العدد : ١٧٠٧٨ - الأربعاء ٢٥ ديسمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٤ جمادى الآخر ١٤٤٦هـ

العدد : ١٧٠٧٨ - الأربعاء ٢٥ ديسمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٤ جمادى الآخر ١٤٤٦هـ

الثقافي

ركن المكتبة: إصدارات ثقافية..

إعداد: يحيى الستراوي

السبت ٠٩ نوفمبر ٢٠٢٤ - 02:00

«سِفر العنفوز» ثالث أجزاء ثلاثية «أسفار مدينة الطين» للروائي الكويتي سعود السنعوسي


 

صدر‭ ‬حديثاً‭ ‬عن‭ ‬منشورات‭ ‬‮«‬مولاف‮»‬‭ ‬ودار‭ ‬‮«‬كلمات‮»‬‭ ‬رواية‭ ‬‮«‬سِفر‭ ‬العنفوز‮»‬‭ ‬ثالث‭ ‬أجزاء‭ ‬ثلاثية‭ ‬‮«‬أسفار‭ ‬مدينة‭ ‬الطين‮»‬‭ ‬للروائي‭ ‬الكويتي‭ ‬سعود‭ ‬السنعوسي،‭ ‬وصدر‭ ‬الجزآن‭ ‬الأول‭ ‬والثاني‭ ‬‮«‬سِفر‭ ‬العباءة‮»‬‭ ‬و«سِفر‭ ‬التبة‮»‬‭ ‬في‭ ‬يوليو‭ ‬2023‭. ‬ويستكمل‭ ‬السنعوسي‭ ‬في‭ ‬‮«‬سِفر‭ ‬العنفوز‮»‬‭ ‬الصادر‭ ‬مؤخراً‭ ‬إعادة‭ ‬كتابة‭ ‬تاريخ‭ ‬الكويت‭ ‬بمعالجة‭ ‬فنتازية،‭ ‬في‭ ‬واحدة‭ ‬من‭ ‬أبرز‭ ‬محطات‭ ‬التاريخ‭ ‬الكويتي‭ ‬عام‭ ‬1920،‭ ‬سنة‭ ‬بناء‭ ‬السور‭ ‬الثالث‭ ‬ومعركة‭ ‬الجهراء،‭ ‬في‭ ‬ذروة‭ ‬النشاط‭ ‬التبشيري‭ ‬لمستشفى‭ ‬الإرسالية‭ ‬الأميركية‭ ‬الإنجيلية‭ ‬بالكويت،‭ ‬في‭ ‬ظل‭ ‬معاهدة‭ ‬الحماية‭ ‬البريطانية‭ ‬وتهديدات‭ ‬حركة‭ ‬إخوان‭ ‬من‭ ‬أطاع‭ ‬الله‭. ‬التاريخ‭ ‬والأسطورة‭ ‬وينهي‭ ‬السنعوسي‭ ‬ثلاثيته‭ ‬عبر‭ ‬الرواية‭ ‬التي‭ ‬كتبها‭ ‬الروائي‭ ‬المفترض‭ ‬صادق‭ ‬بوحدب،‭ ‬في‭ ‬ثالث‭ ‬الأسفار‭ ‬الذي‭ ‬بدأ‭ ‬السنعوسي‭ ‬بكتابته‭ ‬في‭ ‬يونيو‭ ‬2015،‭ ‬والمفترض‭ ‬أنه‭ ‬مسودة‭ ‬رواية‭ ‬بدأ‭ ‬في‭ ‬كتابتها‭ ‬الروائي‭ ‬بوحدب‭ ‬في‭ ‬1986‭ ‬وأنهاها‭ ‬في‭ ‬1990‭ ‬قبيل‭ ‬الغزو‭ ‬العراقي‭ ‬للكويت‭ ‬بأيام‭. ‬وتتناول‭ ‬الرواية‭ ‬عدة‭ ‬شخصيات‭ ‬تاريخية‭ ‬وأخرى‭ ‬أسطورية‭ ‬وشخصيات‭ ‬متخيلة‭ ‬منذ‭ ‬سنة‭ ‬1920‭ ‬وحتى‭ ‬يوليو‭ ‬1990،‭ ‬ومن‭ ‬بينها‭ ‬الشخصية‭ ‬المحورية‭ ‬سليمان‭ ‬بن‭ ‬سهيل،‭ ‬الذي‭ ‬يعود‭ ‬من‭ ‬رحلة‭ ‬الغوص‭ ‬في‭ ‬سبتمبر‭ ‬1920‭ ‬ويسمع‭ ‬ما‭ ‬يُشاع‭ ‬بأن‭ ‬زوجته‭ ‬التي‭ ‬أنجبت‭ ‬طفله‭ ‬الأول‭ ‬هي‭ ‬أخته‭ ‬من‭ ‬الرضاع،‭ ‬فيبدأ‭ ‬منذ‭ ‬تلك‭ ‬اللحظة‭ ‬وبعد‭ ‬اشتعال‭ ‬معركة‭ ‬الجهراء‭ ‬رحلة‭ ‬تصحيح‭ ‬الخطأ‭ ‬بعد‭ ‬فصله‭ ‬عن‭ ‬زوجته،‭ ‬ومحاولة‭ ‬استعادتها‭ ‬وإنقاذ‭ ‬ولده‭ ‬الرضيع‭ ‬من‭ ‬مصيره‭ ‬المجهول‭. ‬وفي‭ ‬الجزء‭ ‬الثالث‭ ‬تبدو‭ ‬الأسطورة‭ ‬حاضرة‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬إيجاد‭ ‬جذور‭ ‬وقصص‭ ‬للشخصيات‭ ‬الخرافية‭ ‬المحلية‭ ‬المعروفة‭ ‬مثل‭ ‬وحش‭ ‬البحر‭ ‬بودرياه‭ ‬وأم‭ ‬السعف‭ ‬والليف‭ ‬والطنطل‭. ‬ولاقت‭ ‬‮«‬أسفار‭ ‬مدينة‭ ‬الطين‮»‬‭ ‬منذ‭ ‬صدور‭ ‬جزأيها‭ ‬الأول‭ ‬والثاني‭ ‬استحسان‭ ‬الروائيين‭ ‬والمثقفين‭ ‬العرب،‭ ‬وتضمن‭ ‬الجزء‭ ‬الثالث‭ ‬شهادات‭ ‬لروائيين‭ ‬ونقاد‭ ‬حول‭ ‬العمل،‭ ‬حيث‭ ‬قال‭ ‬الروائي‭ ‬الجزائري‭ ‬واسيني‭ ‬الأعرج‭: ‬‮«‬إن‭ ‬أسفار‭ ‬مدينة‭ ‬الطين‭ ‬تتخطى‭ ‬عتبة‭ ‬الرواية،‭ ‬وتحرج‭ ‬النوع‭: ‬الرواية‭ ‬التاريخية‭. ‬هي‭ ‬هذا‭ ‬كله‭ ‬وأكثر‭. ‬ملحمة‭ ‬بالمعنى‭ ‬اليوناني،‭ ‬محكومة‭ ‬بتراجيدية‭ ‬خفية،‭ ‬وأحيانا‭ ‬ظاهرة‭ ‬عن‭ ‬الذين‭ ‬صنعوا‭ ‬لنا‭ ‬تاريخ‭ ‬اليوم‭ ‬وجغرافية‭ ‬الحاضر‭ ‬التي‭ ‬تدمينا‭ ‬وتجرحنا‭. ‬هي‭ ‬نص‭ ‬المصائر‭ ‬المتقاطعة‭ ‬والأمكنة‭ ‬الرطبة‭ ‬والرمال‭ ‬التي‭ ‬نخفي‭ ‬سرها‮»‬‭.‬

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا