العدد : ١٧٠٧٧ - الثلاثاء ٢٤ ديسمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٣ جمادى الآخر ١٤٤٦هـ

العدد : ١٧٠٧٧ - الثلاثاء ٢٤ ديسمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٣ جمادى الآخر ١٤٤٦هـ

الثقافي

بمشاركة فنانات من المملكة العربية السعودية والبحرين النائب زينب عبدالأمير تفتتح معرض «اتجاهات فنية»

السبت ٣٠ نوفمبر ٢٠٢٤ - 02:00

متابعة‭ ‬‭ ‬المحرر‭ ‬الثقافي

 

تحت‭ ‬رعاية‭ ‬كريمة‭ ‬من‭ ‬لدن‭ ‬النائب‭ ‬زينب‭ ‬عبدالأمير‭ ‬افتتح‭ ‬في‭ ‬الأسبوع‭ ‬الماضي‭ ‬في‭ ‬بهو‭ ‬أبعاد‭ ‬جاليري‭ ‬للفنان‭ ‬والخطاط‭ ‬المخضرم‭ ‬عبدالشهيد‭ ‬خمدن‭ ‬المعرض‭ ‬التشكيلي‭: ‬‮«‬اتجاهات‭ ‬فنية‮»‬‭ ‬بمشاركة‭ ‬من‭ ‬فناني‭ ‬البحرين‭ ‬وفنانات‭ ‬من‭ ‬المملكة‭ ‬العربية‭ ‬السعودية،‭ ‬وبحضور‭ ‬حاشد‭ ‬ومميز،‭ ‬كان‭ ‬فيها‭ ‬للأعمال‭ ‬التشكيلية‭ ‬جواد‭ ‬السبق،‭ ‬حيث‭ ‬تميزت‭ ‬في‭ ‬اتجاهاتها‭ ‬الفنية‭ ‬عبر‭ ‬عطاء‭ ‬تقني‭ ‬وفني‭ ‬معاصر‭ ‬لافت‭.‬

وكانت‭ ‬النائب‭ ‬عبدالأمير‭ ‬تقف‭ ‬بين‭ ‬عمل‭ ‬وآخر،‭ ‬عبر‭ ‬حديث‭ ‬ثقافي‭ ‬فني‭ ‬مع‭ ‬المشاركين‭ ‬والمشاركات‭.‬

ولا‭ ‬شك‭ ‬أن‭ ‬مثل‭ ‬هذه‭ ‬المعارض‭ ‬تثري‭ ‬الحراك‭ ‬الثقافي‭ ‬وتميزه‭ ‬في‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭.‬

فالفن‭ ‬التشكيلي‭ ‬واكب‭ ‬الحضارة‭ ‬المعاصرة‭ ‬في‭ ‬المملكة‭ ‬وأبرز‭ ‬خير‭ ‬الفنانين‭ ‬المتميزين‭ ‬الذين‭ ‬تقدموا‭ ‬الركب،‭ ‬عبر‭ ‬تشجيعهم‭ ‬للمواهب‭ ‬التي‭ ‬زخرت‭ ‬بها‭ ‬المملكة،‭ ‬فظل‭ ‬بعدها‭ ‬مقرونا‭ ‬بمثقفيها‭.‬

ولا‭ ‬شك‭ ‬أن‭ ‬مثل‭ ‬هؤلاء‭ ‬الذين‭ ‬يقودون‭ ‬ركب‭ ‬الفن‭ ‬المعاصر‭ ‬هم‭ ‬اليوم‭ ‬رواد‭ ‬يذكرهم‭ ‬القريب‭ ‬والبعيد‭.‬

وحول‭ ‬هذا‭ ‬المعرض‭ ‬التقينا‭ ‬بصاحب‭ ‬أبعاد‭ ‬جاليري‭ ‬الفنان‭ ‬والخطاط‭ ‬القدير‭ ‬عبدالشهيد‭ ‬خمدن‭ ‬الذي‭ ‬بدأ‭ ‬حديثه‭ ‬قائلا‭: ‬اوجه‭ ‬شكري‭ ‬أولاً‭ ‬للنائب‭ ‬زينب‭ ‬عبدالأمير‭ ‬لتكرمها‭ ‬في‭ ‬افتتاح‭ ‬المعرض‭ ‬وتشجيعها‭ ‬المستمر‭ ‬للحراك‭ ‬الثقافي‭. ‬

وأشكر‭ ‬كل‭ ‬الفنانين‭ ‬الذين‭ ‬شاركوا‭ ‬بأعمالهم،‭ ‬مثمناً‭ ‬الدور‭ ‬الفاعل‭ ‬الذي‭ ‬أنتج‭ ‬كل‭ ‬هذا‭ ‬الحضور‭.‬

وأشكر‭ ‬الفنانات‭ ‬القادمات‭ ‬من‭ ‬المملكة‭ ‬العربية‭ ‬السعودية‭ ‬اللاتي‭ ‬شاركن‭ ‬بأعمالهن‭ ‬الفنية‭ ‬التي‭ ‬أضافت‭ ‬للمعرض‭ ‬روحه‭ ‬الفنية‭ ‬المتقنة‭ ‬والمتنوعة‭ ‬في‭ ‬أبعادها‭ ‬المدرسية‭ ‬للغة‭ ‬الفن‭ ‬التشكيلي‭ ‬المعاصر‭.‬

مؤكداً‭ ‬خمدن‭ ‬أن‭ ‬الدور‭ ‬الذي‭ ‬يناط‭ ‬بنا‭ ‬هو‭ ‬الدفع‭ ‬بالمواهب‭ ‬وإعطائها‭ ‬الثقة‭ ‬في‭ ‬التعبير‭ ‬عن‭ ‬نفسها‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬عرض‭ ‬أعمالها‭ ‬الفنية‭.‬

موضحاً‭ ‬خمدن‭ ‬أن‭ ‬المعارض‭ ‬الفنية‭ ‬هي‭ ‬نتاج‭ ‬تعكس‭ ‬فضاءات‭ ‬متسعة‭ ‬وعالية‭ ‬تبرز‭ ‬روح‭ ‬الفن‭ ‬التشكيلي‭ ‬واندماجه‭ ‬بالثقافات‭ ‬الأخرى‭.‬

متمنياً‭ ‬خمدن‭ ‬أن‭ ‬تكون‭ ‬رسائل‭ ‬الفنان‭ ‬التشكيلي‭ ‬قد‭ ‬وصلت‭ ‬رسائلها‭ ‬عبر‭ ‬ما‭ ‬عرض‭ ‬من‭ ‬أعمال‭ ‬تشكيلية‭ ‬متنوعة‭ ‬الهدف‭ ‬والرؤية‭.‬

ومن‭ ‬الجدير‭ ‬ذكره‭ ‬أن‭ ‬المعرض‭ ‬شهد‭ ‬حضورا‭ ‬متميزا‭ ‬وفاعلا،‭ ‬وأن‭ ‬المشاركين‭ ‬والمشاركات‭ ‬قد‭ ‬أبدوا‭ ‬سعادتهم‭ ‬وهم‭ ‬يتحدثون‭ ‬عن‭ ‬أعمالهم‭.‬

بين‭ ‬هؤلاء‭ ‬من‭ ‬هو‭ ‬خبرة‭ ‬وآخرون‭ ‬مواهب‭ ‬قد‭ ‬تعرض‭ ‬لأول‭ ‬مرة‭ ‬أعمالها‭ ‬الفنية،‭ ‬وهذا‭ ‬هو‭ ‬الدور‭ ‬المهم‭ ‬والفاعل‭ ‬لمثل‭ ‬هذه‭ ‬المعارض،‭ ‬وانتشارها‭.‬

وتبقى‭ ‬الرسالة‭ ‬واضحة‭ ‬ومقروءة،‭ ‬لأن‭ ‬الأوطان‭ ‬تقرأ‭ ‬عبر‭ ‬إبداعات‭ ‬مبدعيها،‭ ‬فليس‭ ‬من‭ ‬السهل‭ ‬ركوب‭ ‬الموجة‭ ‬من‭ ‬دون‭ ‬دراية‭ ‬بفهم‭ ‬وإتقان‭ ‬السباحة‭.‬

ومن‭ ‬قبل‭ ‬شهد‭ ‬لأبعاد‭ ‬جاليري‭ ‬احتضان‭ ‬أعمال‭ ‬ومعارض‭ ‬أخرى،‭ ‬وتأتي‭ ‬استمرار‭ ‬هذه‭ ‬الفعاليات‭ ‬الرهان‭ ‬على‭ ‬أن‭ ‬الفن‭ ‬لغة‭ ‬الوطن‭ ‬وسماوات‭ ‬أبنائه‭ ‬المبدعين،‭ ‬فالذاكرة‭ ‬مع‭ ‬مرور‭ ‬الأيام‭ ‬ستحفظ‭ ‬ما‭ ‬تركه‭ ‬الآخرون‭ ‬وما‭ ‬انتجته‭ ‬قريحة‭ ‬المبدعين‭ ‬من‭ ‬رسائل‭ ‬لا‭ ‬تجف‭ ‬أحبارها‭ ‬ولا‭ ‬ينتهي‭ ‬بريقها‭ ‬في‭ ‬ظل‭ ‬تلاقح‭ ‬مسنود‭ ‬وفاعل‭ ‬من‭ ‬الخيرين‭ ‬المنتمين‭ ‬إلى‭ ‬حب‭ ‬أوطانهم‭.‬

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا