العدد : ١٧٠٧٧ - الثلاثاء ٢٤ ديسمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٣ جمادى الآخر ١٤٤٦هـ

العدد : ١٧٠٧٧ - الثلاثاء ٢٤ ديسمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٣ جمادى الآخر ١٤٤٦هـ

قضايا و آراء

الميراث.. عدالة أم مساواة؟!

بقلم: عبدالرحمن علي البنفلاح

الأحد ٢٢ ديسمبر ٢٠٢٤ - 02:00

ما‭ ‬الفرق‭ ‬بين‭ ‬العدالة‭ ‬والمساواة؟

نستطيع‭ ‬أن‭ ‬نقول‭ ‬في‭ ‬إيجاز‭ ‬غير‭ ‬مخل‭ ‬إن‭ ‬العدالة‭ ‬حقوق‭ ‬في‭ ‬مقابل‭ ‬واجبات،‭ ‬أما‭ ‬المساواة‭ ‬فهي‭ ‬تطابق‭ ‬تام‭ ‬من‭ ‬دون‭ ‬أدنى‭ ‬اعتبار‭ ‬للحقوق‭ ‬والواجبات،‭ ‬والسؤال‭ ‬الذي‭ ‬قد‭ ‬تثيره‭ ‬هذه‭ ‬المقدمة‭ ‬هو‭: ‬هل‭ ‬الميراث‭ ‬عدالة‭ ‬أم‭ ‬مساواة؟

وللإجابة‭ ‬عن‭ ‬هذا‭ ‬التساؤل‭ ‬حول‭ ‬هذه‭ ‬القضية‭ ‬يعتمد‭ ‬في‭ ‬الأساس‭ ‬على‭ ‬طبيعة‭ ‬المال‭ ‬الذي‭ ‬يبقى‭ ‬بعد‭ ‬موت‭ ‬صاحبه،‭ ‬وهل‭ ‬يبقى‭ ‬ملكًا‭ ‬للمتوفى‭ ‬أم‭ ‬يعود‭ ‬إلى‭ ‬صاحب‭ ‬المال‭ ‬الأصلي‭ ‬أي‭ ‬إلى‭ ‬الله‭ ‬تعالى،‭ ‬ويتم‭ ‬توزيعه‭ ‬وفق‭ ‬الأحكام‭ ‬الشرعية‭ ‬التي‭ ‬يجب‭ ‬أن‭ ‬يلتزم‭ ‬بها‭ ‬المسلم،‭ ‬ومن‭ ‬ثم‭ ‬تجري‭ ‬عليه‭ ‬أحكام‭ ‬مختلفة‭ ‬ليس‭ ‬للإنسان‭ ‬أي‭ ‬دخل‭ ‬فيها؛‭ ‬أي‭ ‬أنه‭ ‬بموت‭ ‬الإنسان‭ ‬تعود‭ ‬أمور‭ ‬المتوفى‭ ‬إلى‭ ‬الله‭ ‬تعالى،‭ ‬ومنها‭ ‬الميراث،‭ ‬حيث‭ ‬يقسم‭ ‬وفق‭ ‬الشرع‭ ‬الحكيم‭ ‬وليس‭ ‬لأي‭ ‬إنسان‭ ‬كائنًا‭ ‬من‭ ‬كان‭ ‬أن‭ ‬يتدخل‭ ‬في‭ ‬توزيع‭ ‬الميراث‭ ‬بشكل‭ ‬يخالف‭ ‬الشريعة‭ ‬الإسلامية‭.‬

إذًا،‭ ‬فالمال‭ ‬حين‭ ‬يموت‭ ‬عنه‭ ‬صاحبه‭ ‬يأخذ‭ ‬شكلًا‭ ‬اخر،‭ ‬فبعد‭ ‬أن‭ ‬كان‭ ‬المال‭ ‬ملكًا‭ ‬خاصًا‭ ‬ليس‭ ‬لأحد‭ ‬حق‭ ‬فيه‭ ‬صار‭ ‬بموت‭ ‬صاحبه‭ ‬يصبح‭ ‬ميراثًا‭ ‬تنشأ‭ ‬فيه‭ ‬حقوق‭ ‬جديدة‭ ‬ما‭ ‬كانت‭ ‬موجودة‭ ‬عندما‭ ‬كان‭ ‬صاحبه‭ ‬حيًا،‭ ‬كذلك‭ ‬تختلف‭ ‬الأنصبة‭ ‬التي‭ ‬يستحقها‭ ‬كل‭ ‬وارث،‭ ‬وهذا‭ ‬لا‭ ‬يتحقق‭ ‬إذا‭ ‬ساوينا‭ ‬بين‭ ‬الأولاد‭ ‬ذكورًا‭ ‬وإناثًا‭ ‬الذي‭ ‬هو‭ ‬في‭ ‬الأساس‭ ‬مخالف‭ ‬لحكم‭ ‬الشريعة‭.‬

إن‭ ‬المطالبة‭ ‬بمساواة‭ ‬المرأة‭ ‬بالرجل‭ ‬حال‭ ‬كونهما‭ ‬أشقاء‭ ‬هو‭ ‬تغيير‭ ‬في‭ ‬شرع‭ ‬الله‭ ‬تعالى،‭ ‬وهو‭ ‬افتراء‭ ‬على‭ ‬الله‭ ‬تعالى‭ ‬لا‭ ‬يجوز‭ ‬العمل‭ ‬به،‭ ‬وهي‭ ‬من‭ ‬آثار‭ ‬العَلْمانية‭ ‬التي‭ ‬تحاول‭ ‬أن‭ ‬تدس‭ ‬أنفها‭ ‬في‭ ‬أمور‭ ‬المسلمين،‭ ‬والميراث‭ ‬في‭ ‬الإسلام‭ ‬له‭ ‬أحكامه‭ ‬الشرعية‭ ‬التي‭ ‬يجب‭ ‬أن‭ ‬تصان،‭ ‬وأن‭ ‬يحافظ‭ ‬عليها‭ ‬المسلمون‭ ‬وألا‭ ‬يفرطوا‭ ‬فيها‭ ‬بأي‭ ‬شكل‭ ‬من‭ ‬الأشكال‭.‬

وهذه‭ ‬الدعوة‭ ‬إلى‭ ‬مساواة‭ ‬الإخوة‭ ‬في‭ ‬الميراث‭ ‬دعوة‭ ‬باطلة‭ ‬ما‭ ‬أنزل‭ ‬الله‭ ‬تعالى‭ ‬بها‭ ‬من‭ ‬سلطان،‭ ‬وهي‭ ‬محاولة‭ ‬يائسة‭ ‬من‭ ‬دعاة‭ ‬العَلْمانية‭ ‬إلى‭ ‬تفريغ‭ ‬الشريعة‭ ‬الإسلامية‭ ‬من‭ ‬محتواها،‭ ‬والعمل‭ ‬على‭ ‬إخضاع‭ ‬الشريعة‭ ‬الإسلامية‭ ‬للعَلْمانية،‭ ‬وهذا‭ ‬أمر‭ ‬ترفضه‭ ‬الأمة‭ ‬الإسلامية،‭ ‬والعمل‭ ‬على‭ ‬وقفه‭ ‬حتى‭ ‬لا‭ ‬يستلب‭ ‬دور‭ ‬الإسلام‭ ‬في‭ ‬قيادته‭ ‬للحياة،‭ ‬ونستطيع‭ ‬أن‭ ‬نقول،‭ ‬ونحن‭ ‬على‭ ‬ثقة‭ ‬تامة‭ ‬من‭ ‬قدرة‭ ‬الإسلام،‭ ‬وكمال‭ ‬إرادته‭ ‬في‭ ‬تسديد‭ ‬خطى‭ ‬الأمة‭ ‬إلى‭ ‬خير‭ ‬ما‭ ‬ترجوه،‭ ‬وتتمناه‭ ‬في‭ ‬حاضرها‭ ‬ومستقبلها‭ ‬الواعد،‭ ‬ونهضتها‭ ‬التي‭ ‬تسعى‭ ‬إليها‭.‬

إذًا،‭ ‬فالقول‭ ‬بالمساواة‭ ‬في‭ ‬الميراث‭ ‬بين‭ ‬الرجل‭ ‬والمرأة‭ ‬هو‭ ‬ظلم‭ ‬بَيِّنْ‭ ‬للرجل‭ ‬مع‭ ‬تحمله‭ ‬أعباءً‭ ‬قد‭ ‬تم‭ ‬إعفاء‭ ‬المرأة‭ ‬منها‭.‬

ولنتأمل‭ ‬موقف‭ ‬المرأة‭ ‬في‭ ‬الإسلام‭ ‬والحقوق‭ ‬التي‭ ‬تنالها‭ ‬من‭ ‬دون‭ ‬أن‭ ‬يكون‭ ‬في‭ ‬مقابلها‭ ‬واجبات‭ ‬تحقق‭ ‬العدالة‭ ‬في‭ ‬الميراث،‭ ‬ولندرس‭ ‬وضع‭ ‬المرأة‭ ‬في‭ ‬الإسلام،‭ ‬وما‭ ‬تلقاه‭ ‬من‭ ‬رعاية‭ ‬وعناية،‭ ‬تفرضها‭ ‬لها‭ ‬الشريعة‭ ‬الحكيمة‭ ‬وهي‭ ‬مكفولة‭ ‬كونها‭ ‬بنتًا‭ ‬من‭ ‬والدها‭ ‬وأشقائها،‭ ‬فإذا‭ ‬تزوجت‭ ‬فهي‭ ‬مكفولة‭ ‬من‭ ‬زوجها،‭ ‬فإذا‭ ‬رجعت‭ ‬إلى‭ ‬بيت‭ ‬والدها،‭ ‬بالطلاق‭ ‬أو‭ ‬أرملة‭ ‬عند‭ ‬وفاة‭ ‬زوجها،‭ ‬فهي‭ ‬مكفولة‭ ‬من‭ ‬والدها‭ ‬وأشقائها،‭ ‬وهي‭ ‬ليست‭ ‬مسؤولة‭ ‬عن‭ ‬الإنفاق‭ ‬على‭ ‬نفسها،‭ ‬وعند‭ ‬الزواج‭ ‬يدفع‭ ‬الرجل‭ ‬لها‭ ‬المهر‭ ‬وهو‭ ‬خالص‭ ‬لها،‭ ‬وهي‭ ‬حرة‭ ‬في‭ ‬التصرف‭ ‬في‭ ‬مهرها،‭ ‬وليس‭ ‬لزوجها‭ ‬أن‭ ‬يتدخل‭ ‬في‭ ‬ملكيتها‭ ‬لمهرها،‭ ‬وهي‭ ‬لها‭ ‬ذمة‭ ‬مالية‭ ‬مستقلة،‭ ‬والمرأة‭ ‬ليس‭ ‬عليها‭ ‬أن‭ ‬تؤسس‭ ‬بيت‭ ‬الزوجية،‭ ‬كما‭ ‬أنه‭ ‬ليس‭ ‬مطلوبًا‭ ‬منها‭ ‬أن‭ ‬تنفق‭ ‬من‭ ‬مهرها‭ ‬على‭ ‬نفسها،‭ ‬وكل‭ ‬هذا‭ ‬من‭ ‬مسؤولية‭ ‬الزوج،‭ ‬لكن‭ ‬حين‭ ‬تطالب‭ ‬بالخلع‭ ‬فعليها‭ ‬أن‭ ‬تدفع‭ ‬المهر‭ ‬الذي‭ ‬أعطاها‭ ‬الرجل‭ ‬حتى‭ ‬يدفعه‭ ‬إلى‭ ‬زوجة‭ ‬جديدة‭ ‬ولا‭ ‬تزيد‭ ‬على‭ ‬ذلك‭.‬

إذًا،‭ ‬فالمرأة‭ ‬في‭ ‬الإسلام‭ ‬تحتفظ‭ ‬بحقها‭ ‬في‭ ‬الميراث،‭ ‬ولها‭ ‬أن‭ ‬تستثمره،‭ ‬وليس‭ ‬للرجل‭ ‬الحق‭ ‬في‭ ‬التدخل‭ ‬في‭ ‬تصرفاتها‭ ‬المالية،‭ ‬إذًا،‭ ‬فتوزيع‭ ‬الميراث‭ ‬بهذه‭ ‬الكيفية‭ ‬الشرعية‭ ‬هو‭ ‬عدالة‭ ‬لا‭ ‬مساواة،‭ ‬والعدالة‭ ‬ان‭ ‬تكون‭ ‬هناك‭ ‬حقوق‭ ‬مقابل‭ ‬واجبات،‭ ‬أما‭ ‬المساواة‭ ‬التي‭ ‬ينكرها‭ ‬الإسلام‭ ‬فهي‭ ‬المساواة‭ ‬التامة‭ ‬التي‭ ‬لا‭ ‬يرضاها‭ ‬الإسلام‭ ‬لعباده‭ ‬المؤمنين‭.. ‬وهذه‭ ‬هي‭ ‬شريعته‭ ‬العادلة‭ ‬المنصفة‭ ‬التي‭ ‬ارتضاها‭ ‬المسلمون‭ ‬لقيادة‭ ‬حركة‭ ‬حياتهم،‭ ‬وتسديد‭ ‬سعيهم‭ ‬الراشد‭ ‬إلى‭ ‬ما‭ ‬فيه‭ ‬الخير‭ ‬لأمة‭ ‬تحاول‭ ‬أن‭ ‬تنهض‭ ‬من‭ ‬جديد‭ ‬بعد‭ ‬سقوط‭ ‬دام‭ ‬زمنًا‭ ‬ليس‭ ‬بالقصير،‭ ‬ومحاولة‭ ‬رد‭ ‬العدوان‭ ‬عن‭ ‬هذا‭ ‬الدين‭ ‬القويم‭ ‬الذي‭ ‬طالما‭ ‬تناوشته‭ ‬سهام‭ ‬الأعداء‭ ‬وسيوف‭ ‬الحاقدين،‭ ‬والعَلْمانية‭ ‬تعمل‭ ‬على‭ ‬استغلال‭ ‬نقاط‭ ‬الضعف‭ ‬في‭ ‬جسد‭ ‬الإسلام‭ ‬المثخن‭ ‬بالجراح‭ ‬لتنال‭ ‬منه‭ ‬ما‭ ‬ترجوه‭ ‬من‭ ‬إخضاع‭ ‬الشريعة‭ ‬الإسلامية‭ ‬لمرداتها‭ ‬في‭ ‬ظل‭ ‬تسلم‭ ‬زمام‭ ‬القيادة‭ ‬في‭ ‬بعض‭ ‬الدول‭ ‬الإسلامية‭ ‬من‭ ‬أناس‭ ‬ولائهم‭ ‬لشرائع‭ ‬بشرية‭ ‬ما‭ ‬أنزل‭ ‬الله‭ ‬تعالى‭ ‬بها‭ ‬من‭ ‬سلطان‭ ‬وادعوا‭ ‬أنهم‭ ‬يعملون‭ ‬على‭ ‬نشر‭ ‬الحضارة،‭ ‬والتقدم‭ ‬للحاق‭ ‬بركب‭ ‬الحضارة‭ ‬الذي‭ ‬تتمناه‭ ‬الأمة‭ ‬الإسلامية‭ ‬وترجوه‭.‬

ومن‭ ‬منا‭ ‬يكره‭ ‬التقدم،‭ ‬ويكره‭ ‬أن‭ ‬يسعى‭ ‬إلى‭ ‬الالتحام‭ ‬بركب‭ ‬الحضارة‭ ‬الذي‭ ‬له‭ ‬دَوِيٌّ‭ ‬يوقظ‭ ‬النائمين،‭ ‬ويزلزل‭ ‬كيان‭ ‬الغائبين‭ ‬عن‭ ‬الوعي‭ ‬من‭ ‬شباب‭ ‬الإسلام‭ ‬المفتونين‭ ‬بالحضارة‭ ‬الغربية‭ ‬الحديثة‭ ‬ما‭ ‬حققته‭ ‬من‭ ‬إنجازات‭ ‬لا‭ ‬يمكن‭ ‬إنكارها،‭ ‬أو‭ ‬التغافل‭ ‬عنها،‭ ‬ولكن‭ ‬يجب‭ ‬أن‭ ‬يتحقق‭ ‬كل‭ ‬ذلك‭ ‬في‭ ‬حضن‭ ‬الإسلام‭ ‬القائم‭ ‬على‭ ‬مبدأ‭ ‬‮«‬لا‭ ‬طاعة‭ ‬لمخلوق‭ ‬في‭ ‬معصية‭ ‬الخالق‮»‬،‭ ‬وقاعدة‭ ‬‮«‬الحلال‭ ‬بَيِّنْ‭ ‬والحرام‭ ‬بَيِّنْ‭ ‬وبينهما‭ ‬أمور‭ ‬مشتبهات‭ ‬فمن‭ ‬اتقى‭ ‬الشبهات‭ ‬فقد‭ ‬استبرأ‭ ‬لدينه‭ ‬ولعرضه،‭ ‬ومن‭ ‬وقع‭ ‬في‭ ‬الشبهات‭ ‬فقد‭ ‬وقع‭ ‬في‭ ‬الحرام‭ ‬كالراعي‭ ‬يرعى‭ ‬حول‭ ‬الحمى‭ ‬يوشك‭ ‬أن‭ ‬يواقعه،‭ ‬وأن‭ ‬لكل‭ ‬ملك‭ ‬حمى‭ ‬وأن‭ ‬حمى‭ ‬الله‭ ‬محارمه‭ ‬ألا‭ ‬وإن‭ ‬في‭ ‬الجسد‭ ‬لمضغة‭ ‬إذًا‭ ‬صلحت‭ ‬صلح‭ ‬الجسد‭ ‬كله،‭ ‬وإذا‭ ‬فسدت‭ ‬فسد‭ ‬الجسد‭ ‬كله،‭ ‬ألا‭ ‬وهي‭ ‬القلب‮»‬‭. ‬العَلْمانية‭ ‬لا‭ ‬تعترف‭ ‬بكل‭ ‬هذا،‭ ‬بل‭ ‬تسعى‭ ‬جاهدة‭ ‬بكل‭ ‬قوة‭ ‬تملكها‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬تجعل‭ ‬البشر‭ ‬هم‭ ‬المشرعين،‭ ‬وهي‭ ‬بهذا‭ ‬تفرغ‭ ‬الشريعة‭ ‬الإسلامية‭ ‬من‭ ‬محتواها‭ ‬الشرعي‭ ‬لِتُحِل‭ ‬محلها‭ ‬شرائع‭ ‬بشرية‭ ‬تتعامل‭ ‬بالخطأ‭ ‬والصواب‭ ‬بدل‭ ‬الحلال‭ ‬والحرام،‭ ‬وهذا‭ ‬ما‭ ‬طالب‭ ‬به‭ ‬أحد‭ ‬الكتاب‭ ‬المفروض‭ ‬أنه‭ ‬كاتب‭ ‬مسلم،‭ ‬قال‭: ‬أحب‭ ‬أن‭ ‬يعاملني‭ ‬الرئيس‭ ‬بالخطأ‭ ‬والصواب‭ ‬لا‭ ‬بالحلال‭ ‬والحرام‭!‬

هذه‭ ‬هي‭ ‬العَلْمانية،‭ ‬وهؤلاء‭ ‬هم‭ ‬دعاتها،‭ ‬وما‭ ‬يضمرون‭ ‬للإسلام‭ ‬ولأمة‭ ‬الإسلام‭ ‬من‭ ‬تقدم‭ ‬يظنون‭ ‬أن‭ ‬فيه‭ ‬الخير‭ ‬للإسلام‭ ‬ولأمة‭ ‬الإسلام‭.‬

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا