العدد : ١٧٠٧٧ - الثلاثاء ٢٤ ديسمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٣ جمادى الآخر ١٤٤٦هـ

العدد : ١٧٠٧٧ - الثلاثاء ٢٤ ديسمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٣ جمادى الآخر ١٤٤٦هـ

قضايا و آراء

قراءة في كتاب «المرأة البحرينية في عهد حمد.. حصاد ربع قرن»

مركز الخليج للدراسات الاستراتيجية

السبت ٢١ ديسمبر ٢٠٢٤ - 02:00

بالتوثيق‭ ‬والرصد‭ ‬والتحليل‭ ‬جاء‭ ‬كتاب‭ ‬‮«‬المرأة‭ ‬البحرينية‭ ‬في‭ ‬عهد‭ ‬حمد‭.. ‬حصاد‭ ‬ربع‭ ‬قرن‮»‬،‭ ‬الصادر‭ ‬عن‭ ‬المجلس‭ ‬الأعلى‭ ‬للمرأة،‭ ‬بالتعاون‭ ‬مع‭ ‬مركز‭ ‬الخليج‭ ‬للدراسات‭ ‬الاستراتيجية،‭ ‬بمناسبة‭ ‬اليوبيل‭ ‬الفضي‭ ‬لتولي‭ ‬جلالة‭ ‬الملك‭ ‬حمد‭ ‬بن‭ ‬عيسى‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬المعظم‭ ‬مقاليد‭ ‬الحكم،‭ ‬ويتناول‭ ‬مسيرة‭ ‬صعود‭ ‬المرأة‭ ‬في‭ ‬مختلف‭ ‬الأصعدة‭ ‬على‭ ‬مدى‭ ‬25‭ ‬عامًا،‭ ‬وهو‭ ‬الصعود‭ ‬الذي‭ ‬تحقق‭ ‬لها‭ ‬برؤية‭ ‬إصلاحية‭ ‬شاملة،‭ ‬ودعم‭ ‬مباشر‭ ‬من‭ ‬جلالته،‭ ‬متوجهًا‭ ‬لتأسيس‭ ‬دولة‭ ‬ديمقراطية‭ ‬حديثة،‭ ‬ينعم‭ ‬فيها‭ ‬المواطن‭ ‬بكل‭ ‬حقوقه‭ ‬الإنسانية،‭ ‬وفق‭ ‬أفضل‭ ‬المعايير‭ ‬الدولية،‭ ‬بعد‭ ‬أن‭ ‬جعل‭ ‬المرأة‭ ‬شريكًا‭ ‬أساسيًا‭ ‬في‭ ‬البناء‭ ‬الوطني‭ ‬على‭ ‬قدم‭ ‬المساواة‭ ‬مع‭ ‬الرجل،‭ ‬فكانت‭ ‬عضوًا‭ ‬في‭ ‬صناعة‭ ‬ميثاق‭ ‬العمل‭ ‬الوطني‭ ‬وتفعيله،‭ ‬وترجمت‭ ‬مواد‭ ‬هذا‭ ‬الميثاق،‭ ‬التي‭ ‬تضمنها‭ ‬الدستور‭ ‬في‭ ‬2002‭ ‬المنظومة‭ ‬الشاملة‭ ‬لكل‭ ‬حقوقها،‭ ‬ومن‭ ‬ثمّ،‭ ‬كان‭ ‬انضمام‭ ‬البحرين‭ ‬وتصديقها‭ ‬على‭ ‬اتفاقية‭ ‬مناهضة‭ ‬كل‭ ‬أشكال‭ ‬التمييز‭ ‬ضد‭ ‬المرأة‭ ‬السيداو‭ ‬في‭ ‬نفس‭ ‬هذا‭ ‬العام،‭ ‬ومبادرة‭ ‬جلالة‭ ‬الملك‭ ‬بإنشاء‭ ‬المجلس‭ ‬الأعلى‭ ‬للمرأة‭. ‬

وجاء‭ ‬التنفيذ‭ ‬الجاد‭ ‬والصادق‭ ‬والمبادر‭ ‬من‭ ‬سمو‭ ‬الأميرة‭ ‬سبيكة‭ ‬بنت‭ ‬إبراهيم،‭ ‬قرينة‭ ‬جلالة‭ ‬الملك،‭ ‬رئيس‭ ‬المجلس‭ ‬الأعلى‭ ‬للمرأة،‭ ‬منذ‭ ‬قيام‭ ‬هذا‭ ‬المجلس‭ ‬كمؤسسة‭ ‬رسمية،‭ ‬اكتسبتها‭ ‬الحركة‭ ‬النسائية‭ ‬البحرينية،‭ ‬ليكون‭ ‬المؤسسة‭ ‬المرجعية‭ ‬لكل‭ ‬مؤسسات‭ ‬الدولة‭ ‬فيما‭ ‬يختص‭ ‬بشؤون‭ ‬المرأة،‭ ‬ويعمل‭ ‬بتعاون‭ ‬وثيق‭ ‬مع‭ ‬هذه‭ ‬المؤسسات،‭ ‬سواء‭ ‬كانت‭ ‬حكومية‭ ‬أو‭ ‬خاصة‭ ‬أو‭ ‬مؤسسات‭ ‬مجتمع‭ ‬مدني‭. ‬

وبرؤية‭ ‬استراتيجية‭ ‬واضحة،‭ ‬وبمشاركة‭ ‬فاعلة‭ ‬مع‭ ‬جميع‭ ‬الأطراف،‭ ‬سعى‭ ‬المجلس،‭ ‬إلى‭ ‬تحقيق‭ ‬أهدافه‭ ‬عبر‭ ‬مرحلتين؛‭ ‬مرحلة‭ ‬تمكين‭ ‬المرأة‭ ‬البحرينية؛‭ ‬سياسيًا‭ ‬واقتصاديًا‭ ‬واجتماعيًا،‭ ‬والتي‭ ‬امتدت‭ ‬من‭ ‬2005‭ ‬حتى‭ ‬2012،‭ ‬ومرحلة‭ ‬نهوض‭ ‬المرأة‭ ‬بنفسها‭ ‬بعد‭ ‬ذلك،‭ ‬حتى‭ ‬غدت‭ ‬اليوم‭ ‬تتمتع‭ ‬بكل‭ ‬حقوقها‭ ‬المدنية‭ ‬والسياسية،‭ ‬والاقتصادية‭ ‬والاجتماعية‭ ‬والثقافية،‭ ‬ومشارك‭ ‬بفاعلية‭ ‬في‭ ‬كل‭ ‬مجالات‭ ‬البناء‭ ‬الوطني‭ ‬على‭ ‬قدم‭ ‬المساواة‭ ‬مع‭ ‬الرجل؛‭ ‬عكس‭ ‬هذا‭ ‬الالتزام‭ ‬مؤسسات‭ ‬وتقارير‭ ‬دورية،‭ ‬يأتي‭ ‬في‭ ‬مقدمتها‭ ‬لجان‭ ‬تكافؤ‭ ‬الفرص،‭ ‬والمرصد‭ ‬الوطني‭ ‬للتوازن‭ ‬بين‭ ‬الجنسين،‭ ‬بالإضافة‭ ‬إلى‭ ‬التقرير‭ ‬الدوري‭ ‬الذي‭ ‬يرصد‭ ‬واقع‭ ‬هذا‭ ‬التوازن،‭ ‬ويعمل‭ ‬على‭ ‬دعمه‭ ‬وتعزيزه‭ ‬باستمرار‭.‬

يشتمل‭ ‬الكتاب‭ ‬على‭ ‬مقدمة‭ ‬وتمهيد‭ ‬وأربعة‭ ‬فصول،‭ ‬توضح‭ ‬المقدمة‭ ‬مكانة‭ ‬المرأة‭ ‬في‭ ‬المشروع‭ ‬الإصلاحي‭ ‬للملك،‭ ‬والتي‭ ‬ظهرت‭ ‬ملامحها‭ ‬في‭ ‬تعيينها‭ ‬في‭ ‬مجلس‭ ‬الشورى‭ (‬4‭ ‬سيدات‭ ‬عام‭ ‬2000‭)‬،‭ ‬وفي‭ ‬المؤسسة‭ ‬الدبلوماسية‭ (‬سفيرة‭ ‬لدى‭ ‬باريس‭ ‬في‭ ‬1999‭)‬،‭ ‬وصولاً‭ ‬إلى‭ ‬تشكيل‭ ‬لجنة‭ ‬إعداد‭ ‬ميثاق‭ ‬العمل‭ ‬الوطني‭ (‬6‭ ‬سيدات‭ ‬في‭ ‬هذه‭ ‬اللجنة‭)‬،‭ ‬ولجنة‭ ‬تفعيله‭ (‬سيدتان‭)‬،‭ ‬ومن‭ ‬ثمّ،‭ ‬صدور‭ ‬الدستور‭ ‬البحريني‭ ‬المعدل‭ ‬في‭ ‬2002،‭ ‬وإنشاء‭ ‬المجلس‭ ‬الأعلى‭ ‬للمرأة،‭ ‬وانضمام‭ ‬المملكة‭ ‬إلى‭ ‬اتفاقية‭ ‬السيداو،‭ ‬وتوالي‭ ‬انضمامها‭ ‬وتصديقها‭ ‬إلى‭ ‬الصكوك‭ ‬والاتفاقيات‭ ‬الحقوقية‭ ‬ذات‭ ‬الصلة‭ ‬بالمرأة‭.‬

فيما‭ ‬تناول‭ ‬التمهيد‭ ‬بدايات‭ ‬مشاركة‭ ‬المرأة‭ ‬في‭ ‬الحياة‭ ‬العامة‭ ‬منذ‭ ‬مستهل‭ ‬القرن‭ ‬الماضي،‭ ‬حتى‭ ‬تم‭ ‬منحها‭ ‬حق‭ ‬التصويت‭ ‬في‭ ‬الانتخابات‭ ‬البلدية‭ ‬في‭ ‬1926،‭ ‬والتحاقها‭ ‬بالتعليم‭ ‬النظامي‭ ‬في‭ ‬1928،‭ ‬ومن‭ ‬ثم‭ ‬مجالات‭ ‬العمل‭ ‬في‭ ‬التعليم،‭ ‬والصحة،‭ ‬والإعلام،‭ ‬والعمل‭ ‬الدبلوماسي،‭ ‬والتجارة،‭ ‬والعمل‭ ‬في‭ ‬القطاع‭ ‬الخاص،‭ ‬كعاملة‭ ‬وسيدة‭ ‬أعمال،‭ ‬والمجال‭ ‬القانوني‭ ‬كمستشارة‭ ‬قانونية‭ ‬ومحامية،‭ ‬والشأن‭ ‬الاجتماعي،‭ ‬وإنشاء‭ ‬جمعيات‭ ‬نسائية‭ ‬تعنى‭ ‬بشؤون‭ ‬المرأة‭ ‬والطفل،‭ ‬كما‭ ‬كانت‭ ‬مشاركتها‭ ‬في‭ ‬استفتاء‭ ‬عروبة‭ ‬البحرين‭ ‬في‭ ‬سبعينيات‭ ‬القرن‭ ‬الماضي‭. ‬

وجاء‭ ‬الفصل‭ ‬الأول‭: ‬فتح‭ ‬الآفاق‭ ‬نحو‭ ‬مجتمع‭ ‬حضاري‭ ‬داعم‭ ‬للمرأة‭ ‬البحرينية،‭ ‬انطلاقًا‭ ‬من‭ ‬رؤية‭ ‬جلالة‭ ‬الملك‭ ‬ومبادئ‭ ‬ميثاق‭ ‬العمل‭ ‬الوطني،‭ ‬ومواد‭ ‬الدستور،‭ ‬والصكوك،‭ ‬والاتفاقيات‭ ‬الدولية‭ ‬التي‭ ‬انضمت‭ ‬إليها‭ ‬المملكة،‭ ‬ليتناول‭ ‬البنية‭ ‬التشريعية‭ ‬العادلة‭ ‬والضرورية‭ ‬لدعم‭ ‬وتثبيت‭ ‬كل‭ ‬حقوق‭ ‬المرأة،‭ ‬وفي‭ ‬مقدمتها‭ ‬الأمر‭ ‬السامي‭ ‬بإنشاء‭ ‬المجلس‭ ‬الأعلى‭ ‬للمرأة،‭ ‬الذي‭ ‬وضع‭ ‬تطوير‭ ‬التشريعات‭ ‬لجهة‭ ‬إكسابها‭ ‬حقوقها،‭ ‬على‭ ‬قاعدة‭ ‬المساواة‭ ‬وتكافؤ‭ ‬الفرص‭ ‬في‭ ‬مقدمة‭ ‬أولوياته‭ ‬الاستراتيجية‭. ‬وبتنفيذ‭ ‬هذه‭ ‬البنية‭ ‬وإعمالها‭ ‬على‭ ‬أرض‭ ‬الواقع‭ ‬أمكن‭ ‬لها‭ ‬أن‭ ‬تكتسب‭ ‬في‭ ‬فترة‭ ‬وجيزة‭ ‬ما‭ ‬حققه‭ ‬غيرها‭ ‬في‭ ‬مجتمعات‭ ‬غربية‭ ‬متقدمة‭ ‬في‭ ‬عقود‭ ‬طويلة‭ ‬وبعضها‭ ‬يزيد‭.‬

واشتمل‭ ‬هذا‭ ‬الفصل‭ ‬على‭ ‬مبحثين،‭ ‬تعرض‭ ‬الأول،‭ ‬للمنطلقات‭ ‬والركائز‭ ‬الأساسية‭ ‬لبناء‭ ‬البحرين‭ ‬الحديثة‭ ‬الداعمة‭ ‬لحقوق‭ ‬المرأة‭ ‬مع‭ ‬بداية‭ ‬تولي‭ ‬جلالة‭ ‬الملك‭ ‬المسؤولية،‭ ‬تلك‭ ‬التي‭ ‬أقرتها‭ ‬الشريعة‭ ‬الإسلامية،‭ ‬وميثاق‭ ‬العمل‭ ‬الوطني‭ ‬والدستور،‭ ‬والتشريعات‭ ‬الوطنية،‭ ‬والمواثيق‭ ‬والاتفاقيات‭ ‬الدولية‭ ‬التي‭ ‬انضمت‭ ‬إليها‭ ‬وصادقت‭ ‬عليها‭ ‬المملكة،‭ ‬وأمكن‭ ‬لهذه‭ ‬المنطلقات‭ ‬تثبيت‭ ‬حقوق‭ ‬المرأة،‭ ‬وأكدت‭ ‬سيادة‭ ‬القانون،‭ ‬وكفالة‭ ‬الدولة‭ ‬المساواة‭ ‬التامة‭ ‬وتكافؤ‭ ‬الفرص‭ ‬بين‭ ‬جميع‭ ‬المواطنين‭ ‬في‭ ‬الحقوق‭ ‬والواجبات‭ ‬والحريات،‭ ‬وأعطت‭ ‬لحفظ‭ ‬كيان‭ ‬الأسرة‭ ‬ودور‭ ‬المرأة‭ ‬فيها‭ ‬وضعًا‭ ‬خاصًا،‭ ‬حيث‭ ‬وجهت‭ ‬المُشرع‭ ‬إلى‭ ‬مراعاة‭ ‬تحقيق‭ ‬التوفيق‭ ‬بين‭ ‬واجبات‭ ‬المرأة‭ ‬الأسرية،‭ ‬وممارساتها‭ ‬الحقوقية‭ ‬وأدائها‭ ‬لواجباتها‭ ‬في‭ ‬المجتمع‭. ‬

فيما‭ ‬تضمن‭ ‬الثاني،‭ ‬قراءة‭ ‬تحليلية‭ ‬في‭ ‬الحقوق‭ ‬والضمانات‭ ‬الدستورية‭ ‬المتاحة‭ ‬للمرأة‭ ‬ومكنتها‭ ‬من‭ ‬نيل‭ ‬كل‭ ‬حقوقها،‭ ‬وتصنيف‭ ‬هذه‭ ‬الحقوق‭ ‬طبقًا‭ ‬للأدبيات‭ ‬السياسية‭ ‬المتعارف‭ ‬عليها‭: (‬الحقوق‭ ‬السياسية‭ ‬والمدنية،‭ ‬والحقوق‭ ‬الاقتصادية‭ ‬والاجتماعية‭ ‬والثقافية‭)‬،‭ ‬وقد‭ ‬أفرد‭ ‬الدستور‭ ‬بابًا‭ ‬كاملاً‭ ‬لهذه‭ ‬الحقوق‭ (‬الباب‭ ‬الثالث‭)‬،‭ ‬كما‭ ‬جاءت‭ ‬هذه‭ ‬الحقوق‭ ‬في‭ ‬مواضع‭ ‬أخرى‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬الدستور،‭ ‬لينطلق‭ ‬المجلس‭ ‬الأعلى‭ ‬للمرأة‭ ‬بالتعاون‭ ‬مع‭ ‬مؤسسات‭ ‬الدولة‭ ‬في‭ ‬وضع‭ ‬الاستراتيجية‭ ‬الوطنية‭ ‬لنهوض‭ ‬المرأة‭ ‬البحرينية‭ ‬في‭ ‬2005،‭ ‬وبناءً‭ ‬عليها‭ ‬تتولى‭ ‬خطط‭ ‬تنفيذها،‭ ‬فيما‭ ‬تناولت‭ ‬الحقوق‭ ‬السياسية‭: (‬حق‭ ‬المشاركة‭ ‬السياسية،‭ ‬والتصويت،‭ ‬والترشح‭ ‬للانتخابات‭ ‬النيابية‭ ‬والبلدية،‭ ‬والحق‭ ‬في‭ ‬تكوين‭ ‬الجمعيات‭ ‬والنقابات،‭ ‬وحرية‭ ‬الرأي‭ ‬والتعبير،‭ ‬والحق‭ ‬في‭ ‬التقاضي‭ ‬والمحاكمة‭ ‬العادلة،‭ ‬والحق‭ ‬في‭ ‬حماية‭ ‬الأسرة،‭ ‬والحق‭ ‬في‭ ‬إدارة‭ ‬الشأن‭ ‬العام‭). ‬وتناولت‭ ‬الحقوق‭ ‬الاقتصادية‭: (‬الحق‭ ‬في‭ ‬العمل،‭ ‬والحق‭ ‬في‭ ‬إدارة‭ ‬الأعمال،‭ ‬والحق‭ ‬في‭ ‬الملكية‭). ‬أما‭ ‬الحقوق‭ ‬الاجتماعية‭ ‬فقط‭ ‬تناولت‭: (‬التعليم،‭ ‬الرعاية‭ ‬الصحية،‭ ‬السكن،‭ ‬والضمان‭ ‬الاجتماعي‭).‬

وفي‭ ‬الفصل‭ ‬الثاني‭: ‬المجلس‭ ‬الأعلى‭.. ‬حجر‭ ‬أساس‭ ‬لعمل‭ ‬مؤسسي‭ ‬وشراكة‭ ‬وطنية‭ ‬تعكس‭ ‬المشهد‭ ‬الحضاري‭ ‬للبحرين‭ ‬الحديثة،‭ ‬تم‭ ‬تناول‭ ‬البعد‭ ‬المؤسسي‭ ‬وبعد‭ ‬الشراكة‭ ‬الوطنية‭ ‬في‭ ‬صعود‭ ‬المرأة‭ ‬البحرينية،‭ ‬حيث‭ ‬جاء‭ ‬المجلس‭ ‬كأحد‭ ‬أهم‭ ‬مكونات‭ ‬المشروع‭ ‬الإصلاحي‭ ‬للملك،‭ ‬ليجعل‭ ‬للعمل‭ ‬النسائي‭ ‬كيانا‭ ‬مؤسسيا‭ ‬رسميا،‭ ‬هو‭ ‬المرجع‭ ‬لكل‭ ‬مؤسسات‭ ‬الدولة‭ ‬في‭ ‬كل‭ ‬ما‭ ‬يتعلق‭ ‬بالمرأة،‭ ‬ويؤسس‭ ‬صناعة‭ ‬التغيير‭ ‬الإيجابي‭ ‬نحو‭ ‬مجتمع‭ ‬يحمل‭ ‬رسالة‭ ‬حضارية‭ ‬لتحقيق‭ ‬المساواة‭ ‬والتوازن‭ ‬بين‭ ‬الجنسين‭.‬

وجاء‭ ‬هذا‭ ‬الفصل‭ ‬في‭ ‬ثلاثة‭ ‬مباحث،‭ ‬تناول‭ ‬الأول،‭ ‬الدور‭ ‬البارز‭ ‬لسمو‭ ‬الأميرة‭ ‬سبيكة‭ ‬بنت‭ ‬إبراهيم‭ ‬قرينة‭ ‬جلالة‭ ‬الملك‭ ‬في‭ ‬صناعة‭ ‬التغيير‭ ‬من‭ ‬التأسيس‭ ‬حتى‭ ‬الريادة،‭ ‬والبدايات‭ ‬الأولى‭ ‬لمشروع‭ ‬المجلس،‭ ‬وقراءة‭ ‬في‭ ‬الأمر‭ ‬السامي‭ ‬بإنشائه،‭ ‬وتشكيله‭ ‬في‭ ‬دورته‭ ‬الأولى،‭ ‬ودلالات‭ ‬تشكيله‭ ‬واختصاصاته،‭ ‬ومنهجية‭ ‬العمل‭ ‬وآلية‭ ‬إعداد‭ ‬الخطة‭ ‬الوطنية‭ ‬وأولويات‭ ‬التنفيذ‭ ‬وإعداد‭ ‬الاستراتيجية‭ ‬الوطنية‭ ‬للنهوض‭ ‬بالمرأة،‭ ‬وانطلاق‭ ‬مرحلة‭ ‬التمكين‭ ‬2007‭ ‬‭ ‬2012،‭ ‬وتدشين‭ ‬النموذج‭ ‬الوطني‭ ‬لإدماج‭ ‬احتياجات‭ ‬المرأة‭ ‬في‭ ‬برنامج‭ ‬الحكومة،‭ ‬وتقييم‭ ‬الخطة‭ ‬الوطنية‭ ‬لتنفيذ‭ ‬استراتيجية‭ ‬النهوض‭ ‬بالمرأة‭ ‬2007‭ ‬‭ ‬2012،‭ ‬والخطة‭ ‬الوطنية‭ ‬للنهوض‭ ‬بالمرأة‭ ‬2013‭ ‬‭ ‬2022،‭ ‬ومنهجية‭ ‬إصدار‭ ‬توصيات‭ ‬المجلس‭ ‬وآليات‭ ‬المتابعة‭ ‬والتنفيذ،‭ ‬والتشاركية‭ ‬كمنهج‭ ‬صناعة‭ ‬وتنفيذ‭ ‬التوصيات،‭ ‬ومبادرات‭ ‬سمو‭ ‬الأميرة‭ ‬سبيكة‭ ‬لدعم‭ ‬وتمكين‭ ‬المرأة،‭ ‬وما‭ ‬اشتملت‭ ‬عليه‭ ‬من‭ ‬جوائز‭.‬

أما‭ ‬المبحث‭ ‬الثاني‭: ‬الشراكة‭ ‬الوطنية‭.. ‬عامل‭ ‬رئيسي‭ ‬لتغيير‭ ‬القناعة‭ ‬نحو‭ ‬مجتمع‭ ‬يحمل‭ ‬رسالة‭ ‬حضارية‭ ‬داعمة‭ ‬للمرأة،‭ ‬فقد‭ ‬تناول‭ ‬ثلاثة‭ ‬محاور‭: (‬الشراكة‭ ‬الوطنية،‭ ‬وآليات‭ ‬التشبيك،‭ ‬وتفعيل‭ ‬التعاون‭ ‬المجتمعي‭)‬،‭ ‬تناول‭ ‬الأول‭ ‬الملكية‭ ‬الوطنية‭ ‬لمفردات‭ ‬الخطة‭ ‬الاستراتيجية،‭ ‬والنموذج‭ ‬الوطني‭ ‬الذي‭ ‬يعزز‭ ‬هذه‭ ‬الملكية‭ ‬في‭ ‬ضوء‭ ‬مخرجات‭ ‬مؤتمر‭ ‬احتياجات‭ ‬المرأة‭ ‬في‭ ‬التنمية‭ ‬في‭ ‬نوفمبر‭ ‬2010،‭ ‬وتقييم‭ ‬مرحلة‭ ‬التمكين،‭ ‬ووضع‭ ‬الخطة‭ ‬الجديدة،‭ ‬والمؤتمر‭ ‬الوطني‭ ‬الثاني‭ ‬للمرأة‭ ‬البحرينية‭ ‬2013،‭ ‬وتقييم‭ ‬المرحلة‭ ‬الانتقالية‭ ‬ودمج‭ ‬خطة‭ ‬نهوض‭ ‬المرأة‭ ‬في‭ ‬برنامج‭ ‬عمل‭ ‬الحكومة،‭ ‬والموازنات‭ ‬المستجيبة‭ ‬لاحتياجات‭ ‬المرأة،‭ ‬ومتابعة‭ ‬تنفيذ‭ ‬سياسة‭ ‬التوازن‭ ‬بين‭ ‬الجنسين،‭ ‬والنموذج‭ ‬الوطني‭ ‬للتوازن‭ ‬بين‭ ‬الجنسين،‭ ‬وإدماجه‭ ‬في‭ ‬الخطة‭ ‬الاستراتيجية‭ ‬2019‭ ‬‭ ‬2022،‭ ‬أما‭ ‬محور‭ ‬التشبيك‭ ‬فشمل‭ ‬آليات‭ ‬التشبيك‭ ‬مع‭ ‬السلطة‭ ‬التشريعية،‭ ‬والسلطة‭ ‬التنفيذية،‭ ‬والسلطة‭ ‬القضائية،‭ ‬ولجان‭ ‬تكافؤ‭ ‬الفرص‭ ‬والعضوية‭ ‬في‭ ‬اللجان‭ ‬والمجالس‭ ‬الوطنية،‭ ‬وتناول‭ ‬الثالث‭ ‬الاتحاد‭ ‬النسائي‭ ‬البحريني،‭ ‬واللقاءات‭ ‬التشاورية‭ ‬وإنشاء‭ ‬لجنة‭ ‬التعاون،‭ ‬ولجنة‭ ‬الشباب‭. ‬

وجاء‭ ‬المبحث‭ ‬الثالث‭ ‬تحت‭ ‬عنوان‭: ‬المرأة‭ ‬البحرينية‭ ‬من‭ ‬التمكين‭ ‬إلى‭ ‬التقدم‭ ‬والريادة‭.. ‬سياسات‭ ‬تواكب‭ ‬ركب‭ ‬المستقبل،‭ ‬وتناول‭ ‬إدماج‭ ‬خطة‭ ‬نهوض‭ ‬المرأة‭ ‬البحرينية‭ ‬2013‭ ‬‭ ‬2022‭ ‬في‭ ‬مسار‭ ‬العمل‭ ‬الحكومي،‭ ‬نتيجة‭ ‬حضور‭ ‬المجلس‭ ‬ومشاركته‭ ‬في‭ ‬الملتقى‭ ‬الحكومي‭ ‬السنوي،‭ ‬وورش‭ ‬العمل‭ ‬التحضيرية‭ ‬لبرنامج‭ ‬عمل‭ ‬الحكومة،‭ ‬والنموذج‭ ‬الوطني‭ ‬للتوازن‭ ‬بين‭ ‬الجنسين،‭ ‬وآليات‭ ‬الحوكمة‭ ‬لتطبيقات‭ ‬تكافؤ‭ ‬الفرص،‭ ‬وآليات‭ ‬التنفيذ،‭ ‬والتقرير‭ ‬الوطني‭ ‬للتوازن‭ ‬بين‭ ‬الجنسين‭.‬

أما‭ ‬المحصلة‭ ‬على‭ ‬أرض‭ ‬الواقع‭ ‬فقد‭ ‬وثقها‭ ‬الفصل‭ ‬الثالث‭: ‬إنجازات‭ ‬الواقع‭ ‬في‭ ‬تنفيذ‭ ‬الخطة‭ ‬الوطنية‭ ‬لنهوض‭ ‬المرأة‭ ‬البحرينية‭ ‬وأثرها‭ ‬الإيجابي‭ ‬في‭ ‬المجالات‭ ‬التنموية‭.. ‬مكاسب‭ ‬العهد،‭ ‬الذي‭ ‬تناول‭ ‬هذه‭ ‬المكاسب‭ ‬في‭ ‬المجالات‭ ‬المختلفة‭ ‬في‭ ‬أربع‭ ‬مباحث،‭ ‬الأول‭ ‬للمكاسب‭ ‬السياسية،‭ ‬والثاني‭ ‬للاقتصادية،‭ ‬والثالث‭ ‬للاجتماعية،‭ ‬والرابع‭ ‬للعلمية‭ ‬والثقافية،‭ ‬وعلى‭ ‬صعيد‭ ‬المكاسب‭ ‬السياسية،‭ ‬المرأة‭ ‬في‭ ‬السلطة‭ ‬التشريعية‭ ‬ومشاركتها‭ ‬في‭ ‬الانتخابات‭ ‬النيابية‭ ‬والبلدية‭ ‬من‭ ‬2002‭ ‬‭ ‬2022،‭ ‬والمرأة‭ ‬في‭ ‬المراكز‭ ‬القيادية‭ ‬ومواقع‭ ‬صنع‭ ‬القرار‭ ‬في‭ ‬مجلسي‭ ‬النواب‭ (‬رئيسة‭ ‬مجلس‭ ‬النواب‭) ‬والشورى،‭ ‬والمرأة‭ ‬في‭ ‬السلطة‭ ‬التنفيذية‭ ‬ومواقع‭ ‬صنع‭ ‬القرار،‭ ‬والمرأة‭ ‬في‭ ‬المناصب‭ ‬الوزارية،‭ ‬والعمل‭ ‬الدبلوماسي‭ ‬والأكاديمي‭ ‬والسلطة‭ ‬القضائية،‭ ‬وعلى‭ ‬صعيد‭ ‬المكاسب‭ ‬الاقتصادية‭ ‬كانت‭ ‬مشاركتها‭ ‬في‭ ‬سوق‭ ‬العمل،‭ ‬وفي‭ ‬القطاعين‭ ‬العام‭ ‬والخاص،‭ ‬والمشروعات‭ ‬الداعمة‭ ‬للمشاركة‭ ‬الاقتصادية‭ ‬لها،‭ ‬ومؤسسات‭ ‬تمويل‭ ‬هذه‭ ‬المشاركة،‭ ‬والمرأة‭ ‬في‭ ‬القطاع‭ ‬المالي‭ ‬والتكنولوجيا‭ ‬المالية،‭ ‬والمرأة‭ ‬البحرينية‭ ‬كسيدة‭ ‬أعمال‭ ‬والمبادرات‭ ‬الداعمة‭ ‬للمشاركة‭ ‬الاقتصادية‭ ‬للمرأة،‭ ‬وعلى‭ ‬صعيد‭ ‬المكاسب‭ ‬الاجتماعية‭ ‬للمرأة‭ ‬جاء‭ ‬تعزيز‭ ‬جودة‭ ‬حياتها‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬التشريعات‭ ‬الداعمة‭ ‬للاستقرار‭ ‬الأسري،‭ ‬وحقوق‭ ‬المرأة‭ ‬المطلقة‭ ‬كالنفقة‭ ‬وحضانة‭ ‬الأطفال‭ ‬والسكن‭ ‬وحمايتها‭ ‬من‭ ‬العنف،‭ ‬والاستقرار‭ ‬الأسري‭ ‬وآلياته،‭ ‬والرعاية‭ ‬الصحية‭ ‬ورعاية‭ ‬المسنات،‭ ‬والمشاركة‭ ‬الرياضية،‭ ‬وتناول‭ ‬المبحث‭ ‬الرابع‭ ‬صعود‭ ‬المرأة‭ ‬البحرينية‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬التعليم‭ ‬بفروعه‭ ‬ومستوياته،‭ ‬وما‭ ‬ترتب‭ ‬عليه‭ ‬من‭ ‬صعودها‭ ‬الثقافي‭ ‬وإبداعاتها‭ ‬الفنية‭ ‬والأدبية،‭ ‬وموضوعات‭ ‬الاحتفال‭ ‬بيوم‭ ‬المرأة‭ ‬البحرينية‭ ‬من‭ ‬2008‭ ‬‭ ‬2024،‭ ‬ثم‭ ‬عرض‭ ‬للدراسات‭ ‬والبحوث‭ ‬الداعمة‭ ‬لصعود‭ ‬المرأة‭ ‬البحرينية‭.‬

وجاء‭ ‬الفصل‭ ‬الرابع‭: ‬تميز‭ ‬البحرين‭ ‬في‭ ‬عقد‭ ‬الشراكات‭ ‬الإقليمية‭ ‬والدولية‭ ‬في‭ ‬كل‭ ‬ما‭ ‬يخص‭ ‬المرأة،‭ ‬حيث‭ ‬أخذ‭ ‬المجلس‭ ‬الأعلى‭ ‬للمرأة،‭ ‬يعمل‭ ‬على‭ ‬نشر‭ ‬التجربة‭ ‬البحرينية،‭ ‬كنموذج‭ ‬في‭ ‬خدمة‭ ‬الإنسانية،‭ ‬يحتذى‭ ‬به‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬تمكين‭ ‬وتقدم‭ ‬المرأة‭ ‬وضمان‭ ‬حقوقها،‭ ‬وتناول‭ ‬هذا‭ ‬الفصل‭ ‬في‭ ‬مبحثين؛‭ ‬الشراكات‭ ‬الإقليمية‭ ‬والدولية،‭ ‬التي‭ ‬تعكس‭ ‬دبلوماسية‭ ‬سمو‭ ‬الأميرة‭ ‬سبيكة‭ ‬في‭ ‬ترجمة‭ ‬الدور‭ ‬الريادي‭ ‬للمملكة‭ ‬في‭ ‬دعم‭ ‬تقدم‭ ‬المرأة،‭ ‬ثم‭ ‬التزامها‭ ‬في‭ ‬تنفيذ‭ ‬الاتفاقات‭ ‬والمعاهدات‭ ‬الدولية،‭ ‬حيث‭ ‬تناول‭ ‬الأول،‭ ‬الحضور‭ ‬الفاعل‭ ‬والمبادر‭ ‬لسمو‭ ‬الأميرة‭ ‬سبيكة‭ ‬بنت‭ ‬إبراهيم،‭ ‬رئيسة‭ ‬المجلس‭ ‬على‭ ‬الصعيدين‭ ‬الإقليمي‭ ‬والدولي،‭ ‬وما‭ ‬ترتب‭ ‬عليه‭ ‬من‭ ‬تمثيل‭ ‬المرأة‭ ‬البحرينية‭ ‬في‭ ‬المنظمات‭ ‬الإقليمية‭ ‬والدولية‭ ‬ذات‭ ‬الصلة،‭ ‬والمشاركات‭ ‬الخارجية‭ ‬لسموها‭ ‬واستقبالها‭ ‬الوفود‭ ‬الدولية‭. ‬فيما‭ ‬تناول‭ ‬المبحث‭ ‬الثاني،‭ ‬التزام‭ ‬البحرين‭ ‬بتنفيذ‭ ‬اتفاقية‭ ‬السيداو،‭ ‬ومنهاج‭ ‬عمل‭ ‬بجين،‭ ‬فضلاً‭ ‬عن‭ ‬العهد‭ ‬الدولي‭ ‬للحقوق‭ ‬المدنية‭ ‬والسياسية‭ ‬والعهد‭ ‬الدولي‭ ‬للحقوق‭ ‬الاقتصادية‭ ‬والاجتماعية‭ ‬والثقافية،‭ ‬واتفاقات‭ ‬حقوق‭ ‬الطفل‭ ‬وذوي‭ ‬الإعاقة،‭ ‬واتفاقات‭ ‬منظمة‭ ‬العمل‭ ‬الدولية‭ ‬والمواثيق‭ ‬الإقليمية،‭ ‬وتقديمها‭ ‬تقارير‭ ‬دورية‭ ‬بشأن‭ ‬متابعة‭ ‬التنفيذ،‭ ‬كما‭ ‬تناول‭ ‬الاتفاقات‭ ‬الخارجية‭ ‬ومذكرات‭ ‬التفاهم‭ ‬الداعمة‭ ‬لنشاط‭ ‬المرأة‭.‬

وختامًا،‭ ‬فإن‭ ‬هذا‭ ‬الكتاب‭ ‬يضع‭ ‬بين‭ ‬يدي‭ ‬الباحثين‭ ‬والأكاديميين،‭ ‬وصناع‭ ‬القرار‭ ‬توثيقًا‭ ‬لمسيرة‭ ‬تنموية‭ ‬استمرت‭ ‬نحو‭ ‬ربع‭ ‬قرن‭ ‬في‭ ‬أحد‭ ‬أهم‭ ‬مسارات‭ ‬العمل‭ ‬الديمقراطي،‭ ‬وهو‭ ‬صعود‭ ‬مشاركة‭ ‬المرأة‭ ‬دون‭ ‬تمييز‭ ‬وعلى‭ ‬قدم‭ ‬المساواة‭ ‬في‭ ‬كل‭ ‬مجالات‭ ‬العمل‭ ‬الوطني،‭ ‬في‭ ‬رؤية‭ ‬تنموية‭ ‬تجعل‭ ‬صناعة‭ ‬التنمية‭ ‬في‭ ‬مجتمع‭ ‬يصبو‭ ‬إلى‭ ‬التقدم،‭ ‬وليدة‭ ‬المشاركة‭ ‬المتساوية‭ ‬لكل‭ ‬المواطنين‭ ‬في‭ ‬المجتمع‭ ‬بغض‭ ‬النظر‭ ‬عن‭ ‬جنسهم‭ ‬أو‭ ‬انتمائهم‭ ‬الديني‭ ‬أو‭ ‬المذهبي،‭ ‬أو‭ ‬مرجعيتهم‭ ‬الاجتماعية‭ ‬والثقافية‭ ‬والسياسية،‭ ‬ويعد‭ ‬هذا‭ ‬التوجه‭ ‬أحد‭ ‬أهم‭ ‬تجليات‭ ‬الاستثمار‭ ‬في‭ ‬البشر‭ ‬الذي‭ ‬عدته‭ ‬رؤية‭ ‬جلالة‭ ‬الملك‭ ‬أفضل‭ ‬صنوف‭ ‬الاستثمار‭.‬

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا