المانجو، تلك الفاكهة الاستوائية الشهية، أصبحت عنصرًا أساسيًا في عديد من المطابخ حول العالم، وذلك بفضل نكهتها الحلوة والمنعشة، حيث يمكن استخدام المانجو في مجموعة واسعة من الأطباق، سواء كانت مالحة أو حلوة، ما يجعلها فاكهة متعددة الاستخدامات يفضلها الطهاة وعشاق الطهي على حد سواء.
بدورها أوضحت الشيف منى سليس، التي تميزت بخبرتها في تقديم الأطباق العالمية، تقول: «المانجو فاكهة متعددة الاستخدامات في المطبخ، ويمكن استغلالها في عديد من الأطباق سواء كانت حلوة أو مالحة. سواء كانت تُستخدم في العصائر المنعشة أو تضاف إلى السلطات والصلصات، فهي تضفي نكهة فريدة على الأطباق».
وأضافت: تعد المانجو فاكهة ذهبية، حيث تبرز في مجموعة متنوعة من الأطباق والمشروبات. وفي فصل الصيف، يعد عصير المانجو الطازج من المشروبات المفضلة، ويمكن دمجه مع الحليب أو الزبادي لصنع سموذي لذيذ وصحي. كما تضاف المانجو إلى السلطات، مما يمنحها لمسة حلوة ومنعشة، وخاصةً عندما تتناغم مع الأفوكادو والخيار.
وفيما يتعلق بالصلصات، أوضحت: «يمكن استخدامها لتحضير صلصات حلوة أو حارة تناسب اللحوم المشوية، وتعتبر مثالية كتغميسة لرقائق التورتيلا، بالإضافة إلى ذلك، تستخدم المانجو في الحلويات مثل التارت والآيس كريم، وتضفي نكهة فريدة على أطباق الدجاج واللحم».
وتابعت: «يمكن أيضًا صنع مربى المانجو للحفاظ على نكهتها لفترات أطول، إلى جانب يمكن إعداد الأرز بالمانجو وحليب جوز الهند وهو طبق آسيوي شهير يعكس كيفية دمج هذه الفاكهة في المأكولات التقليدية».
وبينت: «تعد المانجو مكونًا مثاليًا للتجارب في المطبخ، فهي تضيف لونًا وطعمًا مختلفين لكل طبق يتم تحضيرها فيه».
وتعد المانجو عنصرا أساسيا في مطابخ العالم، حيث تستخدم في العصائر، الحلويات، وحتى الأطباق الرئيسية، إلى جانب إمكانياتها التي لا حصر لها في تحضير الأطباق.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك