‭ ‬الإبداعية‭ ‬وإضافة‭ ‬اللمسات‭ ‬الفنية‭ ‬وما‭ ‬لديه‭ ‬من‭ ‬جديد‭ ‬ليثري‭ ‬العرض‭ ‬ويجعله‭ ‬أكثر‭ ‬إبداعا‭ ‬وحيوية‭ ‬متجددة‭ ‬تساعده‭ ‬على‭ ‬التركيز‭ ‬والابتكار‭ ‬لدى‭ ‬الفنان‭ ‬المسرحي‭ ‬مما‭ ‬يدفعه‭ ‬لمزيد‭ ‬من‭ ‬بذل‭ ‬الجهد‭ ‬الذي‭ ‬يميزه‭ ‬ويشعره‭ ‬بأنه‭ ‬ليس‭ ‬لوحده‭ ‬على‭ ‬المسرح‭ ‬وإنما‭ ‬هناك‭ ‬عناصر‭ ‬أخرى‭ ‬أساسية‭ ‬تشاركه‭ ‬في‭ ‬تأطير‭ ‬ونجاح‭ ‬العمل‭ ‬من‭ ‬خلف‭ ‬الكواليس‭.‬

من‭ ‬خلال‭ ‬ذلك‭ ‬يبقى‭ ‬التفاعل‭ ‬الإيجابي‭ ‬مستمرا‭ ‬بين‭ ‬الممثل‭ ‬والحلقة‭ ‬الرئيسية‭ ‬ألا‭ ‬وهو‭ ‬الجمهور‭ ‬لأنه‭ ‬بمثابة‭ ‬الركيزة‭ ‬التي‭ ‬يرتكز‭ ‬عليها‭ ‬الفنان‭ ‬باعتبار‭ ‬ذلك‭ ‬الدافع‭ ‬الأول‭ ‬والأساسي‭ ‬لنهضة‭ ‬العمل‭ ‬الفني‭ ‬والجوانب‭ ‬المتعلقة‭ ‬بتطوير‭ ‬أداء‭ ‬الممثل‭ ‬وتقديم‭ ‬العرض‭ ‬المميز‭ ‬أثناء‭ ‬العمل،‭ ‬إلى‭ ‬جانب‭ ‬ذلك‭ ‬البحث‭ ‬عن‭ ‬الجديد‭ ‬الذي‭ ‬يعزز‭ ‬التفاعل‭ ‬والاتصال‭ ‬المباشر‭ ‬بين‭ ‬الممثل‭ ‬والجمهور‭ ‬أثناء‭ ‬العرض‭ ‬في‭ ‬ومحاولة‭ ‬توجيه‭ ‬الحوار‭ ‬والأداء‭ ‬أمام‭ ‬الجمهور‭ ‬مباشرة‭.‬

كما‭ ‬أن‭ ‬هناك‭ ‬عدة‭ ‬جوانب‭ ‬إبداعية‭ ‬تتعلق‭ ‬بمنهجية‭ ‬الممثل‭ ‬على‭ ‬خشبة‭ ‬المسرح‭ ‬يجب‭ ‬اللجوء‭ ‬إليها‭ ‬والبحث‭ ‬عنها‭ ‬دائما‭ ‬باعتبارها‭ ‬من‭ ‬الأسس‭ ‬التقويمية‭ ‬لبناء‭ ‬الشخصية‭ ‬ومدركاتها‭ ‬التعليمية‭ ‬على‭ ‬المستوى‭ ‬الأكاديمي‭ ‬لدى‭ ‬الفنان‭ ‬المسرحي،‭ ‬فالدراسة‭ ‬الدقيقة‭ ‬في‭ ‬مفاهيمها‭ ‬هي‭ ‬الدافع‭ ‬الأساس‭ ‬للنهوض‭ ‬بواقعية‭ ‬التمثيل‭ ‬الذي‭ ‬يقوم‭ ‬بتنفيذه‭ ‬مخرج‭ ‬وطاقم‭ ‬العمل‭ ‬عند‭ ‬تصديه‭ ‬لأي‭ ‬عمل‭ ‬مسرحي‭ ‬وتوزيعه‭ ‬لتلك‭ ‬الأدوار‭ ‬وتسليمه‭ ‬المسئولية‭ ‬للعناصر‭ ‬المنفذة‭ ‬أثناء‭ ‬العرض‭ ‬بما‭ ‬في‭ ‬ذلك‭ ‬الدور‭ ‬الرئيسي‭ ‬الذي‭ ‬يجسد‭ ‬فخامة‭ ‬العمل‭ ‬من‭ ‬حيث‭ ‬المكانة‭ ‬والبعد‭ ‬الموضوعي‭ ‬للجانب‭ ‬الفيزيائي‭ ‬لأداء‭ ‬الحركة‭ ‬والإيماءات‭ ‬التعبيرية‭ ‬لبروز‭ ‬الشخصية‭ ‬والحفاظ‭ ‬على‭ ‬الإيقاع‭ ‬العام‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬توظيف‭ ‬أدواته‭ ‬الفنية‭ ‬والنوعية‭. ‬

وعلى‭ ‬الرغم‭ ‬من‭ ‬ذلك‭ ‬كله‭ ‬يبقى‭ ‬ذلك‭ ‬الاندماج‭ ‬العام‭ ‬لتلك‭ ‬الشخصية‭ ‬مستعدة‭ ‬ومتجاوبة‭ ‬مع‭ ‬ما‭ ‬يطلب‭ ‬منها‭ ‬من‭ ‬مواقف‭ ‬مفاجئة‭ ‬أو‭ ‬ردود‭ ‬فعل‭ ‬عكسية‭ ‬أو‭ ‬ارتجالية‭ ‬يقنع‭ ‬من‭ ‬خلالها‭ ‬الجمهور‭ ‬بشكل‭ ‬سريعا‭ ‬وفوري،‭ ‬عند‭ ‬سعي‭ ‬الممثل‭ ‬واندماج‭ ‬شخصيته‭ ‬التي‭ ‬يجسدها‭ ‬أثناء‭ ‬التمثيل‭ ‬باعتبارها‭ ‬جزءاً‭ ‬منه‭ ‬ليساعده‭ ‬على‭ ‬إيصال‭ ‬تلك‭ ‬المشاعر‭ ‬النفسية‭ ‬والعاطفية‭ ‬التي‭ ‬تعكس‭ ‬حقيقة‭ ‬الشخصية‭ ‬المطلوبة‭ ‬ذاتها،‭ ‬رغم‭ ‬التوتر‭ ‬والخوف‭ ‬من‭ ‬الفشل‭ ‬تجاه‭ ‬الردود‭ ‬السلبية‭ ‬من‭ ‬الجمهور‭ ‬أو‭ ‬المقيمين‭ ‬للعمل‭ ‬يبقى‭ ‬ذلك‭ ‬في‭ ‬تبدد‭ ‬أثناء‭ ‬التحكم‭ ‬في‭ ‬الأعصاب‭ ‬والاستعداد‭ ‬للتعامل‭ ‬مع‭ ‬المواقف‭ ‬السريعة‭ ‬المفاجئة‭ ‬أحياناً‭ ‬بحكمة‭ ‬ديناميكية‭ ‬وتقنية‭ ‬يبتكرها‭ ‬الفنان‭ ‬المبدع‭ ‬وفقا‭ ‬لما‭ ‬يتطلب‭ ‬منه‭.‬

وكما‭ ‬ذكرنا‭ ‬سلفا‭ ‬يتحتم‭ ‬على‭ ‬الممثل‭ ‬أن‭ ‬يبقى‭ ‬متواصلا‭ ‬دائما‭ ‬مع‭ ‬الجمهور‭ ‬وان‭ ‬يستشعر‭ ‬بردود‭ ‬الفعل‭ ‬متعاطيا‭ ‬معها‭ ‬لإثبات‭ ‬ذاته‭ ‬والحفاظ‭ ‬على‭ ‬طاقته‭ ‬الحيوية‭ ‬والبدنية‭ ‬والعقلية‭ ‬على‭ ‬مستوى‭ ‬عال‭ ‬من‭ ‬الإبداعية،‭ ‬وأن‭ ‬يعيش‭ ‬الدور‭ ‬طوال‭ ‬العرض‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬خلق‭ ‬التناغم‭ ‬الصحيح‭ ‬في‭ ‬رؤيته‭ ‬الفنية‭ ‬والموضوعية‭ ‬تناسقا‭ ‬مع‭ ‬فريق‭ ‬العمل‭ ‬من‭ ‬ممثلين‭ ‬وفنيين‭ ‬لضبط‭ ‬الإيقاع‭ ‬العام‭ ‬أمام‭ ‬الجمهور‭. ‬ذلك‭ ‬ما‭ ‬يجعل‭ ‬العمل‭ ‬بارزا‭ ‬في‭ ‬هويته‭ ‬الفنية‭ ‬والموضوعية‭ ‬الذي‭ ‬من‭ ‬خلالها‭ ‬يجتهد‭ ‬طاقم‭ ‬العمل‭ ‬لبناء‭ ‬هذه‭ ‬الاستراتيجية‭.‬

ألا‭ ‬وهي‭ ‬استراتيجية‭ ‬التنوع‭ ‬الذاتي‭ ‬لدى‭ ‬الممثل‭ ‬انبثاقا‭ ‬من‭ ‬ثقافته‭ ‬العالية‭ ‬وما‭ ‬يملك‭ ‬من‭ ‬أدوات‭ ‬فنية‭ ‬وأدبية‭ ‬تساعده‭ ‬على‭ ‬خلق‭ ‬الأفضل‭ ‬في‭ ‬العطاء‭ ‬على‭ ‬ذلك‭ ‬المستطيل‭ ‬أمام‭ ‬الجماهير‭ ‬الغفيرة،‭ ‬باعتباره‭ ‬مشروعا‭ ‬تكوينيا‭ ‬لبناء‭ ‬شخصيته‭ ‬الفنية‭ ‬والغوص‭ ‬في‭ ‬عالم‭ ‬المسرح‭ ‬المهني‭ ‬في‭ ‬جوانبه‭ ‬المتعددة،‭ ‬فحين‭ ‬يجتهد‭ ‬ذلك‭ ‬الفنان‭ ‬ينظر‭ ‬إليه‭ ‬ومن‭ ‬خلال‭ ‬مهمته‭ ‬لأداء‭ ‬تلك‭ ‬الرسالة‭ ‬التي‭ ‬يراد‭ ‬توصيلها‭ ‬للجمهور‭ ‬في‭ ‬واقع‭ ‬منه،‭ ‬دون‭ ‬شك‭ ‬سيصل‭ ‬لمبتغاه‭ ‬الذي‭ ‬كان‭ ‬قد‭ ‬رسم‭ ‬له‭ ‬الطريق‭ ‬بهدف‭ ‬الوصول‭ ‬إلى‭ ‬ما‭ ‬كنا‭ ‬تطرقنا‭ ‬له‭ ‬أثناء‭ ‬حوارنا‭ ‬لتلك‭ ‬المنهجية‭ ‬في‭ ‬واقعها‭ ‬الفني‭ ‬المسرحي‭ ‬بحسب‭ ‬استراتيجية‭ ‬معتمدة‭ ‬لواقع‭ ‬فن‭ ‬التمثيل‭ ‬على‭ ‬خشبة‭ ‬المسرح‭ ‬باعتباره‭ ‬ثقافة‭ ‬فنية‭ ‬وأدبية‭ ‬اجتماعية‭ ‬ترتقي‭ ‬بهذا‭ ‬الفن‭ ‬النبيل‭ ‬الذي‭ ‬نعطيه‭ ‬الأولوية‭ ‬الحضارية‭ ‬للنهوض‭ ‬بالمجتمعات‭ ‬المعاصرة‭ ‬وتغذيتها‭ ‬فنياً‭ ‬وثقافياً،‭ ‬فليس‭ ‬بالغذاء‭ ‬وحده‭ ‬يعيش‭ ‬الإنسان‭ ‬وإنما‭ ‬بالعمل‭ ‬والجهد‭ ‬الجماعي‭ ‬نرتقي‭ ‬معاً‭.‬

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا